أطفال مع وقف التنفيذ > اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات ومقتطفات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أطفال مع وقف التنفيذ - إبراهيم شلبي
تحميل الكتاب

أطفال مع وقف التنفيذ

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ووقف وائل الدحدوح شامخًا أمام الكاميرا موجهًا رسالة تحدٍّ للاحتلال الإسرائيلي.. قال لهم: «نعم عاقبتموني بقتلهم.. ولكنكم لن تستطيعوا إيقافي عن فضح جرائمكم.. قنابلكم تزيدني إصرارًا على مواجهتكم بالكلمة والصورة..

    مشاركة من نشوى سمير
  • لم أستطع أن أصدق.. كل أهلي قد استُشهدوا، عدا جدي الذي لم يتحمل قلبه الضعيف الصدمة، فأصيب بأزمة قلبية حادة.. ويرقد الآن في المستشفى بين الحياة والموت. أهذا واقع أم كابوس ثقيل سأستيقظ منه؟

    مشاركة من نشوى سمير
  • يقول الصهاينة إن الغرض من حربهم على غزة هو القضاء على المقاومة.. والله إنهم مخطئون بل وأغبياء، فقد خلقوا أجيالًا من الفدائيين الذين من الصعب أن ينسوا أو يتسامحوا..

    مشاركة من نشوى سمير
  • فكرت فيما قاله أبي وأنا صغير؟. لا أتذكر متى كنت صغيرًا. فالأطفال الطبيعيون يمرون بمراحل الطفولة والصبا والشباب فالرجولة، أما أنا - وتقريبًا كل أطفال فلسطين- فقد قفزت من الطفولة المبكرة إلى الرجولة في وقت قياسي، ولا أشعر أبدًا بأنني

    مشاركة من نشوى سمير
  • لم أكن أتخيل في أسوأ كوابيسي أن أرى أبي. أحد أكبر رجال الأعمال بخان يونس وزوجته سيدة المجتمع الأنيقة يقفان في صف طويل بإحدى مدارس هيئة الإغاثة ليتسلما كيسًا من العدس وكيسًا من الفول وزجاجة ماء. لقد ساوت الكارثة بين

    مشاركة من نشوى سمير
  • عرفت قيمة الأشياء التي نعتادها ونراها مسلّمًا بوجودها.. عرفت نعمة أن تدير الصنبور فتنساب المياه على جسمك.. أو تضغط على زر فتمتلئ الغرفة بالنور.. عرفت قيمة الستر والدفء والأمان تحت سقف يعلوك وحيطان تحيط بك وباب يسترك..

    مشاركة من نشوى سمير
  • كانوا يقضون يومهم في نبش الركام باحثين عن أي متعلقات تفيدنا أو تحيي ذكرياتنا في بيت الطفولة الجميل. لا تتخيلوا فرحتهم عند العثور على لعبة أو قميص أو حتى منشفة كانت حياتنا صعبة. وكل تفاصيلها مؤلمة. عرفت قيمة الأشياء التي

    مشاركة من نشوى سمير
  • خرجت من لقائي بالبطل محمد عليوة بدرس مهم.. الإعاقة ليست فقدان طرف.. بل فقدان الإرادة. وقياسًا على ذلك فهمت معنى روح التحدي الفلسطيني، مهما فقدنا من أرواح وممتلكات.. وعانينا من ويلات الحروب.

    مشاركة من نشوى سمير
  • ولم يعثروا على قدمي التي يبدو أن الانفجار قد أطاح بها بعيدًا. و في اليوم التالي عثر بعض أصدقائي على قدمي المبتورة وسط كومة من الركام على بعد أمتار من موقع إصابتي. وقاموا بتكفينها ودفنها.

    مشاركة من نشوى سمير
  • أخبرني عليوة عن بتر رجله اليمنى عام 2018. إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي وهو يحمل علم فلسطين خلال مسيرات العودة التي انطلقت في ذلك العام وكان وقتها في السادسة عشرة من عمره كان عليوة ضمن 136 طفلًا وشابًّا تعرضوا لبتر

    مشاركة من نشوى سمير
  • أغلبنا في فلسطين لا يكبر. نعلم ذلك جيدًا، وبالتبعية فليست لدينا خطط أو أحلام للمستقبل. أحلامنا متواضعة قد تنحصر الآن في الحصول على رغيف خبز أو سندويتش شاورما أو قضاء ليلة لا نسمع فيها دوي انفجارات أنا مثلًا. أقصى أحلامي

    مشاركة من نشوى سمير
  • فنحن لنا دورة حياة مختلفة عن أي طفل في العالم. فنحن نعرف الموت ونقترب منه ويقترب منا قبل أن نبدأ بفهم الحياة والتعامل معها منذ بداية العدوان الإسرائيلي استشهد أكثر من أربعة عشر ألف شهيد. بينهم أكثر من ستة آلاف

    مشاركة من نشوى سمير
  • بدأ الموضوع عندما كنت أقف أمام أنقاض بيتين في مخيم النصيرات بغزة دمرهما قصف صاروخي للحي الذي أسكن فيه، فقصدني مراسل إحدى القنوات التليفزيونية وخلفه مصور يحمل كاميرا، وسألني: «لما تكبر شو حابب تصير؟»، فأجبته متعجبًا من السؤال: «لما أكبر؟»،

    مشاركة من نشوى سمير
  • لن أنسى في حياتي منظر جثمانها المحترق المشوه الذي رأيته في غرفة الموتى بالمستشفى المعمداني.

    مشاركة من نشوى سمير
  • أغلقت دفتر اليوميات وسقط نظري على العنوان الذي كتبته بخط جميل على غلافه: (يوميات طفل غزاوي).. ابتسمت ابتسامة ساخرة وتناولت قلمي.. وقمت بشطب كلمة طفل.

    مشاركة من نشوى سمير
  • وقفت بجوار والدي وأطبقت بكفيَّ على ذراعه. شعرت بأننا يجب أن نتبادل الأدوار. إنه يحتاج إلى أن أعزيه أكثر من حاجتي لأن يعزيني. إذ فقد أباه وأمه وابنته وصهره وثلاثة أحفاد، منهم اثنان لم يريا النور شعرت وقتها بأنني قد

    مشاركة من نشوى سمير
  • دعوني أخبركم بما قاله لي جدي اليوم. قال إنني أجسد الروح الفلسطينية. لم تستطع القسوة أن تنتزع منها الرحمة. ولم يقدر القهر والترهيب أن يسلبا منها الإصرار والشجاعة. ولم يوقفها ضيق ذات اليد عن السخاء. ولم تمنعها الحاجة من

    مشاركة من نشوى سمير
  • لم يعد في غزة أطفال. فقد حملتنا المصائب في قفزة عبر الزمن، انتزعتنا بها من طفولتنا».

    مشاركة من نشوى سمير
  • الصهاينة يقولون عنا، نحن الغزاوية، إننا حيوانات بشرية. وضمير العالم يضع حياة الفلسطينيين في منزلة أدنى من حياة الإسرائيليين.

    مشاركة من نشوى سمير
  • بينما أصبت أنا بجروح وحروق سطحية، ولكن الجرح الأعمق كان في روحي وقلبي نسيت بعدها كيف أكون طفلًا. لم يعد اللعب يستهويني أو اللهو يجذبني كل ما كان يستغرقني هو الحزن والغضب والرغبة في الثأر لدمائهم الزكية التي روت رمال

    مشاركة من نشوى سمير