ضحكت الشهيدة مريم أبو حطب وقد وقفت بصحبة أشقائها يوسف وبلال ويامن، الذين استشهدوا معها في قصف منزلهم بمخيم الشاطئ بغزة، وقالت لي وعلى وجهها الذي يشع منه النور ابتسامة عريضة: «أكيد أنت معنا يا وديع. لا يهم أن تكون استشهدت بقصف صاروخ أو طعنة سكين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب