أطفال مع وقف التنفيذ > اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات ومقتطفات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أطفال مع وقف التنفيذ - إبراهيم شلبي
تحميل الكتاب

أطفال مع وقف التنفيذ

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • رفضت فكرة مغادرة غزة تمامًا.. وقالت بصوت يخنقه البكاء: «لن أعيش نكبةً أخرى، فقد قضيت عمري أحاول أن أتعافى من النكبة الأولى». وتوجهت جدتي إلى غرفتها لتنام، وفي الصباح وجدناها ميتة في فراشها

    مشاركة من نشوى سمير
  • أما شعوري بالأسى لانهيار حلمي بأن أصبح حارس مرمى شهيرًا مثل بونو.. فكانت شدته تفوق أقسى الآلام.

    مشاركة من نشوى سمير
  • لا أتذكر متى كنت صغيرًا. فالأطفال الطبيعيون يمرون بمراحل الطفولة والصبا والشباب فالرجولة، أما أنا - وتقريبًا كل أطفال فلسطين- فقد قفزت من الطفولة المبكرة إلى الرجولة في وقت قياسي، ولا أشعر أبدًا بأنني مجرد صبي في الخامسة عشرة من

    مشاركة من نشوى سمير
  • يظن الصهاينة أنهم قد ينجحون في القضاء على المقاومة بعدوانهم الوحشي على غزة. حتى لو نجحوا.. فقد صنعوا جيلًا من الأطفال الذين تجردوا من طفولتهم طوعًا أو كرهًا.. وهذا الجيل سيأخذ الثأر ويدفعهم الثمن غاليًا.. سيدفعون ثمن جرائمهم بدءا من 1948

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • قلت غاضبًا: «وإذا لم أصبر وأحتسب.. هل سيكون مصيري جهنم وبئس المصير؟ هل كتب الله عليَّ البؤس في الدنيا والآخرة؟ منذ وعيت على الحياة وأنا أعاني القصف والحروب والحصار.. لم أعرف طعم السعادة ولا البهجة

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • فقد خلقوا أجيالًا من الفدائيين الذين من الصعب أن ينسوا أو يتسامحوا.. ولا يهابون الموت الذي أصبح جزءًا من روتين حياتهم اليومية فعرفوه عن قرب، ولم يبق لهم شيء يتمسكون به أو يخشون عليه سوى الوطن.

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • الحرب الحالية هي نقطة التحول التي هتكت طفولتنا وما تبقى فينا من براءة.. فقدت الإحساس بأي متعة، وأصبح كل ما يسيطر على تفكيري هو الانتقام.. الانتقام لكل يتيم واسيته وكل أم ثكلى عزيتها.. وكل شهيد حملت جثمانه أو جمعت أشلاءه.

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • سألني أبي: «إلى أين؟»، فأجبته: «لأكون في استقبال الأفاعي عندما يصلون إلى المخيم.. أريد أن أستقبلهم مع باقي النمل مقبلين لا مدبرين».. نبّهني: «ولكن ليس معكم سلاح»، فأجبته: «يكفيني أن أرجمهم بحجر»

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • «عُدي أبو محسن.. عمره يوم.. لم تُستخرج له شهادة ميلاد بعد، وتم استخراج شهادة وفاته».

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • اسمي عُديّ.. يقولون إنني أصغر شهيد في غزة.. فقد وُلدت صباح الجمعة.. وارتقيت قبل شروق شمس السبت. أي أنني لم أكمل 24 ساعة على سطح هذا الكوكب التعي

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • فهمت معنى روح التحدي الفلسطيني، مهما فقدنا من أرواح وممتلكات.. وعانينا من ويلات الحروب.

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • هذا الصليب الذي نجا من اللهيب الذي أحرقها، كلما أمسكت به أشعر فيه بحرارة النار التي شهدها.. وبدلًا من أن يبعث فيَّ السكينة.. يشعل فيَّ نار الغضب والرغبة في الثأر والانتقام

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • لينا اسم عربي يعني الفتاة رائعة الجمال، ويعود أصله إلى مدينة المجدل

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • لقد اختفت كلمة الموت من قاموسنا.. واستبدلنا بها كلمة الشهادة؛ لذلك أصبحنا لا نهاب الموت.. بل نتمناه ونترقب وصوله.

    ⁠‫لا تتعجبوا من كتابتي لوصيتي..

    ⁠‫فأنا طفلة مع وقف التنفيذ.. وشهيدة بانتظار التنفيذ.

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • سيبقى الغضب ساطعًا ويظل الكفاح حيًّا.. ومعهم سنناضل جميعًا.. لن ينقطع النسب ولن يضيع الوطن.. مهما طال الأمد.

    مشاركة من عبدالله الخطيب
  • ومن يزرع الريح يجني العواصف.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • في البناية نفسها كان يقيم خالي إبراهيم وزوجته آية وابنتاه رندة وسلمى، وكذلك جدتي رندة التي كانت تقسم وقتها بين غزة ورام الله لتقوم بزيارة أهلها المقيمين بالضفة منذ تهجيرهم من قرية لفتا بقضاء القدس ‫ قطعت جدتي زيارتها لرام الله

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا الآن في الجنة بسبب جرائم الصهاينة التي أدت إلى استشهادي. ورغم النعيم الذي أتمتع به. فقد كنت أتمنى أن أستحق الجنة بإيماني وعملي واستيفاء رسالتي التي خلق الله البشر من أجلها وعمّر بهم الأرض لا أريد أن أشعر بأنني مدينة لهؤلاء الصهاينة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فقدت ساقيّ الاثنتين. إذ أصيبتا بجروح متهتكة استدعت بترهما لم أتخيل فكرة أنني قد أصبحت عاجزًا غير قادر على المشي أو الجري أو لعب الكرة وازداد الطين بلة عندما سمعت مصادفة إحدى السيدات تتحدث إلى الممرضة المسؤولة عني وتخبرها بأن أمي كانت صديقتها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اسمي أحمد شبات. عمري أربع سنوات، من بيت حانون بشمال غزة يظن خالي إبراهيم أنني لا أعرف الحقيقة، فهو يظنني طفلًا صغيرًا، ولكنه نسي أن غزة لم يعد فيها أطفال ‫ نظريًا، أنا بسنواتي الأربع طفل بريء. لم أدخل المدرسة .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2 3 4 5 6