فقدت ساقيّ الاثنتين. إذ أصيبتا بجروح متهتكة استدعت بترهما لم أتخيل فكرة أنني قد أصبحت عاجزًا غير قادر على المشي أو الجري أو لعب الكرة وازداد الطين بلة عندما سمعت مصادفة إحدى السيدات تتحدث إلى الممرضة المسؤولة عني وتخبرها بأن أمي كانت صديقتها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب