تساءلت عدة مرات لماذا أحتفظ بكتب لن ألجأ إليها على الأرجح إلا في مستقبل بعيد أو، لماذا أحتفظ أيضًا بعناوين بعيدة عن اهتماماتي التقليدية؛ تلك التي قرأتها مرة واحدة ولن تُفتح صفحاتها إلا بعد مرور سنوات كثيرة، بل وربما لن تُفتح أبدًا! لكن كيف لي مثلًا أن أتخلص من "نداء الغابة" من دون أن أزيل حجر أساس في طفولتي؟ أو من "زوربا" التي دمغت مراهقتي بالدموع؟ أو "الساعة الخامسة والعشرون"؟ أو أيًا من الكتب الأخرى المنفية منذ سنوات في أعلى
بيت الورق > اقتباسات من رواية بيت الورق
اقتباسات من رواية بيت الورق
اقتباسات ومقتطفات من رواية بيت الورق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بيت الورق
اقتباسات
-
مشاركة من Nouran
-
"لا تزال هذه الكتب أصدقائي. تمنحني المأوى والظل صيفًا وتحميني من الرياح. الكتب هي بيتي".
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
أحيانًا يغدو التخلص من الكتب أصعب من الحصول عليها، إذ تنتسب إلينا عبر معاهدة قوامها العوز والنسيان، كأنها شهود على إحدى لحظات حياتنا التي لن نعود إليها، لكننا نظل نحسبها جزءًا منا، ما دامت هناك رأيت أشخاصًا كثيرين يسجلون تواريخ قراءاتهم باليوم والشهر والعام، بل ومنهم من صمّم جدولًا سريًا لها يكتب آخرون أسماءهم على الصفحات الأولى للكتب قبل إعارتها، بل ويدوّنون في دفتر اسم المستعير وتاريخ الاستعارة شاهدت كتبًا ضخمة مختومة، ككتب المكتبات العامة، وأخرى قد انزلقت منها بطاقات تعريفية بصاحبها لا يريد أحد أن يضيع منه كتابه قد نفضل أن نفقد خاتمًا أو ساعة أو مظلة، على فقدان كتاب لن نقرأ صفحاته مرة ثانية، لأن هذا الصفحات تحتفظ بين طياتها وفي الصدى الجهوري لعنوانها، بإحساس قديم، وربما ضائع.
مشاركة من إبراهيم عادل -
بدأت في شراء الكتب واحدًا تلو الآخر، منذ بدأت ذاكرتي تتشكل، فكل مكتبة يبنيها المرء حياة في حد ذاتها، أو بمعنى آخر، ليست مجرد مجموعة من الكتب المفردة.
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
لطالما قالت لي جدتي كلما رأتني أقرأ: "كف عن هذا، فالكتب خطيرة". آمنتُ طيلة سنوات بجهلها، لكن الزمن أثبت لي رجاحة عقلها الألماني.
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
قد نفضل أن نفقد خاتمًا أو ساعة أو مظلة، على فقدان كتاب لن نقرأ صفحاته مرة ثانية، لأن هذا الصفحات تحتفظ بين طياتها وفي الصدى الجهوري لعنوانها، بإحساس قديم، وربما ضائع.
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
لطالما قالت لي جدتي كلما رأتني أقرأ: "كف عن هذا، فالكتب خطيرة". آمنتُ طيلة سنوات بجهلها، لكن الزمن أثبت لي رجاحة عقلها الألماني.
مشاركة من [email protected]