اقتباسات من كتاب رسائل من النبي صلى الله عليه وسلم

أَضِئْ أمام بيتكَ مصباحاً كي لا يتعثَّرَ الناسُ في الليل، فلعلَّ عابراً يُعجبُه فعلكَ فيقتدي بك فتأخذ أجره وأنتَ لا تعرفه

عالجْ مرضاكَ يوماً في الشَّهر مجاناً فلعلَّ زميلاً لكَ يلتفتُ ويُقلِّدكَ

وسامِحْ المستأجرين عندكَ في أُجرة رمضان فلعلَّ أحدهم يحذُو حذوكَ،

خفِّفْ مهرَ بناتكَ فلعلَّكَ تُصبحُ قُدوةً ويكونُ الجميعُ في ميزانكَ،

فرُئيَ السُّرورُ في وجهِ النّبيِّ ﷺ، ثم قالَ: من سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنة، فعُمِلَ بها بعده، كُتِبَ له مثلُ أجرِ من عملَ بها، ولا ينقَصُ من أُجورهم شيءٌ! ‫ من سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سيئةً، فعُمِلَ بها بعده، كُتِبَ

إنَّ اللهَ ليس في المساجدِ فقط وإن كانت أشرف الأماكن،

‫ إنَّ اللهَ سبحانه أيضاً عند النَّاس!

صاحبُ الحقِّ قد يسيءُ في طلبِه ولكنَّه حقُّه فتفهَّمُوا!

‫ والمجروحُ قد يُعبِّرُ عند وجعهِ بفظاظةٍ، ولكنَّه مجروحٌ فقدِّرُوا!

‫ والمظلومُ قد يرفعُ صوتَه، ولكنهَّ مظلومٌ فارحَمُوا!

‫ بعضُ المواقفِ تُخرجُ النَّاسَ عن أطوَارِهم،

وتذكَّرُوا قول نبيِّكُم ﷺ: إنَّ لصاحبِ الحقِّ مقالاً!

سَاعَةً فَسَاعَةً أَنْ لَا تَكُونَ فِي عِبَادَةٍ وَلَكِنَّكَ فِي المُبَاحِ لَا فِي الحَرَامِ!

وإنَّ المرءَ يكوُن فيه من البركَةِ بمقدارِ ما أخذَ عن هذا النَّبيِّ البَركَة!

تعالُوا نقرأُ القرآنَ كأنَّه أُنزلَ فينا، تعالُوا نتعاملُ مع أوامرِهِ ونواهيهِ كأنَّه رسائلُ شخصيَّةٌ من اللهِ لأحدِنا!

أشعِرُوا شركاءَكم أنَّكم تهتَمُّون وأنَّ لهم عندكم قيمة!

رأيتُ النَّبيَّ ﷺ يجلِسُ عند بعيرِه، فيضَعُ رُكبتَهُ،

‫ فتضعُ صفيَّةُ رِجلَها على رُكبتِه، فتركب!

‫ هذا دين الحُبِّ، واللباقةِ، والرَّحمة، «والإيتيكيت»!

وإنَّما القصدُ أن لا نحكمَ على النَّاسِ بالمظاهرِ!

‫ إنَّ اللهَ تعالى خلقَ القبيحَ ليس عن عجزٍ منه سبحانَه،

‫ وخلقَ الفقيرَ ليس عن قِلَّةِ خزائنِه جلَّ في عُلاه،

‫ ولكنَّها أرزاقٌ وامتحاناتٌ، فإن لم تحترِمِ الخلقَ فاحترمِ الخالقَ!

تفهَّمُوا أنَّ الذي لا يريدُ عَوْدَةَ المِيَاِه إلى مَجَارِيهَا،

‫ ليسَ بالضَّرُورَةِ حَاقداً،

‫ البعضُ لِعُمْقِ الطَّعنَةِ يعرفون أنَّ المَاءَ،

‫ إذا عادَ إلى مَجَارِيهِ فسيعودُ آسِناً،

‫ إنَّ للجروحِ حُرْمَةً، فاحْتَرِمُوهَا!

فقبل أن يسأل كل واحدٍ منا عن حقِّه فليُؤدِّ واجبه!

كُنْ خَيِّراً، ولكِنْ لا تَنْسَ:

‫ أولُ مَا يَفْعَلُهُ الأعمى بعد أن يبصرَ هو أن يلقيَ عصاه!

ثمَّةَ ضرباتٌ يغفُرُها الرِّجالُ للرِّجالِ،

‫ فلا تخلُو واقعةٌ إلا وذاقَ بعضُهم بأسَ بعضٍ،

‫ ولكن ثمةَ نذالةٌ يجب أن يُدفَع ثمنُها!

النّاسُ كالفراشاتِ، أحياناً لا يرُون جمالَ الألوانِ على أجنحتهم، اِمدَحْ مواطنَ الجمَالِ في النَّاسِ فهذا فعلُ أصحابِ القلوبِ السَّليمةِ!

اِمدَحْ مواطنَ الجمَالِ في النَّاسِ فهذا فعلُ أصحابِ القلوبِ السَّليمةِ!