ايه احساسك و انت منتحل هوية عدوك!!! لابس ثوبه و عايش عيشته و بتحاول تفهم منطقه و دماغه!!
الصراع بين الهويتين هيكون عامل ازاي و ينتهي لصالح مين!!!
و هل انتحال هويته ده نوع من التطبيع و لا انتقام لهويتك المطمورة من سنين...
ده الصراع اللي بعيشه نور مهدي الشهدي ابن رام الله فلسطيني لكن اشكينازي الملامح و قدرا بيلاقي هوية إسرائيلية باسم أور شابيرا و ينتحل شخصيته و بينضم لمجموعة تنقيب عن الآثار في الأراضي المقدسة عشان يحاول يحقق حلمه بكتابة رواية تاريخية عن شخصية مريم المجدلية اللي مهووس بتفاصيلها واسرارها ...
نور زي معظم الفلسطينيين بيعيش في سجن كبير مسلوب فيه ابسط حقوقه.. و بالرغم من الأبواب اللي فتحتهاله هوية (اور) الا انه بيعيش صراع فلسطيني إسرائيلي كبير في تحديد الهوية و فرض السيطرة مابين نور و اور ..
حبيت الرواية و حبيت سلاسة تعدد الازمنة ما بين حاضر نور و ماضي المجدلية..
اما الشخصيات فكلهم بالنسبة لي أساسيين و مؤثرين حتى بالرغم من صغر مساحة بعضهم..
حزنت على الاب اللي كان مناضل و خُذل و فضل الصمت فأصبح رغم حضوره غائب!! و أعجبت بمراد الصديق الأسير اللي بالرغم الغياب تسجيلات نور كلها موجهة له و كأنه بيكلم نفسه و ضميره !! و أحببت الشيخ مرسي اللي بيقدم الدعم و المساعدة دون اصدار الأحكام.. و تمنيت أن سماء تضرب ايالا علقة و تعلم عليها 😄
و اخيرا حبيت النهاية برجوع نور لنوره و هويته ❤️
استمتعت بالرواية و بالصورة المختلفة و الغير نمطية اللي قدمتها عن معاناة فلسطين مع الاحتلال...
#الهوية_الفلسطينية
#اقرأوا_عن_فلسطين