إذ كان كالسيف في هذه المسائل.
ينام على لحم بطنه ولا يخون آيات القرآن التي يتلوها في صلاته، أو يقايض ببعض كرامته على عَطيَّةٍ من الناس يرجوها
وكسة الشاويش > اقتباسات من رواية وكسة الشاويش
اقتباسات من رواية وكسة الشاويش
اقتباسات ومقتطفات من رواية وكسة الشاويش أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
وكسة الشاويش
اقتباسات
-
مشاركة من الزهراء الصلاحي
-
فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير، السفَّاح القاتل ذاته قد تنتابُه لحظاتٌ يعود فيها إلى إنسانيَّته!
مشاركة من Rehab saleh -
لم أكُنْ متعلقًا به فقط لكونه أبي، كنتُ أعطف وأُشفق عليه وبلا قصد أو تخطيط أكاد أمارس معه طقوس الأبُوَّة، كالبنُّوتَة الصغيرة التي تهدهدُ دُميةً في حِجْرها وتحسَبُ أنها أُمُّها!
العلاقة بيننا لا شكَّ كانت ملتبسة، فعلى قدْرِ ما كان مريضًا بي كنتُ أنا أيضًا مريضًا به، كُنَّا أشبه باثنين يُمرِّضان بعضهما بعضًا..
مشاركة من الزهراء الصلاحي -
يتذكَّر أني بجواره وعلى وشك التذمُّر فيحتويني بذراعيه وينهالُ عليَّ تدليلًا، يحدث منه هذا دون مقدمات وبأكثر ممَّا تحتاجه عواطفي في هذه اللحظات حتى أكادُ أشعرُ بالضيق وأدفعه خفيفًا ليدَعَنِي، أعذره الآن فيما كان يفعل، يُعاني الضآلةَ وأنا النبتة التي تُشعره بأبوَّته وأنه شيءٌ كبير، أنا الآخَر كنت مشدودًا إليه بأكثر من أيِّ ولدٍ آخر تجاه أبيه، وأشعر بالقلق إذا تأخَّر ولو ساعةً في عودته
مشاركة من الزهراء الصلاحي -
❞ العلاقة بيننا لا شكَّ كانت ملتبسة، فعلى قدْرِ ما كان مريضًا بي كنتُ أنا أيضًا مريضًا به، كُنَّا أشبه باثنين يُمرِّضان بعضهما بعضًا.. ❝
مشاركة من Khaled Rehan -
فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير
مشاركة من Mahmoud Toghan -
وكأن الخيال الذي هو جزءٌ مني يعمل بمعزلٍ عني وقادر على أن يعصف بي أنا ذاتي، يعبث ويضيف ويحذف حسبما يتراءى له..
مشاركة من Mahmoud Toghan -
❞ هل ضاع مستقبلي؟ بكُلِّ تأكيد..
أأنا نادم؟ لا. لستُ نادمًا؛ فسجنُ الحكومةِ أرحَمُ من السجن الذي كنتُ فيه! ❝
مشاركة من Moustafa M. El Sayed -
❞ كانت بورسعيد غالية عليهم، هي شوارعهم وبيوتهم وأمهم وأباهم، النسوةُ بالذات أكثرُهُنَّ يدمعن والقويةُ منهنَّ مهما تماسكت أول ما تصعد ومع أول دورة لعجلات الباص تكادُ تنهار. ❝
مشاركة من Moustafa M. El Sayed -
❞ فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير، السفَّاح القاتل ذاته قد تنتابُه لحظاتٌ يعود فيها إلى إنسانيَّته! ❝
مشاركة من Moustafa M. El Sayed -
❞ ورجعنا إلى بورسعيد..
كان هذا اليوم على ما أتذكَّر أحد أيام صيف ١٩٦٩، وبورسعيد بكامل أهلها لم تُهجَّر بعدُ أُسْوةً بالإسماعيلية والسويس. ❝
مشاركة من Moustafa M. El Sayed -
أمثالي في الحياة لا حظ لهم ولا سند
مشاركة من Abeer Bassam -
وهل يمكن أن يصبح الإنسانُ مزدوجًا بين يومٍ وليلةٍ إلى هذا الحد؟ هل الثقة بالنفس تقتل الطِّيبة وتُنعش الغِلْظَة في النفوس؟ أم في الأمر شيءٌ آخَر
مشاركة من Abeer Bassam -
ما فعلَتهُ ليس من جنس الأفعال التي تشفع فيها المُراضَاة أو تجبرها الأعذار والوعد بألَّا تتكرَّر مرةً ثانية، فإما الانفجار أو السُّكات الصعب، اخترت الطريق الثاني وتكوِّرتُ على نفسي بلا حيلةٍ أو فهمٍ كالجنين في الرَّحِم
مشاركة من Abeer Bassam -
ولأُخفِّف عن نفسي كنتُ ألجأ إلى أكذَب الحلول، أتصور الأمر على أنه تهيُّؤات وأني ولد شكَّاك! إلى أن انجلتِ الحقيقة في اليوم الذي أشرتُ إليه، خرق الدليل سمعي وبصري وتحوَّل ما بداخلي إلى بوادر انتقام من كلِّ مِن يؤذيني ويؤذي أبي فنحن في كِفَّة واحدة، وتصادف أن ترادَف هذا مع الخديعة التي تعرَّض إليها من أخيه؛ فاتسعت مساحة الانتقام في قلبي لتشمله هو الآخَر!
مشاركة من Mohamed -
المرض الشديد ـ فعلًا ـ مخلوق ظالم وله جبروت وقدرة على الفتك، ظلَّ يركلُ أبي حتى أودى به.
مشاركة من Nourhan El Badawy -
هل الثقة بالنفس تقتل الطِّيبة وتُنعش الغِلْظَة في النفوس؟
مشاركة من Nourhan El Badawy -
فالتعاطف حِسٌّ إنسانيٌّ يأتينا أو يتكوَّن فينا من تلقاءِ ذاته ودون استدعاءٍ أو إذنٍ منَّا،
مشاركة من Nourhan El Badawy
السابق | 1 | التالي |