اقتباسات من رواية وكسة الشاويش

حق ذلك الكائن النوراني الذي يعيش فيَّ، لا أعرف أيٌّ من هذه الأسماء اسمه الصحيح، قلب، ضمير، رُوح، عقل باطن، ولا أعرف بالضبط محلَّ إقامته

لا أعرف مَنْ منَّا كان أكثر حُبًّا للآخَر، كلانا في حالة إفراط، هو ليس له سواي، وأنا وإن كان هذا لافتًا وعلى خلاف ما تجري به الأمور بالنسبة لمن هم في مثل سِنِّي لم أكُنْ متعلقًا به فقط لكونه أبي،

فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير، السفَّاح القاتل ذاته قد تنتابُه لحظاتٌ يعود فيها إلى إنسانيَّته!

عبهلهاه

أنت كمَن يضع ثمرةً في كفِّ يده ويتكلَّم عنها، ومُحصِّلة ما يقول لا تزيد على كونها وَصْفًا للقشرة التي تُغلِّفها، أما الثمرة ذاتها، حامضة، مالحة، لاسعة، حُلْوة، مُرَّة، أنت لا تدري عنها شيئًا..

الشروع في القتل هو الجُرْم الذي ارتكبته..

بَس انت تفرد وِشَّك كده وتضحك وتنبسط، فيه حدِّ في الدنيا السعد هيبقى من نصيبه وهو طول النهار مكشَّر وزعلان

فما المتوقَّع من نفسٍ معطوبة على مقعد الاختبار!

بدري

نور