لم أكُنْ متعلقًا به فقط لكونه أبي، كنتُ أعطف وأُشفق عليه وبلا قصد أو تخطيط أكاد أمارس معه طقوس الأبُوَّة، كالبنُّوتَة الصغيرة التي تهدهدُ دُميةً في حِجْرها وتحسَبُ أنها أُمُّها!
العلاقة بيننا لا شكَّ كانت ملتبسة، فعلى قدْرِ ما كان مريضًا بي كنتُ أنا أيضًا مريضًا به، كُنَّا أشبه باثنين يُمرِّضان بعضهما بعضًا..
وكسة الشاويش > اقتباسات من رواية وكسة الشاويش > اقتباس
مشاركة من الزهراء الصلاحي
، من كتاب