اقترحت أن يعدّه دينًا، يعيده متى ظفر بوظيفة أو بوطن. رفع رأسه نحوها، أرعبته فكرة أن يكون الوطن وظيفة نظفر بها، نكتسبه مثل المال، ننتزعه مثل الحقّ المسلوب.
ميكروفون كاتم صوت > اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميكروفون كاتم صوت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allam
-
إنّ الإنسان لا يكون أسعد بمغادرة وطنه لأنّه يأخذ نفسه معه أينما رحل.
مشاركة من Shimaa Allam -
جال بناظريه على الشواهد المتلألئة في الضوء الفضّيّ، وصولًا إلى الأعمدة الرومانيّة الشاهقة، ونواويس الحضارات البائدة. لفته أنّها مضاءة بينما المدينة غارقةٌ في الظلمات. فكّر أنّ ليس للمدن الحيّة ماضٍ، أمّا المدن الميتة فليس لها شيء سواه؛
مشاركة من Shimaa Allam -
اعترته كآبة غامضة، عادت إلى ذهنه كلمات قاسم: "ما تحلم فيها، تحرّر من أوهامك!". فكّر أنّ صديقه محقّ، ولكنْ، فاته ربّما أنّ إنسانًا مثله، لديه كلّ أسباب التعاسة، وحدها الأوهام هي الحقيقة في حياته.
مشاركة من Shimaa Allam -
"لا أحد يضع أبناءه في قارب موت إلّا إذا كان البحر أكثر أمانًا من الوطن"
مشاركة من Shimaa Allam -
الزمن يمحو الذكريات السيئة بقدر ما يضخّم الذكريات الجميلة، وهي خدعة لولاها لتوقّفنا عن حبّ الأوطان، لن تتذكّر العجوزُ الروائح النتنة المنبعثة من المجاري، ولا السماء الوسخة الهاربة من الفقر والقمع والإرهاب، ولا حتى شواهد القبور التي كانت تراها كلما
مشاركة من Shimaa Allam -
فهو يمقت النظرة السائدة للوطن وسط المغتربين، يلتقيهم في المقبرة هنا، فيشكون أمامه عذابات الغربة، هو المثقل بوطن لا يحلم إلّا بمغادرته فكّر أنّ أولئك المغتربين يرون الوطن جميلًا، فقط لأنّهم بعيدون عنه؛ فمعظم الأشياء تبدو جميلة بالنظر إليها عن
مشاركة من Shimaa Allam -
❞ وطننا مقبرة بميكروفونات، ليس صالحًا لغير الموت والتأبين وتطويب الخالدين وتمجيد المعبودين وكره الباقين". ❝
مشاركة من Rabab Abdulghani -
فحاضرت بهنّ زاعمة أنّ الدعارة تكمن في ادّعاء الرجل الحبَّ حتى يعاشر امرأة من دون مقابل، لا في الدفع لها لقاء الإفلات لسويعات قليلة من بؤس هذه المدينة.
مشاركة من Abir Oueslati -
ثمّ، وفي لحظة تجلّ، اكتشفت سرّ الميكروفونات التي تحاصر المدينة، وتنخرها كما ينخر الفساد جذع الوطن؛ إنّها ميكروفونات كاتمة للصوت.
مشاركة من Abir Oueslati -
أرادت أن تصرخ: "كيف ارتضينا يعملوا فينا هيك؟!"، لكنّ الصوت لم يخرج من حنجرتها، بسبب المكبّرات فوق الأعمدة.
مشاركة من Abir Oueslati -
"ما تفهمني غلط يا رْفيق! ما بقيت هون حبًّا بالوطن!"
مشاركة من Abir Oueslati -
قدّر أنّنا كبشر لا نعرف كم نحن محظوظون وسعداء إلّا حين تنقضي اللحظة، حين ننظر إلى الوراء متحسّرين على ماضٍ لن يعود..
مشاركة من Ahad Aldossary -
ارتعش عصفور فوق الغصن العاري، وأفلتت منه ذرقة على رقبة قاسم. فضحك سلطان، بالرغم من انفعاله. أكّد أنّها فأل خير بينما يبرطم صديقه باللعنات.
- ما في أمل بشعب بيعتبر خرا العصفور فال خير..
مشاركة من Abir Oueslati -
يمقت النظرة السائدة للوطن وسط المغتربين، يلتقيهم في المقبرة هنا، فيشكون أمامه عذابات الغربة، هو المثقل بوطن لا يحلم إلّا بمغادرته. فكّر أنّ أولئك المغتربين يرون الوطن جميلًا، فقط لأنّهم بعيدون عنه.
مشاركة من Abir Oueslati -
مدينتي مقبرة كبيرة،
يحكمها مذياعٌ للموتْ،
ما أكثر مكبّراتها،
وما أضعف فيها الصوتْ..
مشاركة من Abir Oueslati -
تملّكته رغبة محمومة في التحدّث عن روايته، قال إنّ أحداثها تدور في هذا الخان، يوم كان قصرًا؛ هي رواية تاريخيّة عن حقبة الأمير فخر الدين، تُظهر انقسامَ اللبنانيّين حول مفهوم الوطن، وتآمر بعضهم ضدّ بعض، نبتت الفكرة في رأسه بعد مجادلته صديقًا قديمًا، حملته التحوّلات المستجدّة في المنطقة على اعتبار لبنان وطنًا غير نهائيّ، لأنّه صناعة فرنسيّة، رُسمت حدوده كرمى للموارنة منذ تلك اللحظة، والرواية، تنمو في صدره، ترفسه لتخرج منه، كما ترفسُ الأعشاب رخامَ الأضرحة من الداخل استغربت تشبيهه
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 4 | التالي |