"ما تفهمني غلط يا رْفيق! ما بقيت هون حبًّا بالوطن!"
ميكروفون كاتم صوت > اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميكروفون كاتم صوت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات
-
مشاركة من Abir Oueslati
-
قدّر أنّنا كبشر لا نعرف كم نحن محظوظون وسعداء إلّا حين تنقضي اللحظة، حين ننظر إلى الوراء متحسّرين على ماضٍ لن يعود..
مشاركة من Ahad Aldossary -
ارتعش عصفور فوق الغصن العاري، وأفلتت منه ذرقة على رقبة قاسم. فضحك سلطان، بالرغم من انفعاله. أكّد أنّها فأل خير بينما يبرطم صديقه باللعنات.
- ما في أمل بشعب بيعتبر خرا العصفور فال خير..
مشاركة من Abir Oueslati -
يمقت النظرة السائدة للوطن وسط المغتربين، يلتقيهم في المقبرة هنا، فيشكون أمامه عذابات الغربة، هو المثقل بوطن لا يحلم إلّا بمغادرته. فكّر أنّ أولئك المغتربين يرون الوطن جميلًا، فقط لأنّهم بعيدون عنه.
مشاركة من Abir Oueslati -
مدينتي مقبرة كبيرة،
يحكمها مذياعٌ للموتْ،
ما أكثر مكبّراتها،
وما أضعف فيها الصوتْ..
مشاركة من Abir Oueslati -
تملّكته رغبة محمومة في التحدّث عن روايته، قال إنّ أحداثها تدور في هذا الخان، يوم كان قصرًا؛ هي رواية تاريخيّة عن حقبة الأمير فخر الدين، تُظهر انقسامَ اللبنانيّين حول مفهوم الوطن، وتآمر بعضهم ضدّ بعض، نبتت الفكرة في رأسه بعد مجادلته صديقًا قديمًا، حملته التحوّلات المستجدّة في المنطقة على اعتبار لبنان وطنًا غير نهائيّ، لأنّه صناعة فرنسيّة، رُسمت حدوده كرمى للموارنة منذ تلك اللحظة، والرواية، تنمو في صدره، ترفسه لتخرج منه، كما ترفسُ الأعشاب رخامَ الأضرحة من الداخل استغربت تشبيهه
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 3 | التالي |