اعترته كآبة غامضة، عادت إلى ذهنه كلمات قاسم: "ما تحلم فيها، تحرّر من أوهامك!". فكّر أنّ صديقه محقّ، ولكنْ، فاته ربّما أنّ إنسانًا مثله، لديه كلّ أسباب التعاسة، وحدها الأوهام هي الحقيقة في حياته.
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب