ميكروفون كاتم صوت > اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت

اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميكروفون كاتم صوت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميكروفون كاتم صوت - محمد طرزي
تحميل الكتاب

ميكروفون كاتم صوت

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ارتضى، بالرغم من تميّزه، أن يصبح جزءًا من جوقة الميكروفونات التي تحاصر المدينة، ناثرةً الكراهية والموت والتضليل في كلّ مكان.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أنّنا كبشر لا نعرف كم نحن محظوظون وسعداء إلّا حين تنقضي اللحظة، حين ننظر إلى الوراء متحسّرين على ماضٍ لن يعود.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • راعه كيف نتّخذ الخيارات ذاتها، كأنّ من نودّ أن نكون معه هو شخص واحد بأسماء مختلفة

    مشاركة من Shimaa Allam
  • فكّر أنّ حبّه لها ليس بحجم البحر، بل بحجم المقبرة التي ما فتئت تتّسع يومًا بعد يوم.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • "لن ننساك"، قدّرت أنّ الأحياء يتعهّدون بعدم نسيان موتاهم، لأنّ البشر يبقون أحياء ما داموا يعيشون في ذاكرة الناس.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • "هيدي بكّايّة، يا بنتي"، استفسرت بتقطيب حاجبيها، فشرح أنّ أجدادهما الفينيقيّين كانوا يدفنون موتاهم مع بكّايات كهذه، إذ كانوا يعتقدون أنّ الموتى يستيقظون بعد دفنهم كي يبكوا أحبّتهم الأحياء.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أعرب سلطان عن استغرابه من وضع صورة للزعيم وسط الموتى، فردّ حسن ساخرًا ألّا غرابة في الأمر، ما دام الموتى في البلد ينتخبون بقدر ما ينتخب الأحياء.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • "ناس ميسورة وناس معسورة! ناس عندها عرس على شط البحر وناس تايهة بعرضو".

    مشاركة من Shimaa Allam
  • اقترحت أن يعدّه دينًا، يعيده متى ظفر بوظيفة أو بوطن. رفع رأسه نحوها، أرعبته فكرة أن يكون الوطن وظيفة نظفر بها، نكتسبه مثل المال، ننتزعه مثل الحقّ المسلوب.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • إنّ الإنسان لا يكون أسعد بمغادرة وطنه لأنّه يأخذ نفسه معه أينما رحل.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • جال بناظريه على الشواهد المتلألئة في الضوء الفضّيّ، وصولًا إلى الأعمدة الرومانيّة الشاهقة، ونواويس الحضارات البائدة. لفته أنّها مضاءة بينما المدينة غارقةٌ في الظلمات. فكّر أنّ ليس للمدن الحيّة ماضٍ، أمّا المدن الميتة فليس لها شيء سواه؛

    مشاركة من Shimaa Allam
  • اعترته كآبة غامضة، عادت إلى ذهنه كلمات قاسم: "ما تحلم فيها، تحرّر من أوهامك!". فكّر أنّ صديقه محقّ، ولكنْ، فاته ربّما أنّ إنسانًا مثله، لديه كلّ أسباب التعاسة، وحدها الأوهام هي الحقيقة في حياته.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • "لا أحد يضع أبناءه في قارب موت إلّا إذا كان البحر أكثر أمانًا من الوطن"

    مشاركة من Shimaa Allam
  • الزمن يمحو الذكريات السيئة بقدر ما يضخّم الذكريات الجميلة، وهي خدعة لولاها لتوقّفنا عن حبّ الأوطان، لن تتذكّر العجوزُ الروائح النتنة المنبعثة من المجاري، ولا السماء الوسخة الهاربة من الفقر والقمع والإرهاب، ولا حتى شواهد القبور التي كانت تراها كلما

    مشاركة من Shimaa Allam
  • فهو يمقت النظرة السائدة للوطن وسط المغتربين، يلتقيهم في المقبرة هنا، فيشكون أمامه عذابات الغربة، هو المثقل بوطن لا يحلم إلّا بمغادرته فكّر أنّ أولئك المغتربين يرون الوطن جميلًا، فقط لأنّهم بعيدون عنه؛ فمعظم الأشياء تبدو جميلة بالنظر إليها عن

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ❞ وطننا مقبرة بميكروفونات، ليس صالحًا لغير الموت والتأبين وتطويب الخالدين وتمجيد المعبودين وكره الباقين". ❝

    مشاركة من Rabab Abdulghani
  • 9786140135796

    مشاركة من Najwa Shadrina
  • فحاضرت بهنّ زاعمة أنّ الدعارة تكمن في ادّعاء الرجل الحبَّ حتى يعاشر امرأة من دون مقابل، لا في الدفع لها لقاء الإفلات لسويعات قليلة من بؤس هذه المدينة.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • ثمّ، وفي لحظة تجلّ، اكتشفت سرّ الميكروفونات التي تحاصر المدينة، وتنخرها كما ينخر الفساد جذع الوطن؛ إنّها ميكروفونات كاتمة للصوت.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • أرادت أن تصرخ: "كيف ارتضينا يعملوا فينا هيك؟!"، لكنّ الصوت لم يخرج من حنجرتها، بسبب المكبّرات فوق الأعمدة.

    مشاركة من Abir Oueslati