اقتباسات من كتاب السعادة الواقعية

ومن الطريف أن العلاج بحركة العين، لا يتعلق بالعين بالضرورة. بل اكتشفوا إمكانية ممارسته بسماع صوت يتردد في الأذن اليمنى ثم اليسرى. أو نقر على اليد اليمنى ثم اليسرى. أو يمين صدرك ثم يساره (مثل «حضن الفراشة» الذي تحدثنا عنه!)

‫ (لمشاهدة فيديو يوضح الطريقة استخدم كلمة البحث EMDR hug)

‫ لهذا التدريب استخدامات وتنويعات عديدة..

‫ ـ يمكنك إجراؤه عند التفكير في الحدث المزعج للتخلص من تأثيره، أو أثناء النظر إلى صورة أو رسم معبر عنه،

فالتنفس العميق البطيء يخفف القلق والتوتر بشكل ملح

المشاعر الإيجابية بشكل عام:

تلغي التأثير الضار للمشاعر السلبية و

تقلل هرمون التوتر

وتخفف الألم.. لذا ينبغي الاستعانة بها لمواجهة ضغوط الحياة.

إنها دوامة الحياة التي لا تنتهي..

‫ والبارع حقًّا ليس من يناضل للنجاة من العاصفة،

‫ بل من يستغلها لقضاء وقت ممتع في التزلج على الأمواج!

القدرة على كل من (اجترار الذكرى المؤلمة، وتجاهلها عند اللزوم) هو ما يحقق الارتقاء بعد الصدمة، وليس أحدهما فقط.

الواقعية الاكتئابية

‫ أثارت هذه التجربة عاصفة من الجدل العلمي..

‫ جاء العلماء1بمجموعة من المتطوعين، منهم السعداء ومنهم المكتئبون. وجعلوا كل واحد منهم يجلس أمام مصباح كهربائي معه زر.

التقنية الكلاسيكية (الكرسي الفارغ). التي تتلخص في تخيل المرء شريك حياته المتوفى جالسًا على كرسي فارغ أمامه، وكأنه آخر لقاء يجمعهما، ليقول له ما يريد قوله (كأن يودعه، يعتذر عن شيء، يقدم وعدًا…إلخ) فوجدوا أن هذه الطريقة فعالة بالفعل في تحسن التعافي.

لا تكتم الذكرى السلبية وتتركها تنهش في داخلك..

⁠‫بل واجِهها.. أخرجها للهواء والشمس كي تجف وتضمر وتفقد مفعولها..

⁠‫تجنب الألم

‫ «جزء من نفسي يريد أن يهزمني، وجزء آخر يناضل ألّا أنكسر

‫ أدركت كم أنا ضعيف وكم أنا قوي في آنٍ واحد.

‫ شجاعة وخوف، أمل ويأس، سيطرة واستسلام».

‫ د.عادل صادق - سيناريو الحياة

“ما قادك شيء مثل الوهم!”

‫ ابن عطاء الله السكندري- الحكم

ـ هذه امرأة تنفر من زوجها بسبب ذكرى تحرش قديم..

‫ لهذا يتطلب الأمر أحيانًا العودة للأحداث السلبية من أجل إبطال مفعولها. كيف نفعل ذلك؟

الهموم الثقال تخف إذا شاركت في حملها ضمائر كثيرة»

أتمنى أن أبكي وأرتجف، ألتصق بواحد

⁠‫من الكبار، لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار!

⁠‫أنت من يجب أن يمنح القوة والأمن للآخرين

‫ ـ السعادة السامة: هي الاعتقاد بأن السعادة هي الهدف الأوحد، ولها صورة واحدة نموذجية، أو لا تتحقق إلا بمزيد من الشراء. هذا الاعتقاد سام لأنه يفسد حاضرك، ويضيع مستقبلك في مطاردة سراب لا وجود له، ويناقض تكويننا النفسي.

‫ لو أردت شيئًا حقًّا لا تجعله مثاليًّا في ذهنك، بل فكر في المعاناة المطلوبة لبلوغه والحفاظ عليه، ومدى استعدادك لأن يكون هذا نمط حياتك الطبيعي لن تحصل على شيء ما إن لم تتخل عن شيء آخر في المقابل فاختر

فالحقيقة أنهما قد يحدثان في نفس الوقت.. السعادة ممتزجة بالمعاناة، وكلاهما رفيق الآخر يكمله ويعوضه.. كما يلازم الظل الجسد، أو كما يلتف شريطا الحمض النووي DNA حول بعضهما في تناغم يعكس تعقيد الحياة..

‫ علماء الإدارة يقولون إن خطتك لا ينبغي أن تكون ثابتة أصلًا.. بل قابلة للتغيير لأن المعلومات والمعطيات والأحداث تتغير مع الوقت16.

ففي حياة كل منا ذكرى مريرة تختلف في شدتها ونوعها، إلا أنها دائمًا هناك

«يعتقد الناس أنهم سيكونون سعداء إن ذهبوا لمكان آخر، لكن هذا لا يحدث، فأينما ذهبت ستأخذ نفسك معك».

‫ نيل جيمان - كتاب المقبرة