اقتباسات من رواية الداما

عندما ينتهي الرجل من شهوته، ينهض على الفور سواء للاغتسال أو لفعل أي شيء آخر. لا يعلم أننا لا نستمتع إلا بتلك اللحظات البسيطة من السكون بعد الانتهاء. عندما تستقر روحانا وتهدأ أنفاسنا معًا. ذلك العناق الذي يشعرنا بأمان خفي.. يخبرنا بأن قدسية تلك اللحظة مصان.. وليست مجرد متعة مؤقتة تركض بعد انتهائها…

الست ما بتحبش اللي بيفهمها أوي كده.. بتحب بس اللي بيفهم اللي هي سامحة إنه يفهمه.. اللي بيروح لأبعد من كده بتخاف منه.

لا يدرك الرجال غباءهم عندما يخبروننا بأن نهدأ، تلك الكلمة المكونة من أربع حروف كفيلة بإشعال حرائق وانهيار عائلات.

أجبروا الزوجة على تحمُّل الكثير بمفاهيم مجتمعية عن الزواج لا يقبلها مخلوق..

ما الذي يحدث لأعيننا عندما نعرف حقيقة بشعة عن شخص ما كان قريبًا، سواء كان حبيبًا أو صديقًا أو حتى من أهلنا؟

الشر في الدنيا مالوش علاقة براجل وست… الشر في الدنيا عشان كل الناس فيها الشر..

عالم الدين لم ولن يمثل «الدين».. هو يمثل نفسه بقراءاته وتعليمه وفلسفته.

«لا بد أن تُترك في مناخ طبيعي غير ضاغط ولا يقتل الروح.. وتُحفظ بعيدًا عن الرجال وأحكام مجتمع قاسٍ لايرحم».

إنه اليأس.. الشيطان المتجسد في هيئة شعور كاسح… يقتل كل ما تبقى من إيمان داخل النفوس..

أنا وأنت اتنين ما بيتقابلوش في العمر كله غير مرة واحدة.. الروح اللي اتقسمت نصين، لما بيقابلوا بعض بيبقى أحلى إحساس في الدنيا… كل حاجة في مكانها صح أوي… وبيبقى قدامهم اختيار.. يا يستغلوها ويعيشوا أحلى أيام عمرهم سوا… يا

مر يومان من الاكتئاب الطبيعي الذي يصيني عندما أفقد عزيزا .. لا أدري بالضبط ما الذي يتغير عندما يختفي من حياتي شخص ما كنت أعتمد على وجوده .. العقل و الواقع يخبرانني بأن الحياة ستستمر .. لكن هناك فراغا في الروح ورتابة في الوقت تظهر فجأة ..

لكنني بنيت لنفسي قاعدة أراحتني كثيراً مع كل الراحلين ..

وداع من اختاروا الرحيل كوداع من يموت ثلاثة أيام من العزاء ثم نترحم عليهم وتسير حياتنا .. لذلك عندما يتركني شخص أحزن عليه ثلاثة أيام كاملة .. و أنساه تماما بعدها ..

#الداما

#محمد_صادق

#اقتباس