اقتباسات من رواية الداما

بل لو فكرت بشكل أعمق ستجد أن كل جرائم البشر في الأساس في الخوف من كشف شيء مستور..

صحبتي وصتني اقراه🌚🤡

لقيت الطبطبه حرفيا في الداما ❣️

هل تعلم يا عزيزي.. أن هناك أكثر من 150 مليون فتاة تتعرض للاغتصاب أو تتعرض للعنف الجنسي سنويًّا في العالم؟

⁠‫وحسب تلك الإحصائية العالمية.. معظم مرتكبي تلك الجريمة البشعة من دوائر عائلاتهم القريبة أو البعيدة؟

أنا منتهية الصلاحية يا صديقي.

⁠‫أنا تاريخ إنتاجي كان يوم ميلادي، ولم يخبرني أحد بأنني صالحة للاستخدام الآدمي لمدة ثلاثين عامًا فقط.. توقعت أن أظل صالحة أكثر من هذا.. لكني لم أقرأ التحذير..

لا أحد يشعر بأي شيء عند الحكي.. الحكي يقتنص كل بؤس القصة.. يجعلها مسطحة غير محسوسة.. مهما حاولت شرح مشاعري أفشل تمامًا..

فيئسنا من محاولات الشرح لطفل أصول الحياة.. فتركناك تعوم في بحور جهلك عسى أن تنضج يومًا..

‫ وتفهمنا..

.. في العالم الشرقي الكارتوني.. !!

‫ أنا تاريخ إنتاجي كان يوم ميلادي، ولم يخبرني أحد بأنني صالحة للاستخدام الآدمي لمدة ثلاثين عامًا فقط. توقعت أن أظل صالحة أكثر من هذا. لكني لم أقرأ التحذير. ‫ «لا بد أن تُترك في مناخ طبيعي غير ضاغط ولا يقتل الروح ... و تحفظ بعيدا عن الرجال و احكام مجتمع قاس لا يرحم 》

‫ إلى كل من أراد أن «يبوح».. ‏

‫وبقي الصمت يسجن داخله الحروف..

إنه اليأس.. الشيطان المتجسد في هيئة شعور كاسح… يقتل كل ما تبقى من إيمان داخل النفوس..

من عاش مثلي لا يستطيع أن يتحمل شيئًا جميلًا، نشعر بأننا لا نستحقه، نشعر بأن هناك شيئًا ما خاطئًا في تلك العلاقة الصحية.. نخربها على أنفسنا ونهرب منها بعلاقة مثيرة أكثر مع شخص يعطينا شعورًا نستحقه من الهجر والألم..

منذ فترة طويلة توقفت عن فعل الشيء الصحيح كما نصحني (بطوط) أن أفعل، لأنني أدركت أن العقاب على فعل الشيء الصحيح أسوأ بكثير من السكوت عن الخطأ والتظاهر بعدم حدوثه..

قال (صفي) لي أن أكبر نقاط ضعف النرجسي هي نرجسيته.. لو عرفت كيف توهمه أنه صاحب القرار، ولم تترك له مجالًا لأن يستغل مفاتيح ضعفك، سيقرر دائمًا أن يفعل ما يجعل مظهره أفضل في نظر المقربين..

من بعيد وإنت جيالي سكارليت جوهانسون.. أول ما بتفتحي بقك.. عيل سرسجي بيطلع فجأة..

الغلط إني ما اقولش وقت ما أحس إني عايز أقول.. أنا قعدت سنين عمر بعالج ناس ما قالوش الحاجة في ساعتها..

أتى إشعار من «الواتساب» لأجد اسم طليقي المصون، فتحت الرسالة التي بدأت منذ سبع سنوات بكلمات مشتعلة مثل «مش مصدق فرحتي» و«بحبك»، وتكفَّل الزمن بإطفاء شعلتها مرورًا بـ«هات عصير وأنت جي»… لـ«أنا مش قادرة أكمل»…

أنا وأمي بيننا علاقة مريحة مطمئنة.. هي تلوم وأنا أُلام.. هي لا ترضى وأنا لا أهتم.. هي توجه وأنا لا أسمع.. في البداية كنت أقنع نفسي بأنها تحبني، ثم تيقنت أنها تنتقد لمحبة صافية في الانتقاد..

وعادة ننجذب للشقي الذي سيعذبنا لنستفز الحبيب المحتمل بامتلاكنا، وعادة نخطئ التصويب فنستفز الأخ والصديق ليأتيا لينقذانا من الشقي.. ويذهب الحبيب الجاد ليخطب (إسراء) ابنة خالته أو زميلته في المكتب، أو الأكثر انفتاحًا وجرأة.. المهم أن اسمها (إسراء) ولا بد أن تكون أفضل منا في تفصيلة ما.. فنكرهها.

أنا راجل ربِّتني ست… وأمك ست ربِّتها ست… وأنت ست ربِّتها ست… - عشان كده المجتمع والدنيا والدين بيشدوا على الست شوية… بيخافوا منها عشان هي أصل كل حاجة… بفسادها. الدنيا بتفسد