اقتباسات من رواية الداما

لا أحد يشعر بأي شيء عند الحكي.. الحكي يقتنص كل بؤس القصة.. يجعلها مسطحة غير محسوسة.. مهما حاولت شرح مشاعري أفشل تمامًا..

«ما تقلقيش».. كلمة تم بعدها كل أنواع الجرائم بداية من التحرش والاغتصاب حتى القتل والذبح وتقطيع الأجساد..

نحن نفهم ما نريده.. لكننا لا نستطيع التعبير عنه أمام كائنات لا تفهم لغتنا..

لا أحد يريد أن يرى تبعات اختياراته السيئة.

أكره ذلك الضغط النفسي الذي نولد به فيصاحبنا طوال عمرنا.. ضغط أننا لا بد أن «ننفي» تهمة ما..

أنا منتهية الصلاحية يا صديقي.

‫ أنا تاريخ إنتاجي كان يوم ميلادي، ولم يخبرني أحد بأنني صالحة للاستخدام الآدمي لمدة ثلاثين عامًا فقط.. توقعت أن أظل صالحة أكثر من هذا.. لكني لم أقرأ التحذير..

أنا لا أقول إنها لم تخطئ.. لكني أريد العدل في الخطأ.. العدل في العقاب قبل الثواب.. العدل في الحكم على البشر..

أعلم أن الأفلام والمسلسلات جعلا تلك القصة تمر عليك مرور الكرام.. لن يعرف ألمها إلا من عاشها حقًّا.

لعنة الله على عاطفتنا، حتى ونحن ندرك حقارة من أمامنا، نشفق على أنفسنا من غبائنا فنبكي..

قد أخذت وقتها في البكاء والصراخ، والآن هي في الحالة التي يخشاها أي رجل..

‫ عندما تدرك الأنثى قيمتها أمام شيء بلا قيمة..

المفهوم الخاطئ للستر، هو المتسبب الفعلي لمعظم المشاكل النفسية والجسدية في المجتمع الشرقي بأكمله..

‫ لا يوجد «ستر» في جريمة.. لا يوجد «ستر» في أذى… لا يوجد «ستر» في أي شيء يؤذي النفوس..

أكبر نقاط ضعف النرجسي هي نرجسيته.. لو عرفت كيف توهمه أنه صاحب القرار، ولم تترك له مجالًا لأن يستغل مفاتيح ضعفك، سيقرر دائمًا أن يفعل ما يجعل مظهره أفضل في نظر المقربين..

المعرفة دليل للثقافة، ليس للانحراف..

لماذا لم يدرك أحد حتى الآن أن كل الحلول للزوجة في الحفاظ على زوجها هي نفسها قوانين أي بيت دعارة يحترم نفسه؟

لا يفلت أي شيء يخصني من الانتقاد اللاذع والتوجيه.. اختياري لملابسي ولعملي ولعلاقاتي وحتى في تربية ابنتي.. كل شيء لا بد من تعليق سخيف يدل على عدم الرضا.

الام 😒

هل تعلم يا عزيزي أننا لا نهتم بشكل عضلاتك. ولا روعة ذقنك. ولا ملابسك وحذائك. ‫ كل ما سبق بالنسبة لنا «مقدمات» لطيفة. إن امتلكتها فهذا شيء «لطيف». بل أحيانًا نختلف فيها وهناك من تحبها ومن لا تحبها. ‫ قد

لكننا دائمًا وأبدًا رد فعل.. ما ستزرعه.. ستحصد منه أضعافًا مضاعفة..

‫ لا أدري بالضبط ما الذي يتغير عندما يختفي من حياتي شخص ما كنت أعتمد على وجوده.. العقل والواقع يخبرانني بأن الحياة ستستمر.. لكن هناك فراغًا في الروح ورتابة في الوقت تظهر فجأة..

في العالم أجمع يحترمون اللبؤة.. لكن هنا.. جعلونا نعتبر أن اللبؤة سُبَّة لا تغتفر دون أدنى سبب.. سوى أن اللبؤة لها أكثر من شريك جنسي.. رغم أنها -بنت اللبؤة- تنام مع ملك الغابة نفسه.

لا أقول أن نجعل من الأذى نفسه شيئًا عاديًّا، بل أقول أن نجعل من انكشافه محاسبة منطقية لصاحب الحق كي يأخذه… ويعاقبه القانون فقط… في مجتمع لا يفضح «الشاكي» ولا «المشكو فيه»…