لا أستطيعُ إقناع الحزن، صاحبِ الموهبةِ الفطريّةِ في تمزيقِ القلوبِ، بأنّهُ مرفوضٌ أكثرَ منّي بين بني البشر. فقد أكونُ أنا مَطلوبًا في أوساطِ المنتحرينَ واليائسينَ، وأصحابِ الأمراضِ المزمنةِ، أمّا الحزنُ… فمَنْ ذا الّذي يتمنّاهُ أو يحتاجُ إليه؟
الأفق الأعلى > اقتباسات من رواية الأفق الأعلى
اقتباسات من رواية الأفق الأعلى
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأفق الأعلى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأفق الأعلى
اقتباسات
-
مشاركة من Shehab El-Din Nasr
-
الشّيطانُ والحبُّ وحدَهما قادرانِ على العبَثِ بالبشَرِ. أمّا الشّيطان فأمره هيّنٌ، إذْ تكفي النّيّةُ الصّادقة أو الموسِيقى لطرده. وأمّا الحبُّ، فلا شيءَ يمحُوهُ، بل إنّ كلّ ما يحدث وما لا يحدث يكون سببًا في إحيائه.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
غيرَ مُقدّمةٍ للمَوت؟ كلُّ الأمورِ السّيّئةِ مِنْ حولِنا مُقدِّماتٌ للمَوت.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
لعلّ أكثر ما يُثيرني هو أنْ أراقبَ شخصًا يموتُ على غيرِ يديّ… كالموتِ حُبًّا، والموتِ غُربةً ووحدَةً، وكلاهما لا يمتّانِ إليَّ بصِلةٍ، فكلّ موتٍ ما عداي، يظلُّ مطالبًا بتقديم أسْبابِه.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
فأنتم تعتبرونه ناجيًا من الموت. والمضحك أكثر في الأمر أنّكم تدركون استحالة الإفلات منّي، بل تعترفون بذلك. فلماذا إذَن لا تسمّون النّجاة منّي «رحمةً» أو «عفوًا مؤقّتًا»؟
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
بكلِّ تسامحٍ، تقُولُ الجثّةُ المنقُولةُ مِنَ الحياةِ، وهي محمُولةٌ على كتفِ قاتِلِها: «يا لهذا الجسدِ الحيِّ الّذي يتكبّدُ عناءَ حمْلي… مَنْ يكونُ؟ أيحبُّني إلى هذا الحدِّ؟!». هكذا تصبح الأجساد، وهي تسلك طريقَها إلى عمق الأرضِ…
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
ليس صحيحًا أنّكم تحبّون الوحدةَ، أنتم لا تطيقونها، أمّا تلك التي تميلون إليها أحيانًا أو دائمًا، فهي العزلة.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
الزّمن يمضي مُسْرعًا… والوقتُ المهدورُ لا يلتفِتُ إلى أحد!
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
- الآخرونَ يذْهبُونَ، ونحنُ نُعاني.
ثمّ ابتسمتْ بسكينةٍ:
- لا أعرفُ كيف مازلتُ أنجُو منْ كلِّ هذا يا جار؟
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
نعم! أنا أسوأُ مخاوفِكَ، وأنا كاتمٌ سِرَّ زيارتِي المباغتةِ لكَ، وهذا ما لنْ يحبَّهُ كلُّ مَنْ يهتمُّ بأمْرِك ولتعلَمْ فحَسْب، أنّه لا فرقَ بيْنَ أن تُولِّيَ وجهَكَ شطْرَ الحائطِ لحظةَ وصُولي أو أن تُولِّيَ له ظهْركَ، ففي كلتا الحالتينِ لنْ
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
إذْ كيف يُمكِنُكَ أنْ تُواسِيَ حزينًا دُونَ أنْ تقُولَ لهُ شيْئًا مّا لمْ تَره عيناه، كي يدرك أنّ حالكَ أسوأُ مِنْ حالِهِ؟
مشاركة من Book Reading -
يُعَدُّ سُقوطُ الثّمرةِ إلى الأسْفل، جُزءًا مِنَ الغوايةِ الّتي تمارِسُها الأشْجَار. لكنْ، مهما ابتعدتْ تِلْكَ الثّمرةُ عَنِ الشّجرةِ الأمِّ، تظلُّ تنتمِي إلى النّوعِ نفْسِهِ وتحْمِلُ الصِّفاتِ عيْنَها الّتي يتّصِفُ بها جِنْسُها. أمّا البشَرُ، فمُذْ خلقَهُم الله، والشّبَهُ يقِلُّ بينَ الأجيالِ،
مشاركة من Book Reading -
ولهذا تحديدًا قدْ لا يختلِفُ اثنانِ في أنّ النّسيانَ، يأتي في المرتبةِ الثّانيةِ في الأفضليّةِ عند البشرِ، بعْدَ الجِنْسِ مُباشَرةً.
مشاركة من Book Reading -
وفي الحقِيقَةِ، يُقدِّمُ الموْتُ للمَرءِ خِدْمةً جَليلةً، تُحسَبُ لصالحي في هذِهِ الحالةِ، إذْ يُحرّرهُ مِنْ أكبرِ آلامِهِ، بدفْنِ أقربِ النّاسِ إلى قلبهِ، ليصْبِحَ بعدَ ذلكَ قادرًا على مواجهةِ أيِّ حزنٍ يخبّئُهُ لهُ القدرُ، لأنّ الحزنَ الأكبرَ صارَ خلفَهُ.
مشاركة من Book Reading -
تقولُ العبرةُ: «عندما تهمّ بالتقاطِ حجرٍ من الأرضِ، فعليكَ أن تستعدّ لما ستجده تحتَهُ، وإذا لم تكن مستعدًّا لذلك، فلا تفكّر في التقاطه منذُ البَدْء». وعلى الرّغمِ مِنْ أنّ هذِهِ القاعدةَ الأرضيّةَ مألوفةٌ لدى الكثيرينَ، فإنّها تبقَى مُغيَّبةً عَنْ بعضِهم.
مشاركة من Book Reading -
نعم! أنا أسوأُ مخاوفِكَ، وأنا كاتمٌ سِرَّ زيارتِي المباغتةِ لكَ، وهذا ما لنْ يحبَّهُ كلُّ مَنْ يهتمُّ بأمْرِك. ولتعلَمْ فحَسْب، أنّه لا فرقَ بيْنَ أن تُولِّيَ وجهَكَ شطْرَ الحائطِ لحظةَ وصُولي أو أن تُولِّيَ له ظهْركَ، ففي كلتا الحالتينِ لنْ تستطيعَ
مشاركة من Book Reading -
لكنّ الفِطْرَةَ الأرضِيَّةَ هي الّتي رسّختْ فيكَ الظنّ بأنَّ كُلَّ ربحٍ لأحدِهم، هو خسارةٌ لِآخَر.
مشاركة من Book Reading -
لا تنظُرْ إلى ساعتِكَ، وكأنّ أمْرَ الوقْتِ يهُمُّكَ إلى هذا الحدِّ، فأنتَ تعيشُ مُعظَمَه حسب العادة… ولم تكُنْ في يومٍ تتحاشَى الخطأَ مِنْ أجْلِ الصَّوابِ، لأنّ الخطأ ببساطةٍ لا يستغرق وقتًا طويلًا كالصّواب، فلا تأْسَ على نفسِكَ الفانِيةِ، إنْ أدْركتُكَ قبل ان تدركه
مشاركة من Book Reading