ملحمة رأس الكلب > اقتباسات من رواية ملحمة رأس الكلب

اقتباسات من رواية ملحمة رأس الكلب

اقتباسات ومقتطفات من رواية ملحمة رأس الكلب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ملحمة رأس الكلب - محمد أبو زيد
تحميل الكتاب

ملحمة رأس الكلب

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ احذر الطريق.. فقد تصل

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • هنا يكمن الشِّعر يا دو. في هذا الفراغ الذي يطل من تجويفي العينين، في عظم الرأس الأخاذ بعد أن سقط الشعر، في القفص الصدري الذي يبدو كنافذة سجن ظهرت أخيرًا كي يطل منها الإنسان على مصيره الأخير

    مشاركة من Dina Shehata
  • ‫ كانت تشعر أنها في السماء فعلًا، كأنها في الجنة، في مدينة تخصهما وحدهما، لا يعرفها سواهما ولا يمشي فيها غيرهما ولا تتابعهما نظرات الناس المتطفلة واللزجة تتمشى معه بين غابات كثيفة، وصوت مياه قادم من مكان بعيد طوال الوقت، ربما كان شلالًا سريًّا يصب تحت وسط البلد فكرت أن تذهب إلى أسفل سينابون فربما تجد هناك شجرة قرفة عملاقة، تمده بالطعم اللذيذ، أما إذا مرت أسفل مقهى زهرة البستان فربما وجدت مقابر جماعية لزبائن المقهى القدامى العالقين فيه من زمن، وأسفل «عمارة الإيموبيليا» لا ريب أنها ستقابل ليلى مراد ونجيب الريحاني يحاولان إكمال فيلم «غزل البنات»، وربما صادفت محمد فوزي يبحث عن المصعد ليعود إلى شقته، وأسفل صيدلية الإسعاف ستجد مخزنها السري الذي تخفي فيه آلاف الأدوية المختفية من السوق.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • إذا حدقت في ندوبك.. ستشفى وحدها

    مشاركة من yasseen mohammed
  • فلا أجندات ولا أهداف خفية هنا الأمر وما فيه أن تتقبل نفسك وأن تتقبل الآخر كل إنسان لديه جرح أو ألم ما في حياته، شيء ما يؤرقه، ويخفيه عن الناس، ويعيش حياته كأن لا شيء هناك، خوفًا من أن يسخروا منه أو يبدو ناقصًا أمامهم بعض الناس يخفون شروخ أرواحهم بالضوضاء التي يثيرونها حولنا، من باب تشتيت الانتباه، بالتفتيش في عيوب الآخرين، بوصم غيرهم بالنقص إنهم يستحقون الشفقة والحزن يا صديقي ما تحققه مدينة التائهين لنا أنها تجعل جروحنا مكشوفة للآخرين لأننا ندرك أن لا أحد كامل، كمالنا كبشر في نقصنا.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كانت أكثر زيارة للحديقة استمتعت بها في حياتها، وقف أمام كل حيوان وحكى لها أسرارًا لم تكن تعرفها عنه، للحظة تمنت أن تكون جزءًا من هذا العالم الواضح الصريح، حيث الشر واضح تمامًا، والخير واضح تمامًا الأرنب ليس أكثر من أرنب، والقرد لا يهتم سوى بالفول السوداني والفيل واضح تمامًا في كونه فيلًا عالم بلا نفاق ولا رياء ولا أقنعة ولا محاولات للالتفاف للسيطرة والبحث عن المال والجاه هل لهذا أحبته؟ توقفت للحظة، لحظتين، ثلاثًا، عشر لحظات، بينما هما يسيران أمام قفص الأسد، حتى إنه التفت إليها متسائلًا، فهزت رأسها وهي تخفضه إلى الأرض بأن لا شيء هناك لكن الحقيقة أن ثمة شيئًا وألف شيء لماذا أحبته؟ هل أحبته لذاته أم لأنه جزء من عالم الحيوان؟ شردت منه أكثر من مرة خلال الحوار، ارتبكت وهي تحاول أن تجيب عن السؤال دون جدوى.

    ‫ كانت تدرك أن هذا اليوم فاصل في حياتها. فأمام قفص الكلاب، وهو يحدثها عن غرائب هذا العالم، فاجأها بمأساته الكبيرة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ الجد شخصية أسطورية لا ريب يعرف هذا من الحكايات الغرائبية التي يسمعها عنه من الجيران والزملاء والمعلمين، حكايات تصفه مرة بالبطل وأخرى بالشرير، تارة بالقوي وتارة بالضعيف، مرة بالخائن ومرة بالأمين، لم يكن يدرك وقتها أن هذا هو ديدن الإنسان وعادته وطبيعته، لكن هذه الصفات المتناقضة التي وصلته في طفولته جعلت مشاعره مضطربة طوال فترة مراهقته تجاهه، بالإضافة إلى الاتهامات التي كانت تلاحقه بالسحر والشعوذة واتهامه بأنه أحد أعضاء المجلس الأعلى الخفي الذي يحكم العالم، فضلًا عن طريقة موت أبيه وأمه التي بنت سدًّا منيعًا بينهما أنساه محبته له صغيرًا. لذا بمجرد انتهائه من الثانوية العامة في المدرسة التي تحمل اسم جده على أطراف القرية قرر الانتقال إلى القاهرة للدراسة، وقد عقد العزم ألا يعود مرة أخرى.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هل تعرفين عدد العواجيز والأطفال والمعاقين الذين يتم التعرض لهم يوميًّا، وحتى الأشخاص العاديين الذين كل ذنبهم هو عاديتهم، أحيانًا يكون السبب شيئًا بسيطًا، مثل لثغة في حرف، مثل اسم الأب، مثل وحمة في الوجه، مثل إعاقة نفسية أو جسدية أو مجتمعية، أو اكتئاب أو رغبة في الصمت، أمر لا علاقة للمرء به، ويكون الحل أمام الشخص إما أن يتعامل مع الأمر بمزاح أو تجاوز أو أن يعيش في حالة غضب دائم لن تستطيعي تغيير الناس يا دو الناس قساة حتى لو ادعوا الرحمة الناس ظالمون حتى لو ادعوا حبهم للعدل الناس يحبون التنمر حتى لو لم يفعلوا ذلك، ليشعروا أنهم أفضل من ذلك الشخص، حتى لو كان الأمر ليس بيده، كونه عجوزًا ويجد صعوبة في المشي، أو كونه يرتدي ملابس رخيصة لأنه فقير.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ لبنى حاولت أن تفعل ذلك كثيرًا دون جدوى، منذ طفولتها وهي تركب «المقشة» كالحمار، تضعها بين ساقيها، مثلما ترى الساحرات يفعلن في الأفلام، وتدور بها في أرجاء الشقة، وتتخيل أنها تطير، لكنها لم تكن تملك إلا الخيال حاولت كثيرًا ـ عندما كانت تجلس وحيدة في غرفتها ـ أن تختبر قدراتها السحرية، فربما تكون هناك طاقة مختزنة في عقلها الباطن وتحتاج فقط أن تفك أسرها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • وكل ما حلمت به لبنى أن تملك مقشة، مقشة واحدة يا رب تعود بها من جامعتها كل مساء، تضعها في جراج العمارة، تطلب من عم سعيد البواب أن يلمعها و«يطوِّقها»، وفي صباح كل يوم تذهب بها إلى الجامعة، لا تحتاج أن تنتظر في موقف الحافلات وتتحمل سخافات المعاكسات اليومية، لا تضطر أن تأخذ «سويفل» أو «كريم باص» لأن ميزانيتها الصغيرة لا تتحمل أن تفعل هذا كل يوم، لا تضطر أن «تلم الأجرة»، أو تسمع العبارة المعتادة «الكنبة الخلفية أربعة» ولأنها ساحرة، ستحول المقشة عندما تصل الجامعة إلى مظلة صغيرة، ترفعها فوق رأسها ـ صيفًا وشتاء ـ ويمكن بقدرات سحرية صغيرة أن تحولها إلى بالون، تصعد به إلى أعلى لتراقب الشوارع أو براشوت لتهبط وتعيش فوق الأسطح التي تعجبها، خاصة تلك المزروعة بالورد، أو حتى تجلس فيها حين تتعب من رفع يدها، وتطلب منها أن تعود بها إلى البيت.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • احذر الطريق.. فقد تصل

    مشاركة من yasseen mohammed
1