لبنى حاولت أن تفعل ذلك كثيرًا دون جدوى، منذ طفولتها وهي تركب «المقشة» كالحمار، تضعها بين ساقيها، مثلما ترى الساحرات يفعلن في الأفلام، وتدور بها في أرجاء الشقة، وتتخيل أنها تطير، لكنها لم تكن تملك إلا الخيال حاولت كثيرًا ـ عندما كانت تجلس وحيدة في غرفتها ـ أن تختبر قدراتها السحرية، فربما تكون هناك طاقة مختزنة في عقلها الباطن وتحتاج فقط أن تفك أسرها.
ملحمة رأس الكلب > اقتباسات من رواية ملحمة رأس الكلب > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب