فلا أجندات ولا أهداف خفية هنا الأمر وما فيه أن تتقبل نفسك وأن تتقبل الآخر كل إنسان لديه جرح أو ألم ما في حياته، شيء ما يؤرقه، ويخفيه عن الناس، ويعيش حياته كأن لا شيء هناك، خوفًا من أن يسخروا منه أو يبدو ناقصًا أمامهم بعض الناس يخفون شروخ أرواحهم بالضوضاء التي يثيرونها حولنا، من باب تشتيت الانتباه، بالتفتيش في عيوب الآخرين، بوصم غيرهم بالنقص إنهم يستحقون الشفقة والحزن يا صديقي ما تحققه مدينة التائهين لنا أنها تجعل جروحنا مكشوفة للآخرين لأننا ندرك أن لا أحد كامل، كمالنا كبشر في نقصنا.
ملحمة رأس الكلب > اقتباسات من رواية ملحمة رأس الكلب > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب