خُيِّلَ إليه للحظات أن هذا هو جوهر الأدب، أن يختبر المرء مُعاناة صافية تشكل خصوصيته، تُميزه عن الآخرين ثم يقرأ يومًا في كتاب أديب لا يعرفه، توصيفًا دقيقًا لما ظن يومًا أنه لا لفظ يُمكن أن يعبر عنه، فيعرف أنه ليس مميزا وان ألمه جماعي وقديم ومعاد.
إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها > اقتباسات من رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها
اقتباسات من رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها
اقتباسات ومقتطفات من رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها
اقتباسات
-
مشاركة من MoniCa / فريدة
-
شعر فريد للحظة أن ألمه ليس فريدًا من نوعه، أن مُعاناته جرت مشاركتها، أن ألمه عام ومُبتذل ومُكرر، لا شيء في مأساته جديد
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«دائمًا ما سعيت أن أكون مشاهِدًا للحياة دون أن أكون متورطًا فيها، لا أحقاد لديَّ ولا كراهية، ذلك شعور يخص من يملكون آراءً أو مهنة أو هدفًا في الحياة، وأنا لا أملك ذلك، ما أملكه هو اهتمام محلل لأنماط الجنون، أتوقف، أفك رموزها ثم أواصل إلى الأمام، لا أقحم في ذلك أي عاطفة، لكن لا مبادئ لديَّ، اليوم أدافع عن فكرة وغدًا عن نقيضها، لا أؤمن بما أدافع عنه اليوم و لن يكون لديَّ إيمان بما أقوله الآن لا معتقدات ❝
مشاركة من MoniCa / فريدة -
كان يود أن يخبرها أنه يعلم جيدًا ما يعنيه أن يصطنع المرء ندًّا خياليًّا، ليختبئ خلفه، ليموت.. أو ليحيا عبره حياة أسوأ من الموت.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
أنا بالمثل لا أعرف مادة الإحساس، لا أعرف ما يعنيه الخوف، الغضب، الحُب، الطمأنينة، القلق، منفي من السر ذاته كما عبَّر «بيسوا»، من السر الذي يجعل البشر بشرًا، لا شيء بداخلي.💔
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«أنا أهديك هذا الكتاب لأنني أعلم أنه جميل وعديم النفع، لقد وصفت روحي كلها في تأليفي غير أنني لم أفكر في ذلك حال كتابتي إياه، بل فكرت في نفسي فقط، لأنني حزين.. وفيك أنت لأنك لا أحد».
مشاركة من MoniCa / فريدة -
كانت «نادين» تُريد مقايضة العالم من أجل ليلة واحدة تنام فيها نومًا هانئًا، على صوت أبيها، صوت إله يحميها من كل شرور العالم، إله على وقع صوته يبدو حتى العمى مملكة آمنة وليست باردة موحشة.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
ثم تخبره أن ذلك هو العمى، لا يقدم العالم خلفية سوداء له، إنما العالم بأكمله يقف خلفها، ولا يُقدِّم رسولًا عنه.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
مهما بدا السرد غريبًا أو شاذًّا ولا يناسبك ستجد اقتباسًا ما يشبهك، ستجد «بيسوا» قد اقتنص بمهارة شيطانية جزءًا من روحك وحبسه في اقتباس ينتظرك لكنك عندما تنتهي من القراءة وتحاول تلخيص وجهة نظر الكاتب أو أن تلتقط روحه لن تجد شيئًا لتقوله ، هذا رجل يتحدث بلسان جموع ، يحوي في نثره حشداً.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«المفروض ألا يستطيع الإنسان النظر إلى وجهه إذ لا يوجد ما هو أشد رعبًا من ذلك، لقد وهبته الطبيعة نعمة عدم القدرة على النظر إلى وجهه وكذلك عدم القدرة على النظر إلى عينيه بالذات، ليرى المرء نفسه عليه أن يتتبع ❞ صورته في انعكاس مياه البحار والأنهار، وحتى الموقف الذي كان عليه أن يتخذه وقتها كان رمزيًّا، كان عليه أن ينحني وأن ينحطَّ لكي يقترف وصمة النظر إلى وجهه، يمكننا القول إن خالق المرآة سمَّم الروح الإنسانية». ❝
#أبجد
#إنجيل_بيسوا_أن_تولد_من_رحم_لحظة_بعينها
#حسام_سيد
مشاركة من MoniCa / فريدة -
لا ماضي للصياد، فقط فريسة قادمة،
مشاركة من MoniCa / فريدة -
كانت وما زالت بضاعته الاستفزاز وزبونها المثالي هم المتعطشون للتعالي الأخلاقي على الآخرين بإيجاد شيء يشاركونه على صفحتهم ويدينوه يوميًّا ويشعرون بالنشوة لأنهم أعلى منه أخلاقيًّا، كان فريد يمنحهم تلك النشوة وهم يمنحونه الانتشار في صفقة مبتذلة بين الرداءة والنفاق الاخلاقي الاجوف
مشاركة من MoniCa / فريدة -
يستدعي الأمر رجلًا مُحطمًا ليفهم رجلًا محطمًا، عندما تتحطم وتحاول جمع أجزاءك المبعثرة، المدببة، الحادة، عندما تُدمي يديك مرات ومرات وأنت تُحاول ترميم هويتك، يمنحك حطامك خبرة ما في فهم حطام الآخرين، وتحاول مُمارسة العملية نفسها عليهم، تُحاول جمع أجزائهم المحطمة.
مشاركة من إخلاص -
لا أحد يُجيد الإنقاذ مثل رجل مُحطَّم، خبرته مع حُطامه تمنحه السجية المُناسبة لإنقاذ الآخرين من حُطامهم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
كل شيء في هذا الوجود يعتمد على الاستعارة التي يختارها المرء ليحيا بها، ليرى عبرها العالم.
مشاركة من هبة أحمد توفيق -
لم يكن التحدي أبدًا في طلب أحدنا أن يغفر للآخر، كانت العقبة الكبرى في أن يغفر كل منَّا لنفسه.
مشاركة من هبة أحمد توفيق