لا يولد المرء إلا من رحم لحظة بعينها، يذوب كل ما قبلها، في حين تؤسس تلك اللحظة لكل ما يليها، أحدهم يولد من رحم لحظة خجل، فعل شجاعة، جنون اشتهاء، أما هو فولد من رحم إيماءة، إيماءة استحسان لا أكثر!
إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها > اقتباسات من رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها
اقتباسات من رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها
اقتباسات ومقتطفات من رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها
اقتباسات
-
مشاركة من Rahel KhairZad
-
لكنها لو خُيِّرت بين أن تُعامل بشفقة أو قسوة ستختار الأخيرة، فالقسوة تدل على أنها ندٌّ على الأقل في المُحادثة وليست طرفًا أدنى.
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
بيسوا جعلها تُحب جانبًا من العمى؛ أنه حصن ومملكة يجعلها مخفية عن الجميع، فلا يفطنوا لما يدور حقًّا بداخلها، باختصار يجعلها لا أحد، سيارة زجاجها أسود لا يفضح ما بداخلها.
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
كل جمال يخبو، كل جمال يموت.
مشاركة من عين الحياة زين العابدين -
يستدعي الأمر رجلًا مُحطمًا ليفهم رجلًا محطمًا، عندما تتحطم وتحاول جمع أجزاءك المبعثرة، المدببة، الحادة، عندما تُدمي يديك مرات ومرات وأنت تُحاول ترميم هويتك، يمنحك حطامك خبرة ما في فهم حطام الآخرين، وتحاول مُمارسة العملية نفسها عليهم، تُحاول جمع أجزائهم
مشاركة من Mary Katan -
كل شيء في هذا الوجود يعتمد على الاستعارة التي يختارها المرء ليحيا بها، ليرى عبرها العالم.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
هل يمكن للفريسة أن تتوقف عن كونها كذلك؟ ابتسم جده وأخبره: - نعم، عندما تتوقف عن الهرب، لو توقفت وعادت لتواجه الصياد، تصير مثله، ندًّا له، لكن لا توجد فريسة تتوقف أو تنظر إلى الخلف الفريسة هُويتها في هروبها
مشاركة من MoniCa / فريدة -
لو أن الله أتى ذات يوم يبحث عني ويحملني إلى بيته ليمنحني الدفء والود، أنا بالكاد طفل مسكين منبوذ، ما من حب قبِل أن يتبناه ولو كرفيق للعب».
مشاركة من MoniCa / فريدة -
أريد حضنًا للبكاء، حضنًا هائلًا لا شكل له، شاسعًا مثل ليلة صيف، فيه أستطيع بكاء أشياء وخطايا لا أعرف ما هي،
مشاركة من MoniCa / فريدة -
تأمل جملة مثل نموت نموت ويحيا كذا، تلك المُعادلة استعارية، معها يُمكن أن يقدم أفراد حيواتهم عن طيب خاطر ليحيا على جهة أخرى معنى ما، دين، وطن، فكرة، امرأة، أي شيء، جملة مرعبة صنعت مُعادلة قدم لها الناس حيواتهم.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
مَن هرولوا لتغيير العالم لم يكونوا غازين، إنما فارون مما استغلق عليهم في أنفسهم، حوَّلوا سؤالهم الخاص جدًّا عن كينونتهم إلى شأن عام، وصار العالم بالنسبة إليهم مادة للسيطرة وتعويض قلق قديم لا أكثر.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«محلل لأنماط الجنون، أتوقف، أفك رموزها ثم أواصل إلى الأمام، لا أقحم في ذلك أي عاطفة، لا مبادئ لديَّ، اليوم أدافع عن فكرة و غدًا عن نقيضها، لا أؤمن بما أدافع عنه اليوم ولن يكون لديَّ إيمان بما أقوله الآن
مشاركة من MoniCa / فريدة -
كان يتنازعه شعوران، شعور بالراحة أنه مرئي أخيرًا، وشعور بالعادية، أن مُعاناته حدثت من قبل، وأن بإمكانه البوح بها.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
خُيِّلَ إليه للحظات أن هذا هو جوهر الأدب، أن يختبر المرء مُعاناة صافية تشكل خصوصيته، تُميزه عن الآخرين ثم يقرأ يومًا في كتاب أديب لا يعرفه، توصيفًا دقيقًا لما ظن يومًا أنه لا لفظ يُمكن أن يعبر عنه، فيعرف أنه ليس مميزا وان ألمه جماعي وقديم ومعاد.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
شعر فريد للحظة أن ألمه ليس فريدًا من نوعه، أن مُعاناته جرت مشاركتها، أن ألمه عام ومُبتذل ومُكرر، لا شيء في مأساته جديد
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«دائمًا ما سعيت أن أكون مشاهِدًا للحياة دون أن أكون متورطًا فيها، لا أحقاد لديَّ ولا كراهية، ذلك شعور يخص من يملكون آراءً أو مهنة أو هدفًا في الحياة، وأنا لا أملك ذلك، ما أملكه هو اهتمام محلل لأنماط الجنون، أتوقف، أفك رموزها ثم أواصل إلى الأمام، لا أقحم في ذلك أي عاطفة، لكن لا مبادئ لديَّ، اليوم أدافع عن فكرة وغدًا عن نقيضها، لا أؤمن بما أدافع عنه اليوم و لن يكون لديَّ إيمان بما أقوله الآن لا معتقدات ❝
مشاركة من MoniCa / فريدة -
كان يود أن يخبرها أنه يعلم جيدًا ما يعنيه أن يصطنع المرء ندًّا خياليًّا، ليختبئ خلفه، ليموت.. أو ليحيا عبره حياة أسوأ من الموت.
مشاركة من MoniCa / فريدة -
أنا بالمثل لا أعرف مادة الإحساس، لا أعرف ما يعنيه الخوف، الغضب، الحُب، الطمأنينة، القلق، منفي من السر ذاته كما عبَّر «بيسوا»، من السر الذي يجعل البشر بشرًا، لا شيء بداخلي.💔
مشاركة من MoniCa / فريدة -
«أنا أهديك هذا الكتاب لأنني أعلم أنه جميل وعديم النفع، لقد وصفت روحي كلها في تأليفي غير أنني لم أفكر في ذلك حال كتابتي إياه، بل فكرت في نفسي فقط، لأنني حزين.. وفيك أنت لأنك لا أحد».
مشاركة من MoniCa / فريدة -
كانت «نادين» تُريد مقايضة العالم من أجل ليلة واحدة تنام فيها نومًا هانئًا، على صوت أبيها، صوت إله يحميها من كل شرور العالم، إله على وقع صوته يبدو حتى العمى مملكة آمنة وليست باردة موحشة.
مشاركة من MoniCa / فريدة