المشرد، والفتى صاحب المظلة > اقتباسات من رواية المشرد، والفتى صاحب المظلة

اقتباسات من رواية المشرد، والفتى صاحب المظلة

اقتباسات ومقتطفات من رواية المشرد، والفتى صاحب المظلة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

المشرد، والفتى صاحب المظلة - محمد رجب طلبة
تحميل الكتاب

المشرد، والفتى صاحب المظلة

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‏❞ يستطيعُ الأطفال دائمًا أن يفعلوا ما يعجزُ عنه الكبار، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏ واضطَرَّ أن يحكي لصاحبِه عن سقمٍ يراوده في حياته، يقهره أن يُحدثَ ذاتَ الشيء مرّاتٍ كثيرة ، وأن يفكر في أحداثٍ تشغل سريرته فتمنع عنه نومه، وتبعد عنه حياته التي كان يعيشها في نعيم، ويسير بين العوامِ يُحدِّث نفسه بصوتٍ خافِت لكنه يحاول أن يُخبِئ منهم همساتِه فربما يحسبون أن قد مسَّ عقله شيءٌ من الجنون. لكن صاحبَه لم يفهم ما تشعر به نفسُه، وسخر من أحاديثه، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ❞ لكنه أضحى يجلس وحده على ذلك النهر يتأمل ما حوله، وعندما يجد في خاطره شيئًا من حزن كان لا ينظر إلى أحد من الناس، ولا يسمع صوتهم، ولا يشم روائحهم، ولا يلمس جلدهم، بل كان يشعر،، فقط كان يشعر من بعيد، فكان الشعور مُتعته الوحيدة، يرى فيه نصيبًا من الرحمة والفضل والزُهْد الذي هو لذَّة العابدين والفقراء، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ وكان ذلك الفتى يحب أن يحلمَ كثيرًا، فالأحلام متعةٌ حتى وإن لم تتحقَّق، فهناكَ أُناسٌ يجوعون الخبزَ، وآخرون يجوعون شيئًا من الأحلام والحُريَّة، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ إن عتمةَ الليلِ تَغضب أحيانًا، وتُخيف أحيانًا، وتُطمئِنُ أحيانًا، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ لكن ليس من الحكمةِ أن تجعل الناس يتركون الجهالة وتقنعهم بالعلم بمجرد الكلام والثرثرات، فمِنَ المفترض أن تجعل الناس يرون التأثير الذي يُحدثه العلم فيهم، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • إن الجهل يفوق العلم أحيانًا! ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ❞ ثم وجد نفسَه تعرف أن أحسنَ واحدٍ يجعلك تكفر بربِ السماء هو رجل الدِّين، وأن أحسنَ واحدٍ يجعل المرضَ يتملَّكُ منك هو الطَّبيب، وأن أحسنَ واحدٍ يضع لكَ السِّمَ في طعامِكَ هو أقربهم لك! ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ إن كان ينظرُ للسماءِ الرَحِيبة المُمتدَّة طوال عمره الماضي، فلا يكون منه إلَّا أن يحدِّق فيها ما بقي مِن أيامه ولو كانت مُجرَّد لحظاتٍ نادرة، وإن كان يعتاد المشيَ على أطراف البحار المُتَّسِعة ويتأمَّل نُطفَ الأمطارِ وهي تنزل على اليابسة حتى يتغذَّى منها شجرُها وسنابلها، فلا يستطِيع في وقتِه القادم أن يُغمض عينيه عنها لحظة واحدة ولو كلَّفته الموت من قلة النوم والطعام، ولا أن يُغلق وعيه ومداركه عن التأمُّل والنَّظر والفحص، حينها ربما يجد أن الإنسان مفقودٌ في السماء والأرض والبريَّة والبحار، لا لأن لم يكُن له البَأْس والإقدام والجرأة، بل لأنه حلَّ مكانهم البطشَ والقهرَ والبَذَاءَة، واعتقدهم قوةَّ لا منفَد لها ولا أمدًا، لكن بمجرد أن يرمق حُمرةَ السماءِ البديعةِ، يجدها تُطعمُه طبيعة الدُنيا الرائقة إن أحس بالشرورِ والضُّر. ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ وكان مع كل يوم يفوت دونها يفقد شيئًا من روحه، وبعضًا من عقله، وكثيرًا من إيمانه في الدنيا. ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ لا أحد ينسى الحب، أو الحزن أو الذل، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ❞ ولا مُزاح في خلق الله، لكنه كان يُفضِّل الصمتَ المؤلم عن الحديث الذي يكون أشد ألمًا على نفسه ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ إنَّ الذي يصنعُ حرامًا سوف يحملُ جزاءً عن كل واحدٍ أكل من ذلكَ الحرام ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ أنا لستُ مجنونًا ولا مخبولًا بل إنني أردتُ أن أُخلِص نفسي من ذاكَ الشرّ الذي يقيم في الناس. ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ لا أدري إن كان ذلك جنونًا أم مللًا من الدنيا، أم إنك لا تزال محبوسًا في الأمس ولم يجئ إليك الغد». ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ❞ إن وجوه الناسِ تتغيَّر ببطءٍ لكن قلوبهم تتبدَّل سريعًا، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ وما الدنيا إلَّا سحابةٌ كثيفةٌ لها بأسها، تفوت فوق ذلك «المُشرَّد» ذُعْرًا وخوفًا، لأنه يخشي أن تُمطرَ فوق جسده العاري مطرًا غزيرًا ولا يجد له مبيتًا ولا مأوى، وقتها يعيشُ محزونًا متخوِّفًا من كل شيء، ثم تفوتُ نفسُ السَّحابةِ رغدًا وسلامًا فوق ذلك «الفتي» الذي يحمل في يده مِظلَّة ولا يخاف من تلك السحابة أن تُمطرَ فوقه مطرًا غزيرًا ما دامتْ المِظلَّة في يده، بل إنه يلعب ويعبث ويمرح تحت أمطارها وكأنها له النعيم ذاته.

    ‏ ولا ندري هل نعيشُ مثل ذاك «المُشرَّد» الذي يخشي السّحابةَ ويخاف المطرَ ويكونُ مهمومًا حزينًا خائفًا من كل شيء، أم نعيشُ مثلَ ذاكَ «الفتي صاحب المِظَلَّة» الذي يرتع تحتَ تلك السّحابةِ والمطر ويسعدُ بالحياةِ كل يوم؟ أم ربما نحنُ كلاهما.. ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ إن الإنسان دائمًا يُخطِئ، لكن الخطأ الكبير حينما يأمن النِساءَ. ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ ألا تفطِنوا غايةَ الناس؟ إنهم لو وجدوا معك المال يتقرَّبون من أقدامِك ويتلذَّذونَ بالحديثِ عنك كأنَّك أميرٌ على رأسِك تاج، وإن كنتَ فقيرًا مُعدمًا يتجنَّبونَ رؤيتك وكأنَّك شيءٌ من العارِ أو فيكَ بعضُ الأوبِئة، إن المال يشتري ثرثرات الكلام والأفعال المُصْطنَعة، لكنه لا يقدر على شراء مثلَ ذرةٍ من قلب أحدهم. ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole
  • ‏❞ إنَّه لا يعلمُ هل توقَّفتْ كلُ الأحداثِ في الدُنيا مرةً واحدة، أم هو الذي لم يعُدْ يريدُ أن يراها، ولا يدري هل يتمنَّي أن يكونَ مثلَ إنسانٍ يحبُ الحياةَ إن كانتْ مُمتعةً بديعةً أو ذاتَ بؤسٍ وتعاسَة، أم مثلَ إنسانٍ جامدٍ لا يريدُ أن يشعرَ بأي شيء؟، ❝

    مشاركة من Fedaa El Rasole