واضطَرَّ أن يحكي لصاحبِه عن سقمٍ يراوده في حياته، يقهره أن يُحدثَ ذاتَ الشيء مرّاتٍ كثيرة ، وأن يفكر في أحداثٍ تشغل سريرته فتمنع عنه نومه، وتبعد عنه حياته التي كان يعيشها في نعيم، ويسير بين العوامِ يُحدِّث نفسه بصوتٍ خافِت لكنه يحاول أن يُخبِئ منهم همساتِه فربما يحسبون أن قد مسَّ عقله شيءٌ من الجنون. لكن صاحبَه لم يفهم ما تشعر به نفسُه، وسخر من أحاديثه، ❝
مشاركة من Fedaa El Rasole
، من كتاب