❞ لكنه أضحى يجلس وحده على ذلك النهر يتأمل ما حوله، وعندما يجد في خاطره شيئًا من حزن كان لا ينظر إلى أحد من الناس، ولا يسمع صوتهم، ولا يشم روائحهم، ولا يلمس جلدهم، بل كان يشعر،، فقط كان يشعر من بعيد، فكان الشعور مُتعته الوحيدة، يرى فيه نصيبًا من الرحمة والفضل والزُهْد الذي هو لذَّة العابدين والفقراء، ❝
مشاركة من Fedaa El Rasole
، من كتاب