«أنا لا أعرفك، وأنت لا تعرفني. ولا العالم يعرفنا. فلا تخشَ شيئًا، ولا حتى نفسك»
حارس الحكايات الأخيرة > اقتباسات من رواية حارس الحكايات الأخيرة
اقتباسات من رواية حارس الحكايات الأخيرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية حارس الحكايات الأخيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حارس الحكايات الأخيرة
اقتباسات
-
مشاركة من Susan Mohamed
-
أن الماضي والمستقبل لا وجود لهما، نحن فقط هنا والآن. وحياتنا هي مجرد اختيار ما سنفعله هنا والآن. ولهذا فحياتنا لم تبدأ بعد، وما فات كان حياة أخرى لأشخاص آخرين يشبهوننا
مشاركة من Ghada Moussa -
«لا شيء محتوم يا فاطمة»
إذا كان المحتوم ليس محتومًا كما يبدو، فلماذا لا تعينني؟ امنحني الإشارة، ولا تتركني أتخبط في دوامة الاحتمالات.
مشاركة من wissam yehia -
كل منا يظن أنه يقبض على زمام أحلامه، ويعرف تمامًا ماذا يريد لمستقبله، يثق في مسارات سعادته، ويميزها عن مسارات تعاسته. لكن لحظة التحقق، وحين يصبح مصيرك واقعك، تكتشف أنك كنت أحمقًا، وأن السعادة قد تأتي من مسار أبعد تمامًا عما حسبته -لجهلك- مسار السعادة الوحيد.
مشاركة من إخلاص -
علامات الاستفهام هي وقود الرحلة والرحلة تزرع الدهشة، وتحصد منها الأسئلة لا مجال للإجابات هنا لا موطئ قدم لليقين ربما -فقط ربما- عند نهاية الرحلة أجد شيء ما يشبه المعرفة، أو الإجابة، أو ربما -مرة أخرى ربما- ما يشبه المصير المحتوم
مشاركة من Shimaa Allam -
غادرت إلى الفناء تجولت قليلًا تحت شمس غير حارة، أتأمل الوجوه وتتأملني ذلك الجمود وتلك الشرارة العابرة للنظرات وجوم سائد يحمل بالتأكيد ذات التساؤل، هل يمكن أن يحمل لنا هذا النهار الجميل موتًا؟ أيكون للموت مثل تلك المقدمات الرائعة؟ ربما النسيم الخفيف ورائحة الأشجار ودفئ الشمس يوحون لنا برسالة اطمئنان بأن الخطر قد زال.
مشاركة من إبراهيم عادل -
وكأنني مللت. مللت الهرب من خطيئة إلى أخرى. مللت الخوف. مللت الضياع في ذاتي المسكونة برغباتها، أو ربما قررت الاندفاع وراء آخر رغباتي، الموت. وكأنما قررت أني أستحق هذا الموت البطيء القادم في أعقاب العذاب.
مشاركة من shaimaa rady -
فقط تساؤل جديد، أهي النهاية التي أسعى إليها؟ أم البداية الجديدة التي تسعى إلي؟ فجأة أصابني ما يشبه الرؤى، فوجدتني أعرف ما ينتظرني عند الضوء.
مشاركة من shaimaa rady -
حتى عندما طال بي السير لم يبلغني تعب، أو جوع، أو عطش. ليست أمامي أي من عراقيل الجسد، فأتساءل إن كان الجسد لم يزل يرافقني، أم أني صرت في شفافية الأرواح وخفتها. هل إن غمرني الآن ضوء، سأبصر يديّ وقدميّ في موضعهما المعتاد؟ أم أني الآن محض شبح يطفو خفيفًا فوق الأرض؟
مشاركة من shaimaa rady
السابق | 1 | التالي |