غادرت إلى الفناء تجولت قليلًا تحت شمس غير حارة، أتأمل الوجوه وتتأملني ذلك الجمود وتلك الشرارة العابرة للنظرات وجوم سائد يحمل بالتأكيد ذات التساؤل، هل يمكن أن يحمل لنا هذا النهار الجميل موتًا؟ أيكون للموت مثل تلك المقدمات الرائعة؟ ربما النسيم الخفيف ورائحة الأشجار ودفئ الشمس يوحون لنا برسالة اطمئنان بأن الخطر قد زال.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب