حتى عندما طال بي السير لم يبلغني تعب، أو جوع، أو عطش. ليست أمامي أي من عراقيل الجسد، فأتساءل إن كان الجسد لم يزل يرافقني، أم أني صرت في شفافية الأرواح وخفتها. هل إن غمرني الآن ضوء، سأبصر يديّ وقدميّ في موضعهما المعتاد؟ أم أني الآن محض شبح يطفو خفيفًا فوق الأرض؟
مشاركة من shaimaa rady
، من كتاب