خيوط ليلى > اقتباسات من رواية خيوط ليلى

اقتباسات من رواية خيوط ليلى

اقتباسات ومقتطفات من رواية خيوط ليلى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

خيوط ليلى - شيرين فتحي
تحميل الكتاب

خيوط ليلى

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لقد ورثت أمي حبَّ الطهي من أمها وورثته لي، كانت دوما تقول: إنَّ المرأة التي لا تجيد الطهي لا يجوز أن تُسمَّى بامرأة، فلا هي تصلح للزواج ولا للإنجابِ، فأول علاقةٍ للأم بطفلها هي إطعامُه فما بالك لو فشلت في ذلك؟!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • .

    أتعرف؟ أحيانا كثيرةً كنت أشعر أنني غير موجودةٍ، غير مرئية أو ظاهرة للجميع، يمر الجميع بي دون أن يلاحظونني، حتى حياتي نفسُها كانت تمر من أمامي دون أن تنتبهَ لوجودي، دون أن تنتبهَ لما أحبه أو أكرهه، دون أن تنتبهَ لمن أحبهم وتغيبهم عني بالغصب، هل تُراها كانت ستنتبه لو كتبت لها كل شيءٍ على الجدار؟ هل قصدت أن الجدار بحجمه وضخامته كان مرئيًّا للعالم بصورةٍ أفضلَ مني؟

    في أوقات البال الرايق كنت أجلسُ عند عتبة الجدار، أملس عليه بكفي، أداعبه بأناملي واحدًا بعد الآخر كمن يحننُ حبيبا ويرقق قلبه استعطافا وأغني: «حبيبي ندهني جيت بلا سؤال من نومي خطفني من راحة البال».

    أنت خطفتني يا رشيد من نومتي الحلوة ومن راحة بالي.

    مشاركة من Sheren Fathy
  • أنا أتكوم أمام الجدران في مذلةٍ وخوف، أدعك بقوة، أحشر كوعي أو ركبتي ما بين الزوايا التي لا أستطيع أن أصل إليها جيدًا، فتعتقد أحيانًا أنني أعنفها فتزغدني بعنف… يتقشر الطلاءُ مني من شدة الضغط فأربت عليها لكي تسامحني.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ما الذ كلامات التي سمعتها

  • - أنت كاتبٌ ممِلٌّ وأحداثك رتيبة، اجعلني أعيش مغامرةً واحدةً -واحِدةً على الأقل- بدلا من أن أظلَّ بقية الرواية مجبرةً على كتابة حكايتي على الحائط، اجعلني أعيش، ألا يكفي أنني مجردُ امرأةٍ ورقية، مجرد بطلةٍ للحكاية التي تعبث بأحداثها أنت؟ حتى داخل تلك الحكاية أنا لست أكثرَ من امرأةٍ هامشية؛ تحيا حياتَها مع نفسها ودون أن يشعر بوجودها، أو يرثي لحالها أحد سوى الحائط الذي ابتليتني به

    ‫- بوسعي أن أغيرَ بعض الأحداث

    ‫- أنا أريدك أن تنسف الأحداث

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ألا يمكنها التوقف للحظاتٍ بسيطة عن الكتابة لكي تربت على كتف أحدنا فقط؟ كل يوم كنت أتساءل: هل انتهى الكاتب من حكايتي، أم ما زالت هناك بعض الأحداث في جعبته؟ هل سأظلُّ أؤدي دوري بكل هذا الخضوع، أم مازالت أمامي فرصةٌ للهرب- لتمزيق أوراق المؤلف وإعادة القص من جديد؟ في كل يوم تمنيت لو كان بإمكاني تبديل الحكاية، لو كان في وسعي أن أغافلَ المؤلفَ وأركض بعيدًا عنه وعن حبرِه وأوراقه حتى فعلتها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • تركتني ناهلة وحيدةً في تلك الحيرة والظلمة اللامتناهية أحك جسدي بخشب الدرج الداخلي وأسترجعُ بعض ذكرياتي مع رشيد قبل أن يرميني هنا بغير رحمة ‫ ناهلة لم تكن الأولى ولن تكونَ الأخيرة، هو لا يكفُّ عن الكتابة… ‫ وحدَها الكتابة كانت داءك.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت حكاياتنا هي بكارتنا، كنا نعلمُ يا رشيد أنه بمجردِ سبر أغوار الحكاية سترمينا وتتخلصُ منا بحثًا عن بطلاتٍ أخريات تصنعُهن على يديك فيمنحنك طرقًا إلى كتابات جديدة ‫ بعد شهرين من الحبس والإهانة ما بين التراب وحشرات العتة اللزجة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1