ألا يمكنها التوقف للحظاتٍ بسيطة عن الكتابة لكي تربت على كتف أحدنا فقط؟ كل يوم كنت أتساءل: هل انتهى الكاتب من حكايتي، أم ما زالت هناك بعض الأحداث في جعبته؟ هل سأظلُّ أؤدي دوري بكل هذا الخضوع، أم مازالت أمامي فرصةٌ للهرب- لتمزيق أوراق المؤلف وإعادة القص من جديد؟ في كل يوم تمنيت لو كان بإمكاني تبديل الحكاية، لو كان في وسعي أن أغافلَ المؤلفَ وأركض بعيدًا عنه وعن حبرِه وأوراقه حتى فعلتها.
خيوط ليلى > اقتباسات من رواية خيوط ليلى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب