- أنت كاتبٌ ممِلٌّ وأحداثك رتيبة، اجعلني أعيش مغامرةً واحدةً -واحِدةً على الأقل- بدلا من أن أظلَّ بقية الرواية مجبرةً على كتابة حكايتي على الحائط، اجعلني أعيش، ألا يكفي أنني مجردُ امرأةٍ ورقية، مجرد بطلةٍ للحكاية التي تعبث بأحداثها أنت؟ حتى داخل تلك الحكاية أنا لست أكثرَ من امرأةٍ هامشية؛ تحيا حياتَها مع نفسها ودون أن يشعر بوجودها، أو يرثي لحالها أحد سوى الحائط الذي ابتليتني به
- بوسعي أن أغيرَ بعض الأحداث
- أنا أريدك أن تنسف الأحداث
خيوط ليلى > اقتباسات من رواية خيوط ليلى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب