شتّانَ بينَ عقيدةٍ لا تَنْحَنِي
وعقيدةٍ عَرّابُها الدّولارُ
***
مِنْ بَحْرِ غزّةَ يَطلُعُ الثّوارُ
وَبِحُبِّهم تتفجّرُ الأشعارُ
ولهمْ نسجتُ قصائدي وزرعْتُها
زَهْرًا، تَغارُ لِسِحْرِهِ الأزْهارُ
عمّان - ٢١ /١ /٢٠٠٩م.
طيور القدس > اقتباسات من كتاب طيور القدس
اقتباسات من كتاب طيور القدس
اقتباسات ومقتطفات من كتاب طيور القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
طيور القدس
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
وَدُجَى المَغارِبِ، وَالأَعالِي، تَحْتَفِي
إِنّي اصْطَفَيْتُ عَلَى القَصَائِدِ أَحْرُفِي
فَمَتَى قَصائِدِيَ الخَوَالِدَ تَصْطَفِي
عمّان- ٦ /٨ /٢٠٠٩
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تمتّعْ بالحِذاء
إلى العراقيّ (منتظر الزّيدي) الّذي قذف في وجه رئيس أمريكا حذاءه الطّاهر.
تَمَتّعْ بِالحِذاءِ بِفَرْدَتَيْهِ
وَذُقْ طَعْمَ الهَوانِ بِرَمْيَتَيْهِ
وَخُذْها إِنّ (مُنْتَظِرًا) لِيَوْمٍ
كَهَذَا قَدْ رَماكَ بِوَرْدَتَيْهِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ويَهْذِي بِأُغنيةٍ ساحِرَةْ: لَقَدْ فُزتُ يا صاحِبي … أينَ أنتَ أَلَنْ تَلْحَقَ الأنْجُمَ السَّائِرَةْ ؟!! وَفِي لَحْظَةٍ حَائِرَةْ مَدَدْتُ يَدِي نَحْوَهُ غيرَ أنَّ الغُبارَ الّذي غلّفَ الرُّوحَ غَيّبَهُ في الظّلامْ حَزِنْتُ كَأنّي فَقدتُ المَكانَ … كأنّي فقدت أبي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
السِّندِيانَة
أمّ كامل (فوزيّة الكرد) عنوان للتّحدّي والصّمود والثّبات المقدسيّ، فهي في حيّ الشّيخ جرّاح بالقدس
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَتَقُولُ عَنْ عِلْمٍ فَإِنَّ اللهَ عَلَّمَها البَيَانْ:
الصَّخْرَةُ الأَبَدِيَّةُ الأَحْزانِ …
وَالبَدْرُ المُؤَجَّلُ …
عاشِقانْ
عمّان- ٢٩ /٦ /٢٠٠٩م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَبِأَيِّ آلاءِ البِلادِ تُكَذِّبانْ ؟!!
الغُولُ وَالعَنْقَاءُ وَالخِلُّ الوَفِيُّ
وَسُلالَةُ المَاضِيْنَ والآتِي الدَّعِيُّ
عَبَرُوا عَلَى جَسَدِي وَمَا أَنْكَرْتُهُمْ
وَحَضَنْتُهُمْ رَغْمَ الدِّماءِ … حَضَنْتُهُمْ …
الفاجِرُ المَأْفُونُ وَالبَرُّ التَّقِيُّ …
- مِنْ أَيْنَ جِئْتِمْ؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وَيَسِيْرُ مَحْنِيَّ الدُّهُورِ يَرُشُّ مَجْنِيَّ الزُّهُورِ
بِنَظْرَةٍ رَيّانَةٍ حُبْلَى
وَيَصْعَدُ مَرَّةً أُخْرَى
فَيَحْنِي رَأْسَهُ لِلْقُبَّةِ الزَّرْقَاءِ …
يَطْبَعُ قُبْلَةً بَيْضَاءَ فَائِقَةَ الأَمانْ
المَجْدُ لِلشُّهَداءِ فِي المَلَكُوتِ … قَالَتْ دَمْعَةٌ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سَيَأْتِي النَّصْرُ مِثْلَ الصُّبْحِ
وَعْدُ الحقِّ مِنْ رَبِّ السَّماواتِ
فَلا تَهِني …
نِهَايَةُ كُلِّ طَاغِيَةٍ
لِصُنّاعِ النّهَايَاتِ
عمّان - ٢٧ /١٢ /٢٠٠٨م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أحقًّا أنّكمْ عَرَبُ ؟!!!
تَوَاطَأْتُمْ على ذَبْحِي …
وَجاءَتْكُمْ لِتُمْلِي رَأيَها (لِيفْنِي)
وَتَبْصُقَ في وُجُوهِكُمُ وَتَنْسَحِبُ
وما لِي مِنْكُمُ إلاّ الخَنَا وَالرِّجسُ والكَذِبُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَمَا لِي لا أَرَى إِلاّ حِصارًا؟!
يَمُرُّ بِمُرِّهِ عَامٌ وَعَامُ
وَتَقْضِي مِنْ قَسَاوَتِهِ شُيوخٌ
وَيَنْهَشُ جِلدَ أَطفالي السّقامُ
***
أَحَقًّا أَنّكُمْ عَرَبٌ كِرامُ ؟!
يُشدُّ بِهِمْ إِذا اعْتَدَتِ الطَّغامُ ؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فَإِنْ كُنْتَ ذَا صِدْقٍ فَذُدْ عَنْ كَرِيْمَةٍ
عَلَى سُورِهَا المَحْزُونِ تَشْدُو المَلائِكُ
سَيَصْدَأُ – يَوْمًا – مَعْدِنٌ غَيْرُ صَادِقٍ
وَتَصْفُو عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ السَّبَائِكُ
عمّان- ١٠ /٦ /٢٠٠٩
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أَتانِي دُعاةُ الرَّبِّ حَتّى تَنازَعَتْ
عَلَى كُلِّ شِبْرٍ مِنْ هَوائِي مَمَالِكُ
بُلِيْتُ بِعِشْقٍ لا يُرامُ انْفِصامُهُ
تَجاذَبَهُ بَادِي الفُجورِ وَنَاسِكُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 2 | التالي |