نساء من قرطبة : الكتاب الأول > اقتباسات من رواية نساء من قرطبة : الكتاب الأول

اقتباسات من رواية نساء من قرطبة : الكتاب الأول

اقتباسات ومقتطفات من رواية نساء من قرطبة : الكتاب الأول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

نساء من قرطبة : الكتاب الأول - سلوى حبيب علي
تحميل الكتاب

نساء من قرطبة : الكتاب الأول

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أعلمُ كم تمقُت اللحظةَ التي تحتار فيها بين أمرين اثنين: أن ترفُضَ أمرًا خوفًا على سعادتكَ وَهَنائِكَ، أو تُوافق لسعادتهم وهَنائِهم. فالأوَّل يُعطيكَ سعادةً لكَ أنتَ وحدكَ، وستبقى وحدكَ سعيدًا، بينما يُعانون هم قراركَ هذا، ويقتلهم الحُزن لأمرٍ كان سيُسعدهم،

    مشاركة من ميلان آل
  • عدت للمنزل وأنا أفكر كم هذه الحياة قاسية جدًّا، فعندما يكون الإنسان حَسن الخُلق وطيّب القلب يبعثه الله لمن يمتحن صبره.. ابتلاءً!

    ⁠‫يبتليه الله في إيمانه.. ليرى إن كان سيتشبث بحُسن خُلقه أم سيتغير مع هذه الظروف الصعبة.. شعرت بالمرارة لهذه

    مشاركة من ميلان آل
  • كم هذه الحياة قاسية جدًّا، فعندما يكون الإنسان حَسن الخُلق وطيّب القلب يبعثه الله لمن يمتحن صبره ابتلاءً.

    مشاركة من anne
  • انسي الكياسة التي تعلمتها عند أهلك.. فأهلك لم تكن لديهم مشاكل إلا بلون اللباس ونوع الطعام..

    مشاركة من anne
  • الشوقُ أعظمُ جملةً، يا سيّدي،

    مِن أن يُحدّ يسيرُهُ بكتابِ

    ⁠‫لو لم يكن شربُ الدماءِ محرَّمًا

    ⁠‫صَيّرتُ بَعدكمُ الدّموعَ شَرابي

    مشاركة من anne
  • أبي الذي علّمني أن الأمم قامت على كلمة وماتت على كلمة.

    مشاركة من anne
  • «ماردة»!

    ‫ كانت «ماردة» كبرى جواري مولانا الوالي، وهي المسؤولة الأولى عن الحرملِك والجواري، وقد أجابته:

    ‫ - أمر مولاي.

    ‫ قال لها:

    ‫ - هل دخل رجلٌ هنا؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لقد عرفت الآن ما يعنيه «مسعود» الدَّرويش بقوله: «قطنة فصيحة تسكن بيتي»، وقد علمتُ أن الصُّحبة ليست مظهرًا فحسب. فقد يفعل أصدقاؤك كثيرًا لك من غير علمكَ. ليس عليك سوى أن تتحلَّى ببعض الثقة بهم ‫ وهكذا، وجدت أُختًا لم تلدها أمي، لكننا نتقاسم الدم، كما وجدت أختين ليس بيننا شئ لكننا نتقاسم الحب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أخبري المعلم «عبيد بن صالح» أنني أرسلتكِ إليه.

    ‫ وافقت دون تردد، وقد أكملت السيدة «زاكية» قائلة:

    ‫ - وأخبريه أنني أريدها مِمَّن ينسخون القرآن، شأنها شأن ناسخات القرآن هنا في قرطبة..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ - ما بالك يا «خزامى»؟! لِمَ تنظرين إلى السماء؟! ‫ أجبتُها: ‫ - إن القمر مُكتمل يا «سمانة» الليلة، ولم يُخلف الميعاد أبدًا، فكلما دخلت هذا البيت كان هناك يُرافقني، ولكنه كان الليلة مصحوبًا بعدل الله وعنايته ‫ في أمان الله💖

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وهما لن يلوماه؛ فهو كما تعرفان قد وُلد ومعه أسوأ عذر علمته في حياتي كلها ليفعل ما يحلو له دون أن يحاسبه أحد: أنه رجل! ‫ وكأنَّ الله لن يحاسبه يوم القيامة على شيء لذلك. مَعاذَ الله! ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أجابت «خزامى» ودموعها بعينيها: ‫ لقد قتلوا أحد العبيد يا «سمانة» أمامنا ولم تتحملي هول المنظر فأغشي عليكِ يا عزيزتي! ‫ أجابتها بنبرة باكية: ‫ - ليتك لم تصرخي بهم يا «خزامى»، لقد قتلوا شخصًا بريئًا ‫ أجابت «خزامى» بحزن: أرجو أن يزيل الله هذا الكرب عنا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بقيت «سلّامة» و«نرجس» تعملان حتى بعد استرداد أموال والدهما، وقد سألتهما ذات مرة عن سبب ذلك فأجابت «نرجس»: ‫ - لقد فعل هذا الورد كثيرًا لنا وحمى كرامتنا من السؤال؛ لذلك لن نخذله الآن؛ فهو معروف لن ننساه له.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مقالة«ابن دارج القسطلي»:

    ‫ وَأَحْيَيْتَ «فِي الأرضِ» فَضْلًا وَعَدلا..

    ‫ وَعَطفًا وَعرفًا وَدنيا وَدِينا..

    ‫ ودائعُ للهِ فِي الرَّوْضِ ضَاعَتْ..

    ‫ وَكُنْتَ عَلَيهَا الْقَوِيَّ الأَمِينا..

    ‫ فوفَّاك عَنَّا الْجَزَاءَ الْجَزِيلَ..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وهكذا عرفتم من أكون. وأود القول: إنني كُلُّ الأسباب وإِنني مَنْ غلبَ التفسير وإِنني الْقمرُ والشّمسُ والْورْدُ. ‫ هذه هي حكاية عشقي، ولا أعرف ما تخبئه لي الأيام، أو بالأصح زوجة كبير التجار وأم «مناف»، السيدة «شمساء». لكن الجميع عرف ماذا أعني ل مناف.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • من لم يجرب قوته كما جربتها أنا لاستهان به، فإنَّ له قبضة يد توقف حتى أشد الرجال بأسًا. ‫ حقًّا، من قال إن الرجولة لم تكُن يومًا شكلًا. بل هي كانت وستكون دائمًا فعلًا. ‫ ابتسم ابتسامةَ محتالٍ وقال: ‫ ثياب من بلاد أخرى.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • شغف أمي لقولها: إنني أقابل الإنسان لأول مرة في حياته، وكم أحب اللقاء الأول! ‫ كانت والدتي قابلة معروفة في قرطبة، وكانت زوجات التجار يطلبنها كثيرًا؛ لكونها مطببة بارعة وتفهم في العطارة وتنهي أصعب الولادات بمهارة عظيمة! ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • (عفيف الدين التلمساني) يقول: ‫ شُكْرِي لِصَبْرِي عَنْهُ إِذْ هُوَ خَانَنِي ‫ وَرَأَى الخِيَانَةَ كَالْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ ‫ ولَمْدَمَعِي بُعْدًا وَسَحْقًا إِنَّهُ ‫ دُرٌّ لَدَيَّ ولَمْ يَكُنْ فِي عِقْدِهِ ‫ مَنْ مُنْصِفِي مِنْ قُرْبِهِ فَلَقَدْ أَبَى ‫ قُرْبِي وَمَنْ ذَا مُنْقِذِي من بعده.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كان لها أخت من أمها أكبر منها سنًّا تدعى (فريال)، كان والدها رجلاً يبيع السمك حادّ الطباع صعب المعشر ومحتال، لذلك تطلقت والدتها منه، ولكن بائع السمك ذاك احتفظ بابنته (فريال) التي غدت طباعها كطباع والدها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • (ابن خفاجة):

    ‫ فإنّني، والعَفافُ من شيَمي،

    ‫ آبَى الدّنايا وأعشَقُ الحَسَنَا

    ‫ استعدت رباطة جأشي واقتربت منه وبدأت أخذ قياساته، وكانت لدي شريطة طويلة نحيلة أخيط أطرافها لأعرف طول الأكمام وذيل الثوب!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1