أنصتوا إلى هزائمنا > اقتباسات من رواية أنصتوا إلى هزائمنا

اقتباسات من رواية أنصتوا إلى هزائمنا

اقتباسات ومقتطفات من رواية أنصتوا إلى هزائمنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أنصتوا إلى هزائمنا - لوران غوديه, أيف كادوري, حازم عبيدو
تحميل الكتاب

أنصتوا إلى هزائمنا

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • بلادها تتفكّك: مُحتلّةً من الشمال وتتآكلها الفوضى في الجنوب المدينة الموجودة فيها الآن، أربيل، لم تعد تريد أن تغدوَ عراقيّةً ينتظر العراقَ عمّا قريب مصيرٌ مشابه لما حصل في يوغسلافيا: بلد يتبدَّدُ سوف ينبغي أن تعثر لنفسها، هي البغداديّة، على جنسيّة أخرى بلدها يُمزّقُ مثل قماشة تُشدّ من جميع أطرافها ولكن هل وُجِدَ هذا البلد يوماً؟ هذا البلد الذي رسمه، وتصوّره، ووضع حدوده كلٌّ من تشرشل ولورانس وغيرترود بيل؟ هل كان يوماً ما يتعدّى حلماً ببلد، موضوعاً بالقوّة في منطقة تجتاحها اضطرابات مختلفة، وحركات شتّى؟ هي في بلاد الرافدين، وهذا بلد وُجِدَ بالفعل. ولربّما هذا ما يدفعها لأن ترى هذا المساء، على نحو طارئ، قلعة أربيل

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كان الفاشيون الإسبان يهتفون «Viva la muerte!» هي الغطرسة ذاتُها، الكراهيّة للإنسان ذاتها ولكن الذي ينقضّون عليه، هم، هو الجزء الذي ينجو عادةً من المعارك والحرائق يطلقون ويقصفون ويحرقون، كما فعل الإنسان على الدوام العصور القديمة تعجُّ بمدن دُمّرت – حريق برسيبوليس، دمار صور –، ولكنّ عادةً تبقى آثار منهم، الإنسان عادةً لم يكن يمحو عدوّه. ما يدور هنا عند هؤلاء الرجال الذين يكيلون الشتائم، هو مُتعة القدرة على محو التاريخ.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كان الفاشيون الإسبان يهتفون «Viva la muerte!» هي الغطرسة ذاتُها، الكراهيّة للإنسان ذاتها ولكن الذي ينقضّون عليه، هم، هو الجزء الذي ينجو عادةً من المعارك والحرائق يطلقون ويقصفون ويحرقون، كما فعل الإنسان على الدوام العصور القديمة تعجُّ بمدن دُمّرت – حريق برسيبوليس، دمار صور –، ولكنّ عادةً تبقى آثار منهم، الإنسان عادةً لم يكن يمحو عدوّه. ما يدور هنا عند هؤلاء الرجال الذين يكيلون الشتائم، هو مُتعة القدرة على محو التاريخ.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كان الفاشيون الإسبان يهتفون «Viva la muerte!» هي الغطرسة ذاتُها، الكراهيّة للإنسان ذاتها ولكن الذي ينقضّون عليه، هم، هو الجزء الذي ينجو عادةً من المعارك والحرائق يطلقون ويقصفون ويحرقون، كما فعل الإنسان على الدوام العصور القديمة تعجُّ بمدن دُمّرت – حريق برسيبوليس، دمار صور –، ولكنّ عادةً تبقى آثار منهم، الإنسان عادةً لم يكن يمحو عدوّه. ما يدور هنا عند هؤلاء الرجال الذين يكيلون الشتائم، هو مُتعة القدرة على محو التاريخ.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • تحلّق الطائرة مسرعةً في سماء تركيا والعراق ويبدو لها أنّها تشعر بمئات الآلاف من تلك الحيوات التي ذَبَّحتْ بعضها على مرّ الأزمان فوق هذه البقاع ما الذي بقي من كلّ ذلك؟ تحصينات، معابد، أواني وتماثيل تُحدّق فينا صامتةً كلُّ حقبة عرفت اضطرابات مشابهة والذي يبقى، هو ما تبحث عنه ليس الحيوات، ولا المصائر الخاصّة، وإنّما ما يقدّمه الإنسان للزمن، جُزأَه الذي يريد إنقاذه من الدمار، الجزء الذي ليس للهزيمة أيُّ سلطان عليه، صنيعَه للأبديّة هذا الجزء، هو اليوم، ما يهدّده الرجال المُتّشحون بالسواد. يشهرون أسلحتهم ويصرخون بأنّهم لا يخافون الموت.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • سيفتح المتحف أبوابه ثانيةً سنواتٌ مضتْ عليها وهي تلاحق القطع المسروقة في أرجاء العالم عمل صبور، عنيد، قامت به بولع وغيظ شديدين لا تزال تذكر اليومَ الذي شهدتْ فيه، عاجزةً، نهبَ المتحف كان ذلك سنة 2003، حين دخل الأمريكيون بغداد كانت شابّةً آنذاك والنهب جرى تحت بصرها وأبصار زملائها جميعاً من طلبة التاريخ لم يَسعْهم فعلُ شيء الأمريكيّون لم يتحرّكوا، تركوا اللصوصَ يروحون ويجيئون، يكسّرون كلَّ شيء، ويسطون على كلّ شيء ربما موهبتُها ولِدتْ هناك، في ساعات الحنَق تلك حيث كانت هي وزملاؤها يتأمّلون اللصوص في مجيئهم وذهابهم، ليس موهبتها كآثاريّة، وإنّما موهبتُها في تعقُّب القطع المسروقة

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ينزلق الترامواي بمحاذاة النهر أستسلمُ لمشهد المدينة يعبر تحت بصري وصولاً إلى ساحة بلفيو حين يتوقّفُ، لا أنزلُ لماذا أفعلُ ذلك؟ أحدّقُ عبر الزجاج، باحثةً عنه يكفي أن نرى بعضنا، مرّة واحدة فقط يكفي أن يتسنّى له النظرُ إليّ أن يرى أنّني أتيت، بأنّني فهمت بأنّه يجب أن يوجدَ اليومَ شخصٌ ما ليقول له وداعاً يكفي بعض من هذه اللحظات لكي تُحيل لقاءنا، فجأة، إلى شيء آخر مختلف عن أمسية متعةٍ في غرفة فندق، شيء آخر مختلف عن جميع تلك الليالي التي سبقت حيث كنتُ أقبّل فيها رجالاً لم أعدْ يوماً إلى رؤيتهم يكفي أن يراني سأعود إلى حياتي، إلى عملي في المتحف البريطاني، ومواعيدي في اليونسكو، وتقارير الخبرة التي أعدّها للإنتربول، إلى حياتي كآثاريّة

    مشاركة من إبراهيم عادل
1