أنصتوا إلى هزائمنا > اقتباسات من رواية أنصتوا إلى هزائمنا > اقتباس

ينزلق الترامواي بمحاذاة النهر أستسلمُ لمشهد المدينة يعبر تحت بصري وصولاً إلى ساحة بلفيو حين يتوقّفُ، لا أنزلُ لماذا أفعلُ ذلك؟ أحدّقُ عبر الزجاج، باحثةً عنه يكفي أن نرى بعضنا، مرّة واحدة فقط يكفي أن يتسنّى له النظرُ إليّ أن يرى أنّني أتيت، بأنّني فهمت بأنّه يجب أن يوجدَ اليومَ شخصٌ ما ليقول له وداعاً يكفي بعض من هذه اللحظات لكي تُحيل لقاءنا، فجأة، إلى شيء آخر مختلف عن أمسية متعةٍ في غرفة فندق، شيء آخر مختلف عن جميع تلك الليالي التي سبقت حيث كنتُ أقبّل فيها رجالاً لم أعدْ يوماً إلى رؤيتهم يكفي أن يراني سأعود إلى حياتي، إلى عملي في المتحف البريطاني، ومواعيدي في اليونسكو، وتقارير الخبرة التي أعدّها للإنتربول، إلى حياتي كآثاريّة

هذا الاقتباس من رواية