ستقول: تبدو متعبًا اليوم!
سأقول: أهلًا بعودتك!
ستسألني عن حالي… فأومئ برأسي
ستحرّك كتفيك جهة النافذة «المطفأة» وستمرّر أصابعك على تلافيف وجهك وستقول:
أحضرت لك علبة طلاءٍ أزرق.. يا صديقي!
24 > اقتباسات من كتاب 24
اقتباسات من كتاب 24
اقتباسات ومقتطفات من كتاب 24 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
24
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
تتناسى قصة الحريري لتتذكّر ابنها سعيد الذي اختفى في لبنان ليظهر اسمه بين أسماء الشهداء في إحدى صفحات الجريدة التي أخفاها والدي عنها في جميع الأحوال كانت جدّتي تشبّه سمير أيضًا «بالشهيد» ربّما قاتل والدي في الجيش هنا وهناك .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
„شؤون فلسطينية هي من قتلتْ سمير»
هكذا كانت تفسّر جدّتي رحيله المُبكِّر، بعد أن احتلّتْ أعدادُ المجلة رفوف الفاترينا في غرفة الضيوف ولم تترك مكانًا لصحون «روميو وجوليت».
هي كانت تحبّ أن تروي قصص الفدائيين
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ومثلما تربكُ أماكني موظّفَ الهجرة الألماني، إذ يقرأ على أوراقي «موطن أصلي: حيفا، مواليد: دمشق» ثم لا يجد بحوزتي أية جنسية من الدولتين، فيكتب «staatenlos»/»بلا وطن» كذلك تشارك الأماكن بعملية إرباكي، إذ أستيقظ من النوم وأنسى في أي مدينةٍ صرختُ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ننتظر صورة الكلمة لا صوتها! ولذلك بعد -كلّ سؤال- تظلّ أقدامنا تتحرّك بشكلٍّ هيستيريٍ، كي يستطيع الجسد أن يطفو ريثما تصل الإجابة مكتوبةً: «أنا بخير. لا بأس“. فيبدو وقع الجملة وكأنك ترفع من الماء هيكلًا من الكريستال.
كأنه دمع شخص
أحبك كثيرا
فيما مضى....
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ولأن العتمة ما عادتْ ترعبني
صارَ النومُ أصعب لو أتت أخيلةُ البيوتِ البعيدة
حاملةً ملامحَ من رحلوا.
ولأنّ الطّوفان لا يُفزعني بقدرِ هجرة النّهر
أسألُ نفسي إن كانتْ التّجربةُ جديرةً بأن أكون هنا يا أمي؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خوف المؤمنين من الله. والخوفُ كدافعٍ للفضيلة وكمحفّزٍ للاستقامة والتّذلّل والمَسكنة.
الخوف كشرطٍ مسبقٍ للسقوط في خدعة الحرية.. خوفُ آدم من الإذعان أو فرصة التجربة.
الخوف من الحبِّ والحبُّ بدافع الخوف.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الخوف من بربريّة الذاكرة التي لم تغادرنا يوم سلخنا جلود الأفاعي انتقامًا وجعلنا منها أحذيةً ندوس بها فوق العناكب والصّراصير.
الخوف كَكثافةٍ حسيّة عاليةٍ، تشبع عطش المراهقين الذين يبحثون عنه في صالات السّينما وأروقة الليل ومهرجانات الرّعب.
الخوف من ملمس الطحالب أسفل النهر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ثم تتنهد في جملةٍ:
كل ما فعلناه كان مصحوبًا بالشاي الأسود!
نحمل الأخبار السيئة
نصل قبل أن نسافر
نودّع وننتظر ونشرب الشاي الأسود..
أعود إلى البيت
أعدّ الطعام الذي صار باردًا وموحشًا كالمساء
أحزن
أو
أفرح
و أشرب الشاي الأسود
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كيف أشرح لدائرة الأجانب أني من هناك، من الجهة الشماليّة الغربيّة من القدس؟
إنها الثالثة والعشرون!
أفكر بالعودة إلى الأشياء نفسها
إلى المسافات!
لم أحب الرياضيات حتى سمعت أن هناك بعدٌ رابعٌ، وهناك وقتٌ للمكان!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مرةً وضعتُ حياتي كلّها في كيسٍ بلاستيكيٍ
حول رقبتي
دخلتُ البحر
وآخر شيء قلته إذ وجدوني نصف ميّتٍ:
كل شيءٍ على ما يرام.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لا أجيد رؤية ما أُحِب!
ولا أجيد حُبّ ما أرى!
لكني أجيد تكهّن كل وجهةٍ لعينيك
فهلّا نظرت نحوي مرةً كي أراني؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عناقَ الغريب للغريب الذي لن يأتي أبدًا أُكثر ُالنظر إلى وجوه الناس السارحة فوق طرقات الليل، لأكتشف قدرتي على اختلاق قصةٍ من عيونهم الحائرة خلف نوافذ السيارات وأيديهم المرمية فوق الطاولات أختلق قصصًا لها صاحبٌ رأيت حركة عينيه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
❞ إلى والدي
الذي عاش شجاعًا بما يكفي
لينسحب بصمتٍ من فوضى الحياة الظالمة
سمير القلق
(٢٠٠٥-١٩٥۷) ❝
#24
مشاركة من دعاء العمودي
السابق | 1 | التالي |