الخوف من بربريّة الذاكرة التي لم تغادرنا يوم سلخنا جلود الأفاعي انتقامًا وجعلنا منها أحذيةً ندوس بها فوق العناكب والصّراصير.
الخوف كَكثافةٍ حسيّة عاليةٍ، تشبع عطش المراهقين الذين يبحثون عنه في صالات السّينما وأروقة الليل ومهرجانات الرّعب.
الخوف من ملمس الطحالب أسفل النهر.
24 > اقتباسات من كتاب 24 > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب