أدخل قشّة السّواك إلى طرف فمه ونظر إلى الحائط السّميك الّذي كان يحمي مدخل البرج.
ليلة النار > اقتباسات من رواية ليلة النار
اقتباسات من رواية ليلة النار
اقتباسات ومقتطفات من رواية ليلة النار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ليلة النار
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Mad
-
كنت أشعر أنّني رهين هذه النّجاحات.. كانت تطمئنني لكنّها كانت تبعدني عن ذاتي.
عن ذاتي؟
لا! حتّى هذا لا يمكنني تأكيده.
مشاركة من Fatmad Mad -
والأغرب من هذا أنّ الرّجال كانوا يروحون ويجيئون دون مرافقة أنثويّة. ولئن كانت معظم المجوهرات مخصّصة لهن، فإنّهنّ لم يكنّ يخترنها بأنفسهنّ.
مشاركة من Fatmad Mad -
انقطعتُ عن تأمّلي الّذي استغرقت فيه لعقلنة كسلي وانتفضتُ خارج السّرير،
مشاركة من Fatmad Mad -
عادة، تفرض الفوضى الحضريّة صخبًا أكثر ممّا تفرض الهدوء.
مشاركة من Fatmad Mad -
أدركت ما هو غير مألوف: غياب الصّخب المميّز للمُدُن.
مشاركة من Fatmad Mad -
فعلى هذه الأرض، ليست مناسبات الدّهشة ما نفتقر إليه، إنّما نفتقر إلى المندهشين.
مشاركة من Muhammad Arafa -
أيّ رابط بين هذا الجسد الذي يتّخذ شكل الرّجل وبيني؟ إنّ الطّفل الّذي كان يختبئ في انعكاس صورتي قد بقي في داخلي، بل أكثر من ذلك، بقي أنا.
مشاركة من Muhammad Arafa -
غريقٍ على حافّةِ شاطئٍ انخفض المدّ فيه. وأبقى على هذه الحال لمدّة غير محدّدة، أظلّ كشكل مفزع، أظلّ وَعْيًا يدرك أنّه موجود لكنّه مفرغ من المحتوى.
مشاركة من Muhammad Arafa -
أبدو كلَّ ليلةٍ كجثّةِ غريقٍ على حافّةِ شاطئٍ انخفض المدّ فيه
مشاركة من Muhammad Arafa -
حلم الشباب وحكمة الكهول
كان جيرار يحبّ النهايات المؤثّرة - نهاية فيلمه ونهاية فوكو، صفحات وصفحات، طلب مني كتابتها مرارًا كي تكون الحبكة علامة فارقة. أمّا أنا، فليست التفاصيل ما كنت أودّ محوه، إنّما الحدث الرئيسي... الموت لشخص عادل.
.....
_ أنت تفكر في مصير فوكو، كنتَ تودّ لو أنّ الحبّ غيّر العالم.
_ ألا تفكر هكذا أنتَ أيضًا؟ ما رأيك؟
.....
_ أنا مثلك، أتمنى ما تتمنّاه، أن تنتصرَ المشاعر الخيّرة، لكنني أقبل كذلك استحالة تطبيق ذلك على الواقع.
_ هل أنت مصمّم على الفشل الذريع؟
_ أنا مصمّم على النضال المستمر. في رأيي يكمن النصر في الصراع، وليس في ما ينتج عنه، ودون أن أفقد هدفي، أفقد التوهّم بالانتصار.
_كم أودّ أن أفكّر هكذا.
_ ليس في وسعك التفكير هكذا وأنت في الثامنة والعشرين! وهو خلاف ما تعتقد بعد أن تتجاوز الخمسين... إن ما يشكّل روعة الصراع لا نصره ولا هزيمته، بل سببه وغايته.
مشاركة من Abeer Khaled Yahia