ليلة النار - إيريك إيمانويل شميت, نسرين السنوسي, لينا بدر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ليلة النار

تأليف (تأليف) (مراجعة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

بعيدًا عن صخب العواصم الأوروبية وضوضائها، يرتحل كاتبٌ ومخرج سينمائي في عمق الصحراء الجزائرية رفقة فريق من السياح والمستكشفين. جاء الكاتب العقلاني لاقتفاء آثار القديس شارل دو فوكو من أجل كتابة سيناريو فيلم عن سيرته. جاء محملا بأسئلة أستاذ الفلسفة وتصوراته المادية، فضاع وأضاع أسئلته في صحراء الطوارق.. ليلة واحدة من الضياع دون ماء ولا غذاء كانت كفيلة بقلب حياة الكاتب رأسًا على عقب. وليس الكاتب هنا غير إيريك إيمانويل شميت نفسه، وهو يرسم لنا الرحلة التي خاض غمارها في سن الثامنة والعشرين، وزعزعت كل قناعاته الفلسفية المادية، لتفتح قلبه على عالمٍ من السكينة والسلام، وتضع قدميه على مسارٍ جديد سيحدد كل أعماله الأدبية فيما بعد. ليلة النار رحلة في المكان، تنقلب فجأة إلى رحلة داخل عوالم الذات، لتفضح غرورها الزائف وتضعها أمام تناقضاتها في مرآة الكون.. "عندما أقول أنا موجود، فهذا يعني أني لن أكون موجودًا بعد ذلك، وكلمة حي ليست سوى المرادف الحقيقي لكلمة فان، يصبح كبرائي هو عوزي وقوتي تمسي نقصاني، ويمتزج الفخر بالخوف"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 17 تقييم
176 مشاركة

اقتباسات من رواية ليلة النار

من الآن فصاعدًا، عندما لا أفهم شيئا، سأنتظر فهمه يومًا. السّبب الّذي لن أُبصره، سببٌ يغيب عن ذهني وليس عن الواقع. فوحده إدراكي المحدود يُدْرِكُ حدودَ الفهم ويصطدم بها، أمّا الكون فلا، الكونُ أوسع من حدودي.

مشاركة من nahed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ليلة النار

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "فهذا التوقف يُقلقني.. وأنا أفضل أن أواصل السير، أن أسير دائماً، أن أسير حتى الإنهاك. لم أكن أرغب في التفكير. المُضي قدماً يمنحني الشعور بأنني سأصل إلى مكان ما، بينما يؤكد لي التوقف أني لست في أي مكان."

    رواية "ليلة النار" للكاتب الفرنسي "إيريك إيمانويل شميت" هي بمثابة سيرة ذاتية للكاتب؛ يسرد فيها تلك الرحلة التي على حد قوله غيرت حياته؛ وشكلت كتاباته بعد ذلك، تلك الصبغة الصوفية لكُتبه كانت تراتيب القدر سبباً فيه؛ ولكن السؤال بالنسبة لي: هل لحظة معينة أو حدث مُعين أو ليلة واحدة قادرة على تغيير الحياة بهذا الشكل؟

    وبالتحديد في قضية هامة كقضية الكاتب في الإيمان بوجود خالق للكون أو لا، رحلة في صحراء الجزائر من أجل كتابة سيناريو لفيلم تتحول إلى رحلة للبحث عن الذات، والفكر، والله. فهل كُل ذلك الكون الشاسع الذي نعيش فيه لا يكون كيان أكبر يمتلك زمام أموره؟

    رُبما تجد ألفاظي وتعبيراتي مُربكة قليلاً، ولكني استمدها من تلك الرحلة العجيبة وتلك الليلة التي حدث فيها كُل شيء.

    “في مكانٍ ما، ينتظرني وجهي الحقيقي”

    ظل هذا الإقتباس على بساطته يُلازمني طوال الأحداث، فهل الأمكنة قادرة على إظهار حقيقتنا فعلاً؟ أم الظروف المُحيطة بها كذلك؟ الأشخاص المتواجدون حولك؟ أم هم خليط من كُل ذلك يجعلك ترى وجهك الحقيقي؛ البعيد عن الزيف والتصنع. فمع الكاتب "إيريك إيمانويل شميت" كان كُل ذلك موجود؛ المكان: صحراء الجزائر والليلة التي قضاها بمُفرده دون طعام أو ماء، والأشخاص: أصدقائه والطارقي، والظروف: طوال حياته كان ينتظر تلك اللحظة، فعندما حدثت، أغتنمها.

    ختاماً..

    رواية جيدة، يعيبها فقط بعض الملل في البدايات، لو تجاوزته ودخلت في صلب الموضوع الفلسفي غير الهين، ستجد نفسك في رحلة عجيبة؛ لست مُضطراً أن تؤمن بكل ما تُشاهده فيها، ولكنه بالتأكيد سيُثير اهتمامك الرؤية المُختلفة لمنظور الدين، والإيمان، والحياة عموماً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًاوَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًاوَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا

    يختلف الناس فى طقوس النوم واليقظة

    من يطير النوم من عينه لأدنى سبب فيظل يردد مستغيثا” اللَّهُمَّ غارَتِ النُّجومُ، وهَدأَتِ العُيونُ، وأنت حَيٌّ قيُّومٌ لا تأْخُذُك سِنةٌ ولا نومٌ، يا حَيُّ يا قيُّومُ، أهْدِئْ لَيْلِي، وأنِمْ عَيني”

    ومنهم من لا ينام إلا القليل يشغله عمله الجاد وفكره الدؤوب بدءا من طلاب الثانوية إلى العلماء والمصلحين والمفكرين والدعاة وكلهم يجمعهم شرف الهدف وقوة العمل

    ومنهم من تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا

    ومنهم من ينام ملئ جفنيه الساعات الطوال ويصحو نادما على ضياع الأعمار ويحاول التخلص من آفة النوم الكثير ولا يستطيع

    ومنهم من كان نومه راحة للبلاد والعباد ولذلك فى يقال فى الأمثال" نوم الظالم عبادة "

    وإن حالفك الحظ ورأيت العاملين فى القطارات أو الحافلات أو إىٍ من وسائل النقل المتاح إن صادفتهم أثناء رجوعهم من العمل ستفخر بهم وبسعيهم وكدهم

    وستجد غفوة تأخذهم برحمة من الله تلقي عنهم

    غبار السنين وتمسح عنهم الضيم فى هجير يوم الصيف الطويل

    وكما يختلف الناس فى نومهم يختلفون أيضا فى يقظتهم وصحوهم .

    منهم من يهب قائما يجرى للحاق بمواصلة أو اختبار أو اجتماع

    ومنهم من يصحو على عادة لا تفارقه فيشرب قهوته أو يتصفح النت

    ومنهم من لا يصحو فيظل واجما بين اليقظة والنوم

    ومنهم من يصحو هادئا أو غاضبا ومنهم ومنهم

    ليس المهم أن تصحو بشكل معين ولكن المهم ضبط السلوك وسلوك الأدب هو جمال الحياة

    ويوجد حال ما بين النوم و اليقظة هى حال يصفها البعض بالذم والبعض بالمدح وهى حالة عابرة فى نظرى لا توصف بالذم أو المدح إلا لو طالت عن حدود المعقول وخرجت عن المتعارف عليه بين الناس

    ومن أجمل فى وصف اليقظة من النوم فى ليلة النار

    ل" أريك إيمانويل شميث "

    كاتب فرنسي جاء إلى الجزائر يحكى لنا عن ليله وأيامه فى الصحراء

    كم أحب هذه الكتب تعطى لى وصف أراء وأفكار تغوص بى بين الماضى والحاضر بين الإصلاح والتأمل

    كتاب محمد أسد فى كتابه الطريق الى مكة

    كان وصف الصحراء رائعا عشت فيها بروحى وقلبي وعاصرت الأفكار والشخصيات حتى مستنقعات الماء ونقص المياه حتى الخيول والسيارات

    كل تفاصيل الصحراء ومنها العيش على وشك الموت عطشا

    شعرت بقيمة الماء وجعلنا من الماء كل شئ حي

    هنا فى هذا الكتاب كتاب ليلة النار يحكى لنا شميث الفرنسي عن ليلته فى صحراء الجزائر الشامخة

    ويأخذنا بعيدًا عن صخب العواصم الأوروبية وضوضائها، يرتحل شميث الكاتبٌ والمخرج سينمائي في عمق الصحراء الجزائرية رفقة فريق من السياح والمستكشفين.

    جاء الكاتب العقلاني لاقتفاء آثار قديس وجاء من أجل كتابة سيناريو فيلم عن سيرته. جاء محملا بأسئلة أستاذ الفلسفة وتصوراته المادية، فضاع وأضاع أسئلته في صحراء الطوارق..

    ليلة واحدة من الضياع دون ماء ولا غذاء كانت كفيلة بقلب حياة الكاتب رأسًا على عقب. وليس الكاتب هنا غير إيريك إيمانويل شميت نفسه، وهو يرسم لنا الرحلة التي خاض غمارها في سن الثامنة والعشرين، وزعزعت كل قناعاته الفلسفية المادية، لتفتح قلبه على عالمٍ من السكينة والسلام، وتضع قدميه على مسارٍ جديد سيحدد كل أعماله الأدبية فيما بعد.

    ليلة النار رحلة في المكان، تنقلب فجأة إلى رحلة داخل عوالم الذات، لتفضح غرورها الزائف وتضعها أمام تناقضاتها في مرآة الكون.

    ليلة النار ترجمته لنا ترجمة رائعة لينا بدر وراجعته نسرين السنوسي .

    يصف لنا فى هذه الفقرة كيف صحا من نومه بأسلوب بارع

    يقول شميث:

    "لا أستيقظ بشكل كامل أبدا أجزاء مني تبقى لصيقة بالنوم،

    ويصيب ذهني الركود، ويُخدَّرُ عقلي فيجهل المكان الموجود فيه،

    تتحرك

    أعضاء جسمي بمشقة، وأفتقر إلى الكلمات والذكريات،

    وحتى اسمي، أحيانًا يهرب مني... أبدو كل ليلة كجثّة غريق على

    حافة شاطئ انخفض المد فيه. وأبقى على هذه الحال لمدة غير محددة،

    أظل كشكل مفزع، أظلّ وَعْيًا يدرك أنه موجود

    لكنه مفرغ من

    المحتوى. ثم تعود هويتي بطيئة إلى إيقاعها، كما يمتد الماء فوق ورقة

    نشاف، وفي ومضة، أكتشف أنني عدت أنا أخيرا، واستعدتُ نفسي.

    وفي ذلك اليوم، في فندق الأوتيل، لم أخرج عن القاعدة التي

    تحولني إلى غريق صباحي.

    عندما أوشكت على النهوض من السرير وفتحت جفني،

    صعقني نور شديد، يا لحدة ذاك النور أسكتت أصابعي رنين المنبه.

    وجال بصري فوق الجدران المكسوة بالإسمنت الأبيض المصفر

    حيث كانت تتراقص ظلال ستار تحرّكها نسمة خفيفة قرب النافذة.

    این نمت؟ كانت تصلني من الخارج أصوات جديدة، أصوات بشرية

    صادرة من الحلقوم، وصياح طيور فجّ، وهيجان قطط يعلو مواؤها

    الزاعق فوق هدير الدراجات الذي يصم الآذان.

    فكل منا يبحث فى نفسه عن طقوسه وعادته حين النوم واليقظة وهل يسبب لك الأرق أو كثرة النوم الإزعاج

    فالحمد لله الذى جعل لنا النوم سباتا و الليل لباسا والنهار معاشا .

    #كلماتي١_٢

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    و لأن الناس لا يحتملون الجهل. فقد اخترعوا العلوم. و ما زالوا يختلقون ضروبا من الأساطير. و يختلقون آلهة. و يخترعون علوما. و تتغير الآلهة. و تتوالى. و تموت. و كذلك النماذج الكونية. و لا تدوم معها إلا رغبة واحدة. هي التوق إلى التفسير.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    إن البشر الذين تواجههم مظاهر غريبة كالسماء و القمر و الفصول و الولادة و الموت. يصرون على رؤية تكوين غير مرئي تحت العالم المرئي. فالعقل يخاف من المجهول مثلما يخاف الجسد من الفراغ. لذلك ينسج قصصا خيالية على الدوام كي يقضي على الشعور بالعزلة أو العجز. و أن يقترح تفسيرا خير له من أن يظل جاهلا. حتى إن كان مخلخلا فإنه يبقى أفضل من غيابه. إن الحاجة إلى الفهم لا تختصر بالرغبة في المحاكمة العقلية. إنها حاجة إلى الطمأنينة. و ذلك بتعريف الغوامض و إيجاد نظام للفوضى. و في الواقع. ترجع كل الإيضاحات إلى سبب واحد: هو الخوف من عدم امتلاكها.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    كان دون شك يعترف بعدم كماله و هو ساجد بتواضع. لكنه كان يرجو من الله أن يخصه برعايته. يا له من كبرياء.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    غياب البراهين. لا يؤدي إلى برهان الغياب.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    و كلمة حي ليست سوى المرادف الحقيقي لكلمة فان. يصبح كبريائي هو عوزي. و قوتي تمسي نقصاني. و يمتزج الفخر بالخوف. من الذي وضعني هنا؟ فوق هذه الحصاة المستديرة. لأي هدف؟ و لماذا لمدة قصيرة جدا؟

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    الله. وصلت إليه بقلبي. أو هو وصل إلى قلبي. و هنا. في داخلي. انحفر ممر بين عالمين. عالمنا و عالمه. المفتاح معي. الطريق. و لن يترك أحدنا الآخر بعد الآن.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    ليس الرحيل أن تبحث. بل أن تترك كل شيء.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    الإيمان و الإلحاد كلاهما يثبت رغبة مشبوهة في إدراك آراء قطعية. لا هذا و لا ذاك كانا يحتملان المنهج أو الشك أو التساؤل. و حين يؤكدان خياريهما يبينان أنهما لا يريدان التفكير. بل إنهما يريدان الكف عن شيء اسمه التفكير. إنهما لا يريدان إلا شيئا واحدا فقط: التخلص من التساؤل.

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    أمام التساؤل عن وجود الله يتقدم ثلاثة أنواع من الأشخاص الصادقين: المؤمن الذي يقول: لا أعرف لكنني أؤمن بأنه موجود. و الملحد الذي يقول: لا أعرف و لكنني أقول إنه غير موجود. و اللامبالي الذي يقول: لا أعرف و لا يهمني الـأمر.

    و يبدأ الإحتيال عند ذاك الذي يجاهر:أنا أعرف أن الله موجود. أو: أعرف أن الله غير موجود. هذا يتخطى مقدرات العقل و ينعطف نحو مذهب المحافظين. المتدينين منهم و الملحدين. في اتجاه طريق التعصب المهلك و آفاقه المميتة. إن التأكيدات لا تخلق سوى الجثث.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تجربة روحانية صوفية فريدة، ورحلة بحث عن الذات وفيها، ستجذب من في نفسه مثل هذه الحاجة البحث عن معنى في زمن اللامعنى، قراءة ورحلة ممتعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق