من الآن فصاعدًا، عندما لا أفهم شيئا، سأنتظر فهمه يومًا. السّبب الّذي لن أُبصره، سببٌ يغيب عن ذهني وليس عن الواقع. فوحده إدراكي المحدود يُدْرِكُ حدودَ الفهم ويصطدم بها، أمّا الكون فلا، الكونُ أوسع من حدودي.
ليلة النار > اقتباسات من رواية ليلة النار
اقتباسات من رواية ليلة النار
اقتباسات ومقتطفات من رواية ليلة النار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ليلة النار
اقتباسات
-
لم يكن بوسعي القول أكثر من ذلك… أوّلا: لأنّني لا أملك الكلمات الّتي تصف مغامرتي تحت النّجوم. وثانيا: لأنّي كنت أرتاب في أنّ حكاية كهذه قد تكون غير محتملة في نظر من أمضوا ليلة مريعة بينما كنت أعيش ذروة حياتي.
مشاركة من Fatmad Mad -
عليّ أن أحترم حياتي ما دامتْ تسمح لي بذلك.
مشاركة من Fatmad Mad -
لن يجلب لي الموت معه نهاية! بل تغييرًا في الشّكل، سأفلت من هذه الأرض لأكسب وطنًا، وطن الوحدة الأساسيّة المجهولة. بكلّ صفاء وسكينة، سأدنو من سرّ الموت كما أدنو من سرّ الحياة: باطمئنان!
مشاركة من Fatmad Mad -
كان يجدر بي أن أتعلّم قبول هذا الحدث، لا بل أكثر من ذلك، أن أحبّه.
مشاركة من Fatmad Mad -
الله، وصلتُ إليه بقلبي. أو هو وصل إلى قلبي. وهنا، في داخلي، انحفر ممرّ بين عالمين، عالمنا وعالمه. المفتاح معي، والطّريق. ولن يترك أحدنا الآخر بعد الآن. أيّ سعادة تغمرني بوجوده! أيّ فرح! أقسم بإيماني الجديد تماما أنّني اختبرته وبقوّة.
مشاركة من Fatmad Mad -
من يكون خاطفي؟
أفكّر فيه بحنوّ.
مخطوف… أنا مخطوف… خطفني…
ولأسرع، ربما يجدر بي أن أسمّيه الله.
أو نار…
الله؟ لم لا…
نعم، لنقل الله!
مشاركة من Fatmad Mad -
وكما لم أكن أُفكّر في العبارات، كذلك لم أعد أرى بعينيّ ولا أسمع بأذنيّ ولا أحسّ بجلدي. أنا المشتعل بحريق، كنت أدنو من حضرة مّا. وكلما تقدّمتُ، قلّ خوفي. وكلما تقدّمتُ، خفّ تساؤلي. وكلّما تقدّمت، تفرض الحقيقةُ نفسها.
مشاركة من Fatmad Mad -
عندما غادرت الزّمان، غادرت المكان، وفي طريقي أضعتُ إرادتي، إذ أنّها اتّحدت بإرادة أخرى. غادرتُ كلّ شيء، الصّحراء، والعالم، وجسدي.
مشاركة من Fatmad Mad -
المُنعتق خفيفا غير محسوس، يرتفع هادئا، يطفو فوق المشهد ولا يتألّم لا من برد ولا من ريح، يرتفع خفيفا حتّى من التنفّس.
مشاركة من Fatmad Mad -
أفضّل أن أموت على أن أنتظر الموت. الموت. هذا السّلام، سلام العدم، كان يشدّني أكثر من حدّة الإدراك التي لا تُحتمل، ولم يعد لعقلي خِيارٌ سواها.
مشاركة من Fatmad Mad -
كم من الوقت سأتعفّن داخل صمت الصّخور هذا المفتوح على المجرّات؟ الوقت اللاّزم لأتحجّر…
مشاركة من Fatmad Mad -
كان قلبي يضخّ الدّم بخفقات قويّة، مُتيقّظًا، جَزِعًا من وجودي حيًّا وسط عالم من الجماد، مُدركًا تمام الإدراك أن لا قيمة لي.
مشاركة من Fatmad Mad -
❞ كيف استطعت أن أنسى افتقاري لأيّ حسّ بالاتّجاه؟ ❝
مشاركة من Fatmad Mad -
«في مكان ما، ينتظرني وجهي الحقيقيّ».
مشاركة من Fatmad Mad -
قطعت كل صلة بالمرايا، إلّا في وقت الحلاقة. وعندما كانت صورتي تنعكس في مرآةٍ على نحو مباغت، في زاويةِ شارع أو داخلَ مطعمٍ، كنت أُصاب بالدّهشة.
مشاركة من Fatmad Mad -
أيّ رابط بين هذا الجسد الذي يتّخذ شكل الرّجل وبيني؟ إنّ الطّفل الّذي كان يختبئ في انعكاس صورتي قد بقي في داخلي، بل أكثر من ذلك، بقي أنا.
مشاركة من Fatmad Mad -
وإنّما كان هذا التّحوّل مستمرًّا دون أيّ رغبة منّي ولا سيطرة عليه لأقاومه، ودون حتّى أن أستبقه إلى أين سيستمرّ هذا؟ أين سيمضي؟ كنت أعدّ نفسي ضحيّة قدر محتوم، هو قدر النّموّ والكبر أيّ رابط بين هذا الجسد الذي يتّخذ
مشاركة من Fatmad Mad -
كنت أبحث دون جدوى عن العلاقة بين هذا الشّخص وبيني، كان جذعه ينمو وكتفاه وساقاه، أمّا أنا فلم أتغيّر في داخلي،
مشاركة من Fatmad Mad
السابق | 1 | التالي |