من الآن فصاعدًا، عندما لا أفهم شيئا، سأنتظر فهمه يومًا. السّبب الّذي لن أُبصره، سببٌ يغيب عن ذهني وليس عن الواقع. فوحده إدراكي المحدود يُدْرِكُ حدودَ الفهم ويصطدم بها، أمّا الكون فلا، الكونُ أوسع من حدودي.
ليلة النار > اقتباسات من رواية ليلة النار
اقتباسات من رواية ليلة النار
اقتباسات ومقتطفات من رواية ليلة النار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ليلة النار
اقتباسات
-
❞ أحبّاء الله هم أولئك الّذين يبحثون عنه وليسوا أولئك الّذين يتحدّثون باسمه مدّعين العثور عليه. ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ «آخر نهج يسلكه العقل هو أن يعرف أنّ هناك عددًا لامتناهيًا من الأشياء الّتي تفوقه، وهو في غاية العجز عن إدراكها» ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ وأهمّ ما منحتني إيّاه هذه التّجربة هو الحقّ. تظلّ الموهبة عديمة النّفع إذا التزمت بخدمة نفسها، دون أيّ هدفٍ آخر غير الظهور إلى العلن للتّعريف بذاتها ونيل الإعجاب والتّصفيق لها. يجدر بالموهبة الحقّ أن تنقل قيمًا تحملها وتتجاوزها. ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ وضع يده على كتفي وحدّق في وجهي بقزحيّتيْ عينيْه الصّافيتيْن، ومع أنّه يصعب عليّ اليوم أن أذكر بدقّة ما إذا كان قد قال ذلك أو سمعته دون أن يتفوّه به، أعطاني نصيحته الأخيرة كابن للصحراء:
- لا تنسَ ما لا يُنسى. ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ وطني؟ الصّحراء وطني لأنّها وطن الّذين لا وطن لهم. هي وطن الرّجال الحقيقيّين المتحرّرين من القيود. هي وطن الله. ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ كم كنتُ كارهًا لنفسي خشيةً من هذا الرّحيل! بعد هذه المغامرة، كان حريًّا بي أن أمتلك حكمة قبول كلّ ما هو زائل. ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ إنّ الكائنات الّتي نرحل عنها بعد أن نكون قد أحببناها كثيرا يَعْلَقُ بها حزنٌ خفيّ صامت. ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
❞ - «حتى الماء يعرف كيف يقول لنا أحبّك حين يطبع على شفاهنا أحلى القبلات». ❝
مشاركة من Asmaalfahad -
لم يكن بوسعي القول أكثر من ذلك… أوّلا: لأنّني لا أملك الكلمات الّتي تصف مغامرتي تحت النّجوم. وثانيا: لأنّي كنت أرتاب في أنّ حكاية كهذه قد تكون غير محتملة في نظر من أمضوا ليلة مريعة بينما كنت أعيش ذروة حياتي.
مشاركة من Fatmad Mad -
عليّ أن أحترم حياتي ما دامتْ تسمح لي بذلك.
مشاركة من Fatmad Mad -
لن يجلب لي الموت معه نهاية! بل تغييرًا في الشّكل، سأفلت من هذه الأرض لأكسب وطنًا، وطن الوحدة الأساسيّة المجهولة. بكلّ صفاء وسكينة، سأدنو من سرّ الموت كما أدنو من سرّ الحياة: باطمئنان!
مشاركة من Fatmad Mad -
كان يجدر بي أن أتعلّم قبول هذا الحدث، لا بل أكثر من ذلك، أن أحبّه.
مشاركة من Fatmad Mad -
الله، وصلتُ إليه بقلبي. أو هو وصل إلى قلبي. وهنا، في داخلي، انحفر ممرّ بين عالمين، عالمنا وعالمه. المفتاح معي، والطّريق. ولن يترك أحدنا الآخر بعد الآن. أيّ سعادة تغمرني بوجوده! أيّ فرح! أقسم بإيماني الجديد تماما أنّني اختبرته وبقوّة.
مشاركة من Fatmad Mad -
من يكون خاطفي؟
أفكّر فيه بحنوّ.
مخطوف… أنا مخطوف… خطفني…
ولأسرع، ربما يجدر بي أن أسمّيه الله.
أو نار…
الله؟ لم لا…
نعم، لنقل الله!
مشاركة من Fatmad Mad -
وكما لم أكن أُفكّر في العبارات، كذلك لم أعد أرى بعينيّ ولا أسمع بأذنيّ ولا أحسّ بجلدي. أنا المشتعل بحريق، كنت أدنو من حضرة مّا. وكلما تقدّمتُ، قلّ خوفي. وكلما تقدّمتُ، خفّ تساؤلي. وكلّما تقدّمت، تفرض الحقيقةُ نفسها.
مشاركة من Fatmad Mad -
عندما غادرت الزّمان، غادرت المكان، وفي طريقي أضعتُ إرادتي، إذ أنّها اتّحدت بإرادة أخرى. غادرتُ كلّ شيء، الصّحراء، والعالم، وجسدي.
مشاركة من Fatmad Mad -
المُنعتق خفيفا غير محسوس، يرتفع هادئا، يطفو فوق المشهد ولا يتألّم لا من برد ولا من ريح، يرتفع خفيفا حتّى من التنفّس.
مشاركة من Fatmad Mad -
أفضّل أن أموت على أن أنتظر الموت. الموت. هذا السّلام، سلام العدم، كان يشدّني أكثر من حدّة الإدراك التي لا تُحتمل، ولم يعد لعقلي خِيارٌ سواها.
مشاركة من Fatmad Mad
السابق | 1 | التالي |