للمراسلة:
tasneem214@****
أمنية جديدة > اقتباسات من رواية أمنية جديدة
اقتباسات من رواية أمنية جديدة
اقتباسات ومقتطفات من رواية أمنية جديدة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أمنية جديدة
اقتباسات
-
تسنيم يحيى الحبيب كويتية، عضو رابطة الأدباء الإصدارات: • آخر الشطآن/ قصص: المؤسسة العربية للدراسات و النشر ٢٠١٠ • بوح الندى/ مجموعة قصصية: دار الفراشة ٢٠١٤ • سماء قريبة أعرفها/ رواية: دار نوفا بلس ٢٠١٤
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تدق الباب، تدخل، لهفة ما تُحلق بها، تنظر إلى الضيف الصغير الغافي في سريره الزجاجي، تلمس كفيه الناعمتين، باطن رجليه، تشمه، إنها رائحة الحياة، إنه أخوها، ستجرِّب أن يكون لها أخ لا بأس يا حنان، استقبلي هدايا الله بحب، فكل يوم يأتي بأمنية جديدة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خرجت من بوابة المدرسة، كانت الفتيات يتوادعن بمزيج من الفرح والأسف، الحياة الجديدة تُشرع أبوابها، لا بأس، لكل جديد لذة، ستفهم جيدًا ذلك لمحت سيارة أمها، تعجبت، فمن المفترض أن يقلها والدها إلى بيته هذا اليوم، سكنت في السيارة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
- بالطبع أحبُّ، لكني أحب الاستمتاع بجمال نتاج الغير أيضًا، أتخيل لو أن الحياة تقف عند تجربتي، أو أني الوحيدة التي سأبرع في الكتابة، كيف إذن سيُتاح لي أن أقرأ نصوصًا جميلة كما تكتبين؟ لا… أفضِّل أن أقدم أجمل ما لدي، و كذلك يفعل الآخرون.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«أفكارنا يا حنان خيول جامحة، والفارس الحقيقي هو الذي يقدر على توجيهها إلى حيث يجب، أنت القائدة، كوني أهلًا لذلك!» بالطبع، كانت مُحقة، لقد استيقظت خيول الأفكار في ذهن حنان، وقررت بكل عزم أن تروِّضها، فلن تسمح لأفكارها السلبية أن تتوها ، لن تسمح للظروف أن تهزمها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سُحرت بصور الخيول، جموحها الناطق، سنابكها المستدقة، عرفها السيَّال، ألوانها، تستطيع أن تسمع الصهيل ينبعث عبر اللوحة ويملأ المكان.
أنهت مذاكرتها، وخرجت إلى صالة بيت والدها لتبدأ الرسم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لتجرب هذه المرة أن تقنع بالمسرات المتوفرة. على كل حال، والداها لا يتشاجران كعمها وزوجته، طلباتها ملباة، لا تشكو من العوز أو الحاجة أو المرض، والأمر الأهم… أنها ستحظى بأخٍ صغير، الأمر الذي لم تجربه من قبل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قامت لتتأمل وجهها في المرآة، والظلال الرمادية تسقط ببطء على الأشياء، لقد اشتاقت إلى أمها كثيرًا.
بعثت إليها رسالة عبر الهاتف:
«ماما… أنا آسفة!».
جاءها الرد سريعًا
و أنا يا حبيبتي آسفة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت المشاكل المتنامية بين أبويها قد تلاشت، تدخل العقلاء من الأسرتين وتحكموا بالأمر ووصلوا إلى تسوية ما، لتهدأ الأمور، لكن شيئًا في صدر حنان كان لا يريد للأمور أن تهدأ، حاولت أن تثير غضبهما على الدوام، تستمر لَعِبًا بهاتفها طوال ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«الأمور بخير»، ستحاول أن تسعد باللحظات المسالمة، ستجر لون الفرح إلى قتامة أيامها، ستبحث في جحيمها الراهن عن جنة الألوان.
«كل شيء على ما يرام».
لكنها وعبر نقطة ما في روحها كانت تدرك أنها ليست كذلك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فجأة صارت كل الكلمات لا تقدر على شفاء جرحها أطفأت أمها مشغِّل السيارة، حرضتها على النزول بلطف، وبدا جدًّا أنها تحرص على تدليلها، أخذتها إلى المكتبة، المكان الذي تحبه وتطلب باستمرار الذهاب إليه، لكن حنان تعمدت أن تبدو واجمة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لقد أفسدتما حياتي… ولست بخير انعقد حاجبا أمها على جبينها: - تأكدي أنه ليس باستطاعة أحدهم إفساد حياتك، فكِّري بنضج فلست طفلة ورغم هذا اللهجة الشديدة، كان هناك حزن في صوت أمها، وربما شفقة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
من الصعب عليها أن تتقبل هذا، من المريع ألا تبقى نجمة الفصل التي تلتف حولها الزميلات ويسألنها عن مدى صحة إجاباتهن، من الصعب أن تفقد بريقها، كل شيء ينطفئ في عينيها وتنسحب من المدى الألوان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
صار البوح منطقة محظورة، وصار قلبها منزلقًا غامضًا، هي بنفسها لا تجرؤ على اكتشافه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت الهدية هاتفًا محمولًا - خذيه… الماما موافقة، اتفقنا على ذلك حين أعاد نطق كلمة «الماما»، تراءت لها وحيدة، وبعيدة، وتأكدت أن الحوار الذي أعدته لإصلاح الوضع لن يُجدي - ما الأمر يا أبي، هناك ما تخفيه
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حين سكنت السيارة في مرآب البيت، تخدَّرت مشاعر حنان، كادت أن تنسى مشاكلها، هموم المدرسة، عدم إعجاب المعلمة بموضوع الإنشاء الذي ألقته، توقعت منها اهتمامًا أكبر، لكن ذلك لم يحصل، وكما هو متوقع نالت مريم كل الإطراء
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
احتياجاتها الأساسية موفَّرة، دائمًا وبكل تأكيد كان يقول لها: «الآن صار لك بيتان» لم يقنعها هذا، ولم تطلبه حين وصلت السيارة، ركضت من باب المدرسة إلى المقعد الأمامي، تتشوق إلى أن تمضي أيامًا ممتعة في بيت العائلة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
(ت)
تحليق
إنها عطلة نهاية الأسبوع.
سيأتي والد حنان ليقلها بسيارته إلى منزل العائلة حيث ستقضي عطلة نهاية الأسبوع هناك كما جرى الاتفاق المسبق حين وقع الطلاق.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |