دلشاد : سيرة الجوع والشبع > اقتباسات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع

اقتباسات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع

اقتباسات ومقتطفات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

دلشاد : سيرة الجوع والشبع - بشرى خلفان
تحميل الكتاب

دلشاد : سيرة الجوع والشبع

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ قبلني عبد اللطيف فلم أفهم، ثم قبلني مرة أخرى فما عدت أريد أن أفهم، بل أردت منه أكثر. كانت رائحته حلوة، رائحة هيل وقرفة وقرنفل وزعفران، وأردت أن أستنشقه كله، وأن أسحب رائحته كلها إلى داخلي، فتمتلئ رئتاي بها.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • قاسٍ هو الجوع… قاسٍ وقبيح، ومثلي يقف عاريًا بلا أب.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • ‫ كنت يتيمًا، ووحدهم اليتامى يعرفون معنى العري، وكيف يكون البرد في عظامك من لحظة الميلاد حتى الموت.

    مشاركة من Abir Oueslati
  • لم أكن أعرف أن العالم خلق محمولًا على أكتاف الآباء، وأن السماء تسقط متى ما رحلوا، وأن الحياة، كل الحياة تصبح خالية إن خلا منهم المكان، وأن نظرة العتاب في عيونهم، ما هي إلا دروس قصيرة، تمرر بين القلب والعين ولم أكن أعرف أن الساعة التي فصلت بين تقبيلي كف أبي ذلك الصباح وغرق السفينة، هي آخر ساعات الهناء، وأن ما بعدها من عمر سيكون شقاء. كله شقاء ‫ والآن صرت أعرف، وصرت أجرجر قدمين ثقيلتين في هذا العالم،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هل هذا كل ما يعنيه أن يكون للواحد منا بيت وأهل؟ كان عندي بيت صغير في الحارة، خيمة لا تكاد تتسع لي ولأبي، لكن الحارة كلها كانت بيتي، وكل أهلها كانوا أهلي، فهل يرى الفقراء شيئًا لا يراه الأغنياء أم هو العكس؟ فيستكين الفقراء لفقرهم، ويتكئون على بعضهم بعضًا ولا يطلبون ما هو أكثر، بينما يطلب من ذاق المال أكثر، فيتحول جوعه نهمًا ‫ هل الناس من حولكم مجرد خدام لرغباتكم، لا بشر تحسون بهم ويحسون بكم؟ ألا تغزل بينكم وبينهم خيوط الرحمة؟

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ترى هل هذا ما يحدثه الغنى والشبع في النفوس؟ أن يتحول خيط الدم إلى صرة مال، ويصير الحليب مجرد قروش تعد؟

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • في مطبخ فرشوه عرفتُ لساني وفمي وأسناني، وتبدلت الأدخنة الصفراء التي كانت تتطاير من معدتي إلى دماغي فيغيم نظري وعقلي، إلى أدخنة مطيبة بالروائح والنكهات المختلفة تسيل دموعي لها أحيانًا من اللذة والفرح

    ‫ في بيت لوماه يأكلون ثلاث مرات، أما في حارتنا فكنا نأكل مرة واحدة إذا توفرت، أكلةٌ قوامها القليل من التمر والسمك والبصل، وما كنت أعرف هناك من التوابل إلا الملح كنا نأكل عندما نجد ما نأكله كي لا يقتلنا الجوع، أما الطعوم والروائح واللذة فلم نكن نعرفها أبدا

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كنت يتيمًا، ووحدهم اليتامى يعرفون معنى العري، وكيف يكون البرد في عظامك من لحظة الميلاد حتى الموت.

    مشاركة من Mk
  • نعم، عشت أول عمري بين أمهات كثيرات، لكن ولا واحدة منهن ضمتني إلى صدرها، أو خصتني بلقمة، وعندما كنت في خيمة ما حليمة كانت تقسم الأكل بين أولادها أولًا، ثم تتذكرني فتضع شيئًا في فمي.

    مشاركة من Yarddouni Nordine
1 2 3 4 5