دلشاد : سيرة الجوع والشبع > اقتباسات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع

اقتباسات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع

اقتباسات ومقتطفات من رواية دلشاد : سيرة الجوع والشبع أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

دلشاد : سيرة الجوع والشبع - بشرى خلفان
تحميل الكتاب

دلشاد : سيرة الجوع والشبع

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ترى هل هذا ما يحدثه الغنى والشبع في النفوس؟ أن يتحول خيط الدم إلى صرة مال، ويصير الحليب مجرد قروش تعد؟

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • ربما ظننت أنه نسي الأمر وتجاوزه، وربما أردت ذلك، فلا شيء أثقل من الأمور العالقة بين صديقين، مضطرين إلى العمل معًا طوال الوقت.

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • وكرهنا الدنيا معًا، ثم عدنا إلى حبها معًا.

    ‫ عندما عرفنا كما يعرف الجميع، أن هذه الدنيا كلبة، تغرز أنيابها في قلبك إذا أحببتها، وتنهش ظهرك إن صددت عنها.

    مشاركة من MuHammad El-WaKeel
  • للجوع أنيابًا حادة

    مشاركة من Mufarreh
  • أعجبني اسم «دلشاد»، فصرت أناديه به، وصار عيسى وحسين ونورية ينادونه به أيضًا، ثم تعلمه الصغار في الحارة فأشاعوه، وصارت كل الحارة تناديه به، أما أمه فلم أسمعها تناديه قط، بل تركته مثل هوامِ الأرض يمضي بلا اسم.

    مشاركة من Mufarreh
  • لم أكن أحتاج إلى حمل همِّ غيري، فعندي ما يكفي منه وزيادة،

    مشاركة من Mufarreh
  • لم أستطع مجاراة عيسى في حزنه أو تركه ليذوي خلفهم، فوضعت حصاة على قلبي، وقلت لا يموت حي وراء ميت، وقمت.

    مشاركة من Mufarreh
  • كان يختفي ليومين ثم يعود، تمامًا مثل القطط، ومثل القطط، كان له عدة أرواح. فنجا من الحزن ومن الكوليرا

    مشاركة من Mufarreh
  • وأمارس كل الأعمال الصغيرة والكبيرة التي أُستأجر لها، فقط كي أضمن الخرق التي نلبسها على أجسادنا، واللقم القليلة التي تمنع عنا الموت

    مشاركة من Mufarreh
  • ولأني أخاف ما حليمة، لم أكن أتكلم عن الجوع، بل كنت أعتبر قرصة بطني شيئًا طبيعيًّا، مثل الظلام ودبيب القمل ورائحة المزابل، وكنت أعتبر الدُّوَار الذي يعتريني أحيانًا عندما يمضي اليوم كله دون أن أجد ما آكله، شيئًا ممتعًا، مثل

    مشاركة من Mufarreh
  • فريدة لم تعرف الفقر ولم تذق مرارته، لكني أعرفه جيدًا ولا أريد العودة إليه، الفقر يقتل الكرامة أول ما يقتل، وينزع حرية الإنسان، ويقيده للآخر بحبل من المعروف والمذلة.

  • ❞ لم أكن أعرف أن العالم خلق محمولًا على أكتاف الآباء، وأن السماء تسقط متى ما رحلوا، وأن الحياة، كل الحياة تصبح خالية إن خلا منهم المكان، وأن نظرة العتاب في عيونهم، ما هي إلا دروس قصيرة، تمرر بين القلب والعين. ❝

    مشاركة من Eman Sonbol
  • وهكذا تَربَّينا نحن الأربعة، على آباء غائبين وأمهات حاضرات، بخيرهن وشرهن، لكنهن ضمنَّ لنا نزر الطعام الذي سيمنع الموت عنا، أو يؤجله حتى حين.

    مشاركة من DrYara Ebrahim Nada
  • تدخل، فأقف عند باب الغرفة لحظات، مدوخًا برائحة الياسمين الذي ينتشر في الهواء حال دخولها، مأخوذًا بوقفتها أمام الروازن وكأنها في محراب صلاة، تنتصب دون تردد أو التواء مثل حرف الألف في الكتابة، ممشوقة ولا نهائية المعنى، تمامًا كالحرف الأول الذي يعطي للبدايات معانيها، ألف الألفة، ألف الأحزان، ألف الأشواق، ألف الأفعال والأسماء كلها.

    مشاركة من Halah Sabry
  • ولو أني بعت صيغتي أول وصولي، لشك الناس في أصل المال الذي نحمل، وتقدم الطمع على المعروف والمصلحة على المحبة، وهذا ما أعرفه أنا، ولم يعلمني إياه لا عبد اللطيف ولا ما مويزي.

    مشاركة من Halah Sabry
  • ❞ مداخل أهل حارة الشمال سهلة، ففي هذا الفقر، الكل بحاجة إلى المال كثيره أو قليله، دون أن يكون فيه منة من أحد أو صدقة، فالغريب المحسن وإن تقبل منه العطاء يبقى غريبًا، أما إن اشتغلت معه وكسبت رزقك، فسيفتح العمل بينكما باباً، ومنه ستدخل الأقدام، ثم ستأتي القلوب تباعًا، ❝‏

    مشاركة من Halah Sabry
  • فالغرباء بحاجة إلى مد جذورهم في الأرض الجديدة التي يطؤونها، وأن يجدوا لهم مكانًا بين الناس بالمعروف. ويحتاجون إلى الصبر، الكثير من الصبر.

    مشاركة من Halah Sabry
  • ❞ «القلوب الضعيفة ما لها مكان في السوق، التجارة مصلحة، والمصلحة عقل وشطارة وفرص، والتاجر الشاطر يترك قلبه في بيته ويخرج للسوق بقروشه بس». ❝

    مشاركة من Halah Sabry
  • ❞ الناس في الفقر كلهم متساوين، ما لهم لا حول ولا قوة. لكن شدة الفقر تقسي القلب، تخلي الناس تتضارب على القليل، لقمة عيش وحبة تمر، أي شي يسد جوع بطونهم، فيبيعوا حتى أولادهم. ❝

    مشاركة من Halah Sabry
  • الفقر يقتل الكرامة أول ما يقتل، وينزع حرية الإنسان، ويقيده للآخر بحبل من المعروف والمذلة.

    مشاركة من Halah Sabry