اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا

"الوحدة دومًا خيرٌ من شبه مشاركة ونصف علاقة وقرب زائف"

ربما يأتون ويرحلون.. فيعرفوننا على أنفسنا أكثر مما يعرفوننا على أنفسهم!

حماقتنا أننا لا نعرف مفهوم (وضع الحدود) داخل العلاقات، ونتغافل عن مفهوم (الضمانات)، ولا نفطن لحقيقة أن (الاعتناء بالذات ليس أنانية).

أن تضحك كثيرًا وبشدة.. أن تحصل على احترام العقلاء وحب الأطفال..

⁠‫أن تترك العالم كمكان أفضل للعيش..

⁠‫أن تعلم أن هناك ولو روحًا واحدة قد تنفست على نحو أفضل فقط لأنك كنت هنا..

⁠‫هذا هو النجاح***

⁠‫"رالف والدو إيمرسون"

فالحب الذي يبقى هو ذلك الذي نبع من الحرية.. أن تتكوَّن العلاقة من امتزاج اختيارات حرَّة لكيانات إنسانية متماسكة، وليست محض تفاعل بين اثنين من المضطربين يدخلانها ليواريا فيها اضطراباتهما ويسكرا بها عن مواجهة الفراغ!

ما ينبغي أن تنتبه له هنا هو أن الفارق بين العلاج وبين المُسكِّنات هو الوعي!

⁠‫"أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالم، لِمَ هذا التيه من أجل معشوق واحد ما تبحثون عنه في هذا العالم؟ ابحثوا في دخائلكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق!".

⁠‫"الرومي"

أتدري متى يستغلُّك النرجسي وفي أي الأوقات؟

⁠‫ببساطة كلما تحدَّث! إذا تحرَّكت شفتاه بأي شيء فغالبًا هو يُمرِّر إحدى ألاعيبه مهما كانت الحالة من البشاشة والقوة، أو الأسى والهشاشة والضعف.

الفراغ العاطفي! ذلك القاتل النفسي اللعين، الجرف الخطِر الذي يهوي بك بين يدي نرجسي!

⁠‫"إن شريك حياتك المؤذي ليست لديه مشكلة في التحكم في غضبه كما تظنين، مشكلته الوحيدة فقط أنه يريد التحكم في غضبكِ أنتِ"

⁠‫"لوندي بانكروفت"

⁠‫"لا أريد من الحب سوى البدايات"

⁠‫محمود درويش

في دستور النفسية النرجسية: (كل متاح مزهود، وكل ممنوع مُشتهى).

بين (الحب) و (الحرب) حرف الراء الذي يُقحمه النرجسي بأريحية وتلقائية بعد الصدام!

"العلاقات المؤذية قد تكون الأسهل في التعرف عليها.. رغم أنها بلا شك الأصعب في التخلص منها!"

‫ (ديزموند توتو).

أخطرهم على الإطلاق.. النرجسي الموهوب أو الذي نمت لديه قدرات تواصل فعَّال).

إن المؤذي لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع.. حين يذوق خسارات حقيقية ترجُّ عالمه رجة عنيفة بما يكفي للاستفاقة).

(المؤذي هو من يجعلك تمنحه ما يريد، ثم يجبرك على أن تشكره أنت على قَبوله تلك المنحة).. حين يوهمك ببراعة أنه صاحب العطاء هنا لا المتلقي!

نعم، الحياة دومًا تستسلم في الجولات النهائية أمام أولئك الذين يصمدون ويسيرون في طريق تحقيق ذواتهم، دون اكتراث باعتراف أو قبول أو موافقة مجتمعية. لذا فإن الحل الأجدى في مداواة الفراغ هو أن تكون نفسك أنت لا سواك. أن تتخلَّى

جد المؤذي قد ينقلب وحشًا ضاريًا حين الخصومة، وربما شرًّا محضًا في الفراق، وتتحول المحبة الظاهرية القديمة إلى كراهية غاضبة، حتى كأنك تتعرف عليه للمرة الأولى، يحركه فيها الشعور بخذلانك له والذي يجتهد في عقلنته وحشد أدلته!

"لقد تعبت.. أذكر أن جميعهم أرادوا أن يصبحوا أطباء أو رواد فضاء في صغرهم.. يا إلهي! من أين خرج لنا كل هؤلاء اللصوص والقتلة؟!"

‫ ‏⁠"مكسيم جورجي"

عندنا مهندسين بدل رواد الفضاء