اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا

ربما يأتون ويرحلون.. فيعرفوننا على أنفسنا أكثر مما يعرفوننا على انفسهم !

إن أسوأ ما يمكن أن يفعله بك المؤذي هو أن يحوِّلك إلى نسخة منه،

"المشكلة في معظم الناس أنهم يفكرون بأمنياتهم أو بمخاوفهم بدلاً من أن يفكروا بعقولهم"

⁠‫"ويل ديورانت"

❞ "أن تنسحب ليس معناه أن تهرب.. حين يكون البقاء ليس خيارًا حكيمًا.. حين يكون لديك من أسباب الخوف ما يفوق كثيرًا محركات الأمل ❝

ينبغي أن يكون هدف التعافي مقرونًا بإعادة تأهيل حياتنا المنكوبة، فنُدْخِل العمل والطموح والإبداع والإنتاج جوار التجاوز.. نستعيد دراستنا المتعثرة، ونُعِيد العمل الذي هجرناه حقيقةً أو مجازًا ونُرجعه إلى حيز تركيزنا.. ونعود لشغفنا الذي ضحينا به قربانًا للتفرغ في علاقة مؤذية

لا تشوِّه روحك بالبقاء في علاقة تؤذيك.

والتطابق أو الاستدماج Identification &Introjection

⁠‫ذاك الذي يجعل ضحايا العنف الأبوي يتحولون فيما بعد إلى آباء عنيفين، وأولئك الذين يشتكون من جفاء آبائهم يتحولون إلى نُسخ مطابقة لهم مع أبنائهم الذين ذاقوا ويل عصبية الآباء وانتقاداتهم.. يعاملون أبناءهم فيما بعد بالطريقة

⁠‫"يتساءل الآباء لماذا تحمل مياه القنوات طعمًا مُرًّا.. وهم بأنفسهم من سمَّموا النبع! "

⁠‫"جون لوك"

هناك قاعدة ينبغي أن نُـسلِّم بها:

⁠‫(المؤذي لا يصنع بيئة سوية ولا يمكنه ذلك، وبالتالي لا يمكن أن يربي أطفالاً ليصبحوا أشخاصًا أسوياء)

فإن زواجها بهذا الشخص لم يكن صدفة؛ إنما يقول عنها أيضًا كما يقول عنه! يقول عن مرضها هي كما يقول عن مرضه، يقول إن مرضها قد تزوج مرضه!

⁠‫"لقد تعبت.. أذكر أن جميعهم أرادوا أن يصبحوا أطباء أو رواد فضاء في صغرهم.. يا إلهي! من أين خرج لنا كل هؤلاء اللصوص والقتلة؟!"

⁠‫‏⁠"مكسيم جورجي

فنبدأ نبحث عن (محل) وموضع لتُصب عليه تلك الصورة بلا وعي، فتختلط علينا الوجوه ويتشابه أمامنا العابرون فنحب أحدهم، هكذا. فجأة! وتخدعنا أنفسنا بادِّعاء الحب، وهو ما ليس إلا وهمًا أحيانًا، هو فقط الفراغ في الطبيعة يسعى دومًا للامتلاء بأي

حماقتنا أننا لانعرف مفهوم (وضع الحدود) داخل العلاقات، ونتغافل عن مفهوم (الضمانات)، ولا نفطن لحقيقة أن (الأعتناء بالذات ليس أنانيه)

هو ليس حباً على الإطلاق.. هو فقط نوع مغاير من الإدمان الذي قد تحتاج مساعدة للفرار منه.. وتحتاج قوة أعظم من إرادتك (التي تخونك كل مرة) لتتمكن من الرحيل

هو يُواصل صنع سرابه حتى يموت عطشًا، أما أنت فبالتعافي تحفر بئرًا لا تنضب لتُداوي عطشك الحالي وكل ظمأ مستقبلي!

كنا نظنها في البداية مجرد مغامرة خافتة.. قصة حب كالتي يحياها غيرنا.. فلا يمكن أن نبقى وحيدين والكل من حولنا يحب ويهوى ويرتبط!

⁠‫ولا نفهم أنها ربما تقضي على سلامنا الداخلي ومكتسبات حياتنا وتأسرنا حتى تنهكنا بشدة وتفسد زوايا كوننا الصغير

cfhhuuuyyf

أن تفقد ذاتك وتخسر ملامحك هو الخسارة الأساسية في العلاقة المؤذية، أما خسارة المؤذي نفسه فإنها في حقيقتها مكسب.

إن ثأرنا يكمُن في التحرر من الأوغاد، من كل ما علق بنا منهم.

⁠‫انتقامنا في حقيقته هو التجاوز!

"الوحدة دومًا خيرٌ من شبه مشاركة ونصف علاقة وقرب زائف"