أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أبي الذي أكره - عماد رشاد عثمان
تحميل الكتاب

أبي الذي أكره

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء

    مشاركة من Saad Elsaka
  • الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء

    مشاركة من Saad Elsaka
  • وإن سنحت الفرصة عنوة ودفعتنا نحو نجاح ما أو وضعتنا تحت دائرة الضوء، أصابنا الهلع صائحين (أعيدوني لمساحة الراحة، أعيدوني نحو الظل، نحو ظلمتي الطيبة، نحو الهامش الرقيق خافت الضجة الذي يمنحني نومًا هادئًا، أعيدوني نحو الخمول الذي يحميني من سهام النقد والتقييم، فجلدي حساس بشدة كحديث عهد بحرق؛ كل كلمة يمكن أن تؤذيني، لا يسعني رؤية كافة كلمات الإشادة دون التركيز على تعليق أو اثنين من السلبية الناقدة أو الناقمة.

    ‫ أعيدوني للفشل والانتحاب فهو خير وأخف وطأة)!

    ‫ وتستمر المأساة حتى ينكشف النص الخفي الذي يحكم حبكة حياتنا، ونقرر الخروج عنه بالتعافي، ومنح أنفسنا (الحق في الشَوَفَان)؛ (الحق في أن نُرَى).

    مشاركة من Saad Elsaka
  • وإن سنحت الفرصة عنوة ودفعتنا نحو نجاح ما أو وضعتنا تحت دائرة الضوء، أصابنا الهلع صائحين (أعيدوني لمساحة الراحة، أعيدوني نحو الظل، نحو ظلمتي الطيبة، نحو الهامش الرقيق خافت الضجة الذي يمنحني نومًا هادئًا، أعيدوني نحو الخمول الذي يحميني من سهام النقد والتقييم، فجلدي حساس بشدة كحديث عهد بحرق؛ كل كلمة يمكن أن تؤذيني، لا يسعني رؤية كافة كلمات الإشادة دون التركيز على تعليق أو اثنين من السلبية الناقدة أو الناقمة.

    ‫ أعيدوني للفشل والانتحاب فهو خير وأخف وطأة)!

    ‫ وتستمر المأساة حتى ينكشف النص الخفي الذي يحكم حبكة حياتنا، ونقرر الخروج عنه بالتعافي، ومنح أنفسنا (الحق في الشَوَفَان)؛ (الحق في أن نُرَى).

    مشاركة من Saad Elsaka
  • فكيف يمكن للدنيا أن تمنح مَن لا يرى في نفسه استحقاقًا للمنحة؟ وكيف يمكن للفرصة أن تظهر أمام من هو في قرارة نفسه لا يرى ذاته أهلًا لاستغلالها؟ وكيف يمكن للأقدار أن تتفضل على أولئك الذين لا يرون لأنفسهم حقًّا في المزاحمة لنَيْلِ الفضل، ولا يرون لهم نصيبًا في غنائم الوجود؟

    مشاركة من Saad Elsaka
  • يظنون أنه من التشجيع حين أحصل على تسعين بالمائة هو التركيز على العشرة الناقصة لا التسعين المحققة.

    ‫ يظنون أن المقارنات بفلانة وفلانة يمكن أن تخفزني وتدفعني لمزيد من بذل الجهد.. ولم تكن تفعل سوى أن تعمق داخلي مشاعر الدونية.

    ‫ ثم اندهش أبي حين علم إصابتي بالوسواس القهري سعيًا نحو كمالية لم أستطع يومًا نيلها فقط حيازةً لرضاه ورضاها! وسواس ينهشني كل يوم حين يهمس لي كما تعودت يومًا: (كل شيء تفعلينه ناقصًا، وكل نقص هو دنس، وكل دنس ينبغي التطهر منه، لن تكوني أبدًا على المستوى المطلوب)".

    مشاركة من فاطمه
  • يظنون أنه من التشجيع حين أحصل على تسعين بالمائة هو التركيز على العشرة الناقصة لا التسعين المحققة.

    مشاركة من فاطمه
  • لم أكن قط في عين أبي كافية

    مشاركة من فاطمه
  • أتحسس قلبي فلا أجد غير الشك في الذات والتردد والخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار.. أي قرار!".

    ‫* * *

    مشاركة من فاطمه
  • يقولون إن الأب هو الذي ينادي على الذكر داخل ابنه ويمنحه الفرصة للنمو، وإن وجود الأب وحسن العلاقة به ضرورة تكوينية للذكر الشاب، وعبر المحاكاة والتطابق مع الأب يجد الشاب الناشئ منا ملامح ذكورته ويتمكن من استيعاب دوره وتعريف ذاته.

    ‫ لذا فغيبة الأب ليست مجرد فقد للمحبة، إنما تحمل نوعًا من فقد الذات.. افتقاد لعامل مهم في تكوين معادلة الرجولة الخاصة بالذكر.. جرح غيبة الأب له أثر الشعور بالنقص المتغلغل في أقصى بقاع ذكورتنا!

    ‫ ولكن لم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة، ولكن كانت علاقتي مع الأم الـمُحبَطة.. الأم المفتقدة لزوجها والتي قررت بشكل ما أن تتخذني زوجًا بديلًا، فترقيني إلى مقام الزوجية النفسية، فتعاملني كشريك وحبيب لا كطفل وابن ينمو..

    مشاركة من فاطمه
  • كنت وكأنني أعاني من (أُمِّيَّة انفعالية)، أو كأن مشاعري تتحدث لغة غير لغتي لا أتمكن من فهمها أو نقلها أو التعبير عنها

    مشاركة من فاطمه
  • ‫ فلا عجب أن أتزوج في النهاية رجلًا لا يرى بالكون سوى نفسه، فتلك هي المساحة المثالية لممارسة التخفي والتخفيف!

    ‫ ولا عجب أن تستنزفني صديقتي يومًا حتى لم يعد لديَّ ما يكفي من الطاقة لأصادق أحدًا بعدما رحلت!

    ‫ بل لا عجب أن أجد صعوبة كبرى دهرًا في أن أصيغ انفعالاتي أو أدرك ما الذي يمرُّ بحواسي الداخلية في تلك اللحظة!

    مشاركة من فاطمه
  • فلا عجب أن أتزوج في النهاية رجلًا لا يرى بالكون سوى نفسه، فتلك هي المساحة المثالية لممارسة التخفي والتخفيف!

    ‫ ولا عجب أن تستنزفني صديقتي يومًا حتى لم يعد لديَّ ما يكفي من الطاقة لأصادق أحدًا بعدما رحلت!

    ‫ بل لا عجب أن أجد صعوبة كبرى دهرًا في أن أصيغ انفعالاتي أو أدرك ما الذي يمرُّ بحواسي الداخلية في تلك اللحظة!

    مشاركة من فاطمه
  • صار الحزن هو اللغة التي أفهمها من المشاعر، وحتى هذه اللحظة لا أظن أني أتقن التعامل مع الفرح، أو أنني أتمكن من استقبال مشاعر كالامتنان أو البهجة أو المرح

    مشاركة من فاطمه
  • "أما أنا فلم يكن والداي يسيئان معاملتي، بل الحياة هي من كانت تسيء معاملتهما.. كان لديهما من الثقل والألم والمعاناة ما يجعلهما شديدي التجهم دومًا..

    ‫ أبي طالما كان مرهقًا كئيبًا شاردًا يلعن الدنيا.. وأمي كانت حزينة دومًا لا تكاد عيناها تخلوان من دمعة تلمع.

    ‫ لا أتذكر أني شاهدت أحدهما يضحك يومًا، ولا أدري هل كانت الظروف صعبة لتلك الدرجة أم أنها تلك هي العدسة التي يريان من خلالها العالم.

    ‫ المهم أني قد نشأت أشعر أن هذا العالم كئيب ومتجهم، وأنه سيحط بثقله علينا ما أن نبلغ الرشد

    مشاركة من فاطمه
  • كان يظن أنه بهذا ينشئ رجلًا ويقوي ظهره ويمنح جلدي خشونة لازمة، ولم يمنحني سوى قشرة رجولة ظاهرية تخفي وراءها طفلًا خائفًا متأهبًا يمد عينيه دومًا ناحية صوت خافت لا يمثل خطرًا ولكنه يتوقعه وحشًا!

    ‫ صار العالم في عيني مكانًا موحشًا مقفرًا مثيرًا للخوف ينتظر غفلتي لينقضَّ عليَّ لالتهامي"

    مشاركة من فاطمه
  • كنت خائفًا على الدوام، فردَّات أفعاله لم تكن متوقعة قط، كان يغضب لأقل الأشياء ولا تتناسب غضبته أبدًا مع جُرمي، كنت أحيا دائم التأهُّب، دائم الترقُّب، مهدد على الدوام.. يفزعني صوته في الخارج، يفزعني نداؤه لاسمي حتى لو اتضح أنه كان نداءً عاديًّا.

    ‫ لم يزل حتى اللحظة يفزعني اتصاله الهاتفي؛

    مشاركة من فاطمه
  • إن الإنسان يَتغير لسببين؛

    ‫ حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد

    ‫ أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.

    مشاركة من Saad Elsaka
  • كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن، كل زنزانة لها ذائقة خاصة، لها بصمة الجُرم، ولكنهم كانوا جميعًا أبرياء.

    ‫ وذلك كان سجنهم الحقيقي (سجن الجُرم الذي لم يرتكبوه)، ولكنهم تشربوه وصار يكبلهم ويقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم.

    ‫ لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة.

    ‫ كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم.. آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعت لهم الزنازين باسم الحب أو المصلحة.

    ‫ حتى قرر أحدهم يومًا أن يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج، ويدخل بصيص من نور التعافي، ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم، ثم جازف أكثر وصاح في المحبوسين أن هناك نورًا خارج الأقفاص، وأن الحياة خارج السجن ممكنة ومكفولة

    مشاركة من فاطمه
  • "بعض الآباء يدمرون أبناءهم قبل أن يدمرهم أي شيء آخر"

    ‫ جيم موريسون

    مشاركة من فاطمه