صار الحزن هو اللغة التي أفهمها من المشاعر، وحتى هذه اللحظة لا أظن أني أتقن التعامل مع الفرح، أو أنني أتمكن من استقبال مشاعر كالامتنان أو البهجة أو المرح
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
"أما أنا فلم يكن والداي يسيئان معاملتي، بل الحياة هي من كانت تسيء معاملتهما.. كان لديهما من الثقل والألم والمعاناة ما يجعلهما شديدي التجهم دومًا..
أبي طالما كان مرهقًا كئيبًا شاردًا يلعن الدنيا.. وأمي كانت حزينة دومًا لا تكاد عيناها تخلوان من دمعة تلمع.
لا أتذكر أني شاهدت أحدهما يضحك يومًا، ولا أدري هل كانت الظروف صعبة لتلك الدرجة أم أنها تلك هي العدسة التي يريان من خلالها العالم.
المهم أني قد نشأت أشعر أن هذا العالم كئيب ومتجهم، وأنه سيحط بثقله علينا ما أن نبلغ الرشد
مشاركة من فاطمه -
كان يظن أنه بهذا ينشئ رجلًا ويقوي ظهره ويمنح جلدي خشونة لازمة، ولم يمنحني سوى قشرة رجولة ظاهرية تخفي وراءها طفلًا خائفًا متأهبًا يمد عينيه دومًا ناحية صوت خافت لا يمثل خطرًا ولكنه يتوقعه وحشًا!
صار العالم في عيني مكانًا موحشًا مقفرًا مثيرًا للخوف ينتظر غفلتي لينقضَّ عليَّ لالتهامي"
مشاركة من فاطمه -
كنت خائفًا على الدوام، فردَّات أفعاله لم تكن متوقعة قط، كان يغضب لأقل الأشياء ولا تتناسب غضبته أبدًا مع جُرمي، كنت أحيا دائم التأهُّب، دائم الترقُّب، مهدد على الدوام.. يفزعني صوته في الخارج، يفزعني نداؤه لاسمي حتى لو اتضح أنه كان نداءً عاديًّا.
لم يزل حتى اللحظة يفزعني اتصاله الهاتفي؛
مشاركة من فاطمه -
إن الإنسان يَتغير لسببين؛
حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد
أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.
مشاركة من Saad Elsaka -
كانت أصواتهم تطل من وراء قضبان السجن، كل زنزانة لها ذائقة خاصة، لها بصمة الجُرم، ولكنهم كانوا جميعًا أبرياء.
وذلك كان سجنهم الحقيقي (سجن الجُرم الذي لم يرتكبوه)، ولكنهم تشربوه وصار يكبلهم ويقيدهم ويمنعهم من تحقيق ذواتهم.
لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة.
كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم.. آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعت لهم الزنازين باسم الحب أو المصلحة.
حتى قرر أحدهم يومًا أن يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج، ويدخل بصيص من نور التعافي، ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم، ثم جازف أكثر وصاح في المحبوسين أن هناك نورًا خارج الأقفاص، وأن الحياة خارج السجن ممكنة ومكفولة
مشاركة من فاطمه -
عندما تقول نصف المجتمع سيئ سيسخط الجميع
بينما لو قلت نصف المجتمع جيد سيحتفون بك..
مع أن العبارتين بمعنى واحد
مشاركة من Saad Elsaka